هدى بوسيف رئيسة جمعية تواصل بايطاليا: "نعمل على تعليم أطفال المهجر وعلاج أطفال الداخل "
تاريخ النشر : 15:33 - 2025/07/01
هدى بوسيف، هي واحدة من مئات التونسيين الذي حولوا اقامتهم في الخارج الى جسر تواصل مع البلد الام معولين بذلك على إمكانياتهم الخاصة وعزيمة راسخة من اجل خدمة أبناء وطنهم في الداخل والخارج والاحاطة بشريحة خاصة في احتياجاتها والحديث هنا عن الأطفال.
حيث تسعى رئيسة جمعية تواصل، هدى بوسيف، الى انقاذ عدد منهم من المرض و تمكين عددا اخر من تلقي دروس باللغة العربية و تمتين علاقتهم بالوطن وتعريفهم بثقافته وخصوصياته التاريخية والاجتماعية.
انشات هدى بوسيف في بلد إيطاليا و تحديدا في مدينة ميلانو مركزا خاصا يعنى بتعليم الناشئة اللغة العربية مع دروس أخرى تعنى بتاريخ وثقافة بلدهم تونس ورغم تواضع الإمكانيات وغياب الدعم من الجهات التونسية المختصة الا ان جمعية تواصل نجحت في العناية بمئات الأطفال لا فقط على المستوى الدراسي وانما كذلك على المستوى الصحي حيث تمكن الجمعية سنويا عددا من الأطفال الذين يعانون من امراض مستعصية تتطلب تدخلا طبيا وجراحيا خاصا من علاج مجاني في المستشفيات الإيطالية و ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الإيطالية وتتكفل الجمعية كذلك باقامتهم مع مرافقيهم طيلة فترة العلاج وكذلك مصاريف السفر والتاشيرة. الى ذلك، قالت رئيسة جمعية تواصل في تصريح للشروق اون لاين: " نناشد وزارة الصحة التونسية و وزارة الخارجية مساعدتنا خاصة في مستوى الإجراءات الإدارية لتسهيل مهامنا في جلب اكبر عددا ممكنا من الأطفال الذين هم في حاجة الى تدخل جراحي و طبي في إيطاليا لتخفيف الضغط على المستشفيات التونسية".
والحقيقة ان مثل هكذا مبادرات، يجب تثمينها وتكريم أصحابها الذين حولوا هحرتهم الى جسور تواصل دائمة مع الوطن الام. الصور: هدى بوسيف مع اطفالها...




هدى بوسيف، هي واحدة من مئات التونسيين الذي حولوا اقامتهم في الخارج الى جسر تواصل مع البلد الام معولين بذلك على إمكانياتهم الخاصة وعزيمة راسخة من اجل خدمة أبناء وطنهم في الداخل والخارج والاحاطة بشريحة خاصة في احتياجاتها والحديث هنا عن الأطفال.
حيث تسعى رئيسة جمعية تواصل، هدى بوسيف، الى انقاذ عدد منهم من المرض و تمكين عددا اخر من تلقي دروس باللغة العربية و تمتين علاقتهم بالوطن وتعريفهم بثقافته وخصوصياته التاريخية والاجتماعية.
انشات هدى بوسيف في بلد إيطاليا و تحديدا في مدينة ميلانو مركزا خاصا يعنى بتعليم الناشئة اللغة العربية مع دروس أخرى تعنى بتاريخ وثقافة بلدهم تونس ورغم تواضع الإمكانيات وغياب الدعم من الجهات التونسية المختصة الا ان جمعية تواصل نجحت في العناية بمئات الأطفال لا فقط على المستوى الدراسي وانما كذلك على المستوى الصحي حيث تمكن الجمعية سنويا عددا من الأطفال الذين يعانون من امراض مستعصية تتطلب تدخلا طبيا وجراحيا خاصا من علاج مجاني في المستشفيات الإيطالية و ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة الإيطالية وتتكفل الجمعية كذلك باقامتهم مع مرافقيهم طيلة فترة العلاج وكذلك مصاريف السفر والتاشيرة. الى ذلك، قالت رئيسة جمعية تواصل في تصريح للشروق اون لاين: " نناشد وزارة الصحة التونسية و وزارة الخارجية مساعدتنا خاصة في مستوى الإجراءات الإدارية لتسهيل مهامنا في جلب اكبر عددا ممكنا من الأطفال الذين هم في حاجة الى تدخل جراحي و طبي في إيطاليا لتخفيف الضغط على المستشفيات التونسية".
والحقيقة ان مثل هكذا مبادرات، يجب تثمينها وتكريم أصحابها الذين حولوا هحرتهم الى جسور تواصل دائمة مع الوطن الام. الصور: هدى بوسيف مع اطفالها...