نيكولا بو: أطراف من بينها لطفي براهم تخطّط لاستبعاد الباجي قائد السبسي

نيكولا بو: أطراف من بينها لطفي براهم تخطّط لاستبعاد الباجي قائد السبسي

تاريخ النشر : 21:42 - 2018/06/13

أوضح نيكولا بو Nicolas Beau الصحفي الفرنسي بموقع 'موند أفريك' 2018 أنه لم يتطرق إلى موضوع الانقلاب في تونس في مقاله المتعلق بإقالة وزير الداخلية لطفي براهم من منصبه.
واعتبر في تصريح لموزاييك الأربعاء 13 جوان أن وزير الداخلية المقال ليس بأمني فقط بل هو سياسي أيضا وله تراتيب سياسية خاصة به في بلد يمر بوضع معقّد، على حد تعبيره، مقرا بوجود علاقات تجمعه بالمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي.
وأوضح الصحفي الفرنسي أن اللقاءات التي جمعت لطفي براهم بالعاهل السعودي تأتي في إطار اجتماعات عادية لوزير داخلية ولغايات سياسية، في الآن ذاته.
واستدرك بالقول 'من الصادم أن براهم حاول كسب تأييد البلدان الأجنبية الأوروبية منها والخليجية..'
وكشف في الإطار ذاته أن العديد من الأطراف تخطط لاستبعاد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بتعلّة تقدمه في السن، وانه لم يعد قادرا على إدارة شؤون البلاد.
وأقر أن دولة قطر لعبت دورا سلبيا في ثورات الربيع العربي التي عاشتها دول عربية على غرار تونس، مضيفا أن وزير الداخلية المقال كان يحظى بعلاقات متميزة مع السعوديين والإمارتيين الذين يتبنون خيارات سياسية معينة ويعملون على فرض حلول سياسية في بلادنا .
وفي سؤاله عن سبب تعرّضه للهجوم من الرأي العام التونسي، فسّر أن ذلك حدث بعد تطرقه إلى مسألة مشاركة الإسلاميين والنهضاويين في الحوار السياسي والحياة السياسية بصفة عامة، إضافة إلى تنديده بالأموال السعودية القطرية وأموال التهريب التي لوّثت الاقتصاد التونسي .
وعن إقالة وزير الداخلية لطفي براهم وعلاقتها بفاجعة مركب قرقنة، قال نيكولا بو إنه لا يعتقد ذلك، مرجحا أن تكون الخلافات بينه وبين يوسف الشاهد هي التي عجّلت بإستبعاده.

وفسر هذه الخلافات بوجود حرب خفيّة بن براهم والشاهد ورغبة كل منهما في فرض سيطرته، لافتا إلى قيام الشاهد بوقف التسميات التي أجراها براهم صلب الداخلية، في المقابل كان براهم متعنّتا مع توجهات الشاهد.
وكشف الصحفي الفرنسي أن وزير الداخلية السابق لطفي براهم كان يريد مراجعة وإعادة النظر في قضية الأمنيين الموقوفين صابر العجيلي وعماد عاشور في علاقة بقضية رجل الأعمال الموقوف شفيق الجراية. 
واعتبر الصحفي الفرنسي أن ما حدث مؤخرا في تونس يمكن أن تطلق عليه تسمية '7 نوفمبر ناعم' ، على غرار ما قام الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي استبعد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة لأسباب صحية، قائلا إن الأحداث متشابهة حيث تسعى بعض الأطراف من بينها لطفي براهم إلى إبعاد الباجي قائد السبسي للأسباب ذاتها.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النفطي، اليوم الاثنين بمقر الوزار
20:04 - 2025/11/10
 يأتي تكليف شخصية وطنية نهلت من المعارف الصينية بتشخيص حلول عاجلة لأزمة المجمع الكيميائي بقابس في
13:18 - 2025/11/10
أعلنت وزارة التربية خلال جلسة برلمانية اليوم الاثنين عن برمجة انتداب 18349 عوناً وإطاراً لسنة 202
12:20 - 2025/11/10
دعت النائبة ماجدة الورغي عن كتلة صوت الجمهورية، خلال مداخلتها في الجلسة العامة المشتركة المخصّصة
12:01 - 2025/11/10
قدّر مشروع ميزانية مهمة الداخلية من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، دون اعتبار الموارد الذاتية لل
11:36 - 2025/11/10
في ظل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة، يتكرر الحديث من حين الى آخر عن خطر الرؤوس النووية التي ت
07:00 - 2025/11/10
عبر رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة عن إستعداد كافة أعضاء المجلس لتلقّي مشاريع القوانين الت
07:00 - 2025/11/10
أشرف رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد صباح امس الأحد 9 نوفمبر 2025، بمقرّ المجلس الأعلى للتربية والتعليم
07:00 - 2025/11/10