قالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية إن تدريب فريق كرة القدم للسيدات توقف بسبب طائرة مسيرة قادها أحد أعضاء الجهاز المعاون للمنتخب الكندي الذي سيواجهه في المجموعة الأولى غدا الخميس في أولمبياد باريس.
وأضافت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية أمس الثلاثاء "في 22 جويلية، حلقت طائرة مسيرة أعلى مقر تدريب المنتخب الوطني للسيدات في سانت ايتيين".
و تابعت "أبلغ أعضاء دعم الفريق النيوزيلندي الشرطة بالحادث على الفور مما أدى إلى اعتقال مشغل الطائرة الذي تم تحديد هويته بأنه أحد أعضاء فريق الدعم الكندي".
وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية إنه تم إبلاغ وحدة النزاهة باللجنة الدولية الأولمبية بالحادث على الفور واعتذر الفريق الكندي ويتردد أن الأمر يخضع للتحقيق.
وأضاف بيان اللجنة الأولمبية النيوزيلندية "تلتزم اللجنة الأولمبية النيوزيلندية والاتحاد النيوزيلندي للعبة بالحفاظ على نزاهة وعدالة الألعاب الأولمبية، ويشعران بصدمة شديدة وخيبة أمل بسبب هذا الحادث الذي وقع قبل ثلاثة أيام فقط من مواجهة الفريقين في المباراة الافتتاحية لأولمبياد باريس 2024.
وقالت "في هذا الوقت، الأولوية الرئيسية للجنة الأولمبية النيوزيلندية دعم لاعبات كرة القدم النيوزيلندية مع بدء مشوارهن في الدورة".
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية إنها أُبلغت بالحادث الذي تورط فيه "عضو غير معتمد في فريق دعم الفريق الكندي"، مضيفة أنها "تراجع الخطوات التالية مع اللجنة الدولية الأولمبية واللجنة المنظمة لباريس 2024 والاتحاد الكندي والدولي للعبة (الفيفا".
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان "اللجنة الأولمبية الكندية تدعم اللعب النظيف ونحن نشعر بالصدمة وخيبة الأمل. نقدم اعتذاراتنا الصادقة للاتحاد النيوزيلندي ولجميع اللاعبات المتضررات وكذلك لللجنة الأولمبية النيوزيلندية