اكد المكتب الجهوي  للنقابة الجهوية لأمن مطار تونس قرطاج أنه  لا تعاطف مع الرحلات القادمة من الدول التي تشكل خطر على الأمن القومي في ما يخص وباء كورونا ولغة  التريث هي كارثية لأن الخطر اقترب من الدولة التونسية ولا مجال الاستهتار في مثل هذه الكوارث  داعيا كل المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم   من منطلق مهامه وخاصة وزارة الصحة المسؤولية الوطنية للوقوف عمليا بجدية حفاظا على ارواح التونسيين و الموظفين  بالنقاط الحدودية لأننا في الصفوف الأولى و لاحظنا من منطلق مهامنا والشعور بالمسؤولية انه يجب الترفيع في درجة الخطر وأخذ الاحتياطات الاستثنائية والقرارات  الصارمة تجنبا لوقوع اي حالة من شأنها أن تثير الفزع والبلبلة داخل اعوان الدولة وكيفية التعامل معها  لكي لا تؤثر سلبا ونفسانيا على العاملين المباشرين لها.
كما طالب الهيكل النقابي إعطاء الأولوية المطلقة لأخذ وتوفير كل الاحتياجات اللازمة خاصة من الجانب اللوجستي على غرار فريق مختص يقيم الوضع الصحي على مدى 24 ساعة داخل المطار.