نقابة المهن الموسيقية بجهة تونس تستنكر اسناد مشروع "بيت العود" لنصير شمة
تاريخ النشر : 20:52 - 2022/08/15
اصدرت النقابة الاساسية للمهن الموسيقية بجهة تونس المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا اليوم عبرت فيه عن دفاعها اللا مشروط عن كل منظوريها وتمسكها اللا محدود بكل مشروع حضاري فني يخدم الوطن ومبدعيه.
وقالت انها تسجل استنكارها الشديد واستغرابها الصريح من استقدام فنانين أجانب لإحداث مشاريع فنية تونسية دون أدنى مراعاة وأبسط احترام لمبدعينا وأكادميينا التونسيين المشهورين بالكفاءة سليلي معاهدنا العليا ومدارسنا الوطنية التي تعاقبت على تأسيسها وتكوينها نخبة من خيرة مدرسينا وأفضل بناة السياسة الثقافية لوطننا العزيز .
ونددت بما اقدمت عليه وزارة الشؤون الثقافية في الفترة الاخيرة مما اسمته "تعد واضح و استخفاف بمجهودات مبدعينا و خصت بالذكر حرمان الدكتور سميح المحجوبي من مشروعه النموذجي الذي كان نتيجة مجهود سنوات من العمل المتواصل والمتمثل في بعث بيت العود بتونس على غرار بيت المالوف والذي كان من المفروض انطلاق نشاطه منذ سنوات بعد الحصول على موافقة الوزارة، ورغم أن الاتفاق لم يكن مع الوزيرة الحالية فإن مؤسسات الدولة لا تقوم على الاشخاص بل على المؤسسات واستمرارية عمل المرفق العمومي".
واضافت في ذات البيان بأن بيت العود حلم انتظرناه طويلا لنفاجأ بتسليمه دون اي تنسيق أو تشاور -في تعد صارخ علي طموحات المبدعين التونسيين- للفنان العراقي نصير شمة الذي خير أن يبعث مشروعه بمصر عوضا عن البلد الذي احتضه وكان سببا في صناعة مجده وتألقه.
وختمت النقابة بيانها ، بأنها تحصلت على كل المؤيدات التي تؤكد أحقية الدكتور المحجوبي في تنفيذ المشروع ، ودعت الوزارة الى مراجعة هذا القرار "الجائر" ونبهتها من مغبة الانجرار وراء أي تصرف قد يضرب عرض الحائط مجهودات مبدعينا في تجاهل تام لطموحاتهم أو يعرضهم للهرسلة أو المساءلة لمجرد ابداء رأيهم ، وذكرت النقابة أن حرمة مبدعينا وفكرهم خط أحمر لا يمكن في أي حال من الأحوال تخطيه أو تجاوزه وخصوصا من طرف سلطة الاشراف المكفول على عاتقها صيانة حقوق المثقفين والعمل على إشعاع المبدعين وطنيا ودوليا ".

اصدرت النقابة الاساسية للمهن الموسيقية بجهة تونس المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا اليوم عبرت فيه عن دفاعها اللا مشروط عن كل منظوريها وتمسكها اللا محدود بكل مشروع حضاري فني يخدم الوطن ومبدعيه.
وقالت انها تسجل استنكارها الشديد واستغرابها الصريح من استقدام فنانين أجانب لإحداث مشاريع فنية تونسية دون أدنى مراعاة وأبسط احترام لمبدعينا وأكادميينا التونسيين المشهورين بالكفاءة سليلي معاهدنا العليا ومدارسنا الوطنية التي تعاقبت على تأسيسها وتكوينها نخبة من خيرة مدرسينا وأفضل بناة السياسة الثقافية لوطننا العزيز .
ونددت بما اقدمت عليه وزارة الشؤون الثقافية في الفترة الاخيرة مما اسمته "تعد واضح و استخفاف بمجهودات مبدعينا و خصت بالذكر حرمان الدكتور سميح المحجوبي من مشروعه النموذجي الذي كان نتيجة مجهود سنوات من العمل المتواصل والمتمثل في بعث بيت العود بتونس على غرار بيت المالوف والذي كان من المفروض انطلاق نشاطه منذ سنوات بعد الحصول على موافقة الوزارة، ورغم أن الاتفاق لم يكن مع الوزيرة الحالية فإن مؤسسات الدولة لا تقوم على الاشخاص بل على المؤسسات واستمرارية عمل المرفق العمومي".
واضافت في ذات البيان بأن بيت العود حلم انتظرناه طويلا لنفاجأ بتسليمه دون اي تنسيق أو تشاور -في تعد صارخ علي طموحات المبدعين التونسيين- للفنان العراقي نصير شمة الذي خير أن يبعث مشروعه بمصر عوضا عن البلد الذي احتضه وكان سببا في صناعة مجده وتألقه.
وختمت النقابة بيانها ، بأنها تحصلت على كل المؤيدات التي تؤكد أحقية الدكتور المحجوبي في تنفيذ المشروع ، ودعت الوزارة الى مراجعة هذا القرار "الجائر" ونبهتها من مغبة الانجرار وراء أي تصرف قد يضرب عرض الحائط مجهودات مبدعينا في تجاهل تام لطموحاتهم أو يعرضهم للهرسلة أو المساءلة لمجرد ابداء رأيهم ، وذكرت النقابة أن حرمة مبدعينا وفكرهم خط أحمر لا يمكن في أي حال من الأحوال تخطيه أو تجاوزه وخصوصا من طرف سلطة الاشراف المكفول على عاتقها صيانة حقوق المثقفين والعمل على إشعاع المبدعين وطنيا ودوليا ".