نزل خارج الخدمة وزوجان يفران.. فوضى في مركز الحجر الصحي الوجوبي بشط مريم
تاريخ النشر : 13:01 - 2020/03/24
حالة من الاستنفار والاحتقان عرفها النزل ومحيطه الذي وقع تسخيره بشط مريم كمركز حجر صحي وجوبي منذ وصول 245 شخصا جاؤوا من فرنسا وتركيا وقع جلبهم من مطار تونس قرطاج في الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والإثنين .
ولم يقتصر الاحتقان على متساكني الجهة الذين خرجوا رغم حظر التجول للاحتجاج وطالبوا بنقل هؤلاء إلى مكان آخر خارج الولاية خوفا من تفشي الوباء لو ثبت إصابة بعض هؤلاء الوافدين بل تنقل إلى المقيمين داخل هذا النزل الذين فوجؤوا بالظروف الموجودة بحكم أن النزل كان مغلقا فانعدمت فيه كل الخدمات والضروريات من ماء ومأكل والنظافة وهو نزل خارج الخدمة.
وعبر النزلاء عن غضبهم مطالبين بنقلهم إلى مكان آخر، كما أنّ الظروف السيئة أيضا جعلت هؤلاء يختلطون ببعضهم البعض ولا يلتزمون بالحجر الصحي الذاتي حيث تم جلب المأكولات من خارج النزل وتسليمها في البهو فكان التنقل حرا داخل النزل، والأغرب من كل ذلك أن هناك شخصيْن فرّا من النزل وهما صاحب نزل وزوجته في انتظار إجراء تحقيق في الغرض والحال أن النزل تحت حراسة أمنية مشددة.
ومن جهة أخرى أكد نواب الجهة ورئيس بلدية شط مريم عدم إعلامهم بمجيء هؤلاء الوافدين إلى سوسة، كما اشتكى الوافدون من سوء المعاملة قبل مجيئهم وعدم إعلامهم بالمكان الذين سيتوجهون إليه، لخبطة كبيرة بسبب عدم التنسيق وغياب التهيئة والتنظيم.
وفي نفس السياق عبر الكاتب العام للنقابة الأساسية لمستشفى فرحات حشاد طارق القلاعي عن استيائه مما يحصل ووصفه ب"التواطىء" مؤكّدا عدم رضى الإطار الطبي والشبه الطبي بالمستشفى في ظل عدم إعلامهم بذلك مما قد يجعلهم في وضعية عجز لاستقبال المزيد من المصابين لا قدر الله وطالب بتوفير الإمكانيات والوسائل اللازمة في هذا المستشفى الذي يحوي 42 سريرا للإنعاش فقط وغياب عدة وسائل أخرى وقائية وفق قوله .

حالة من الاستنفار والاحتقان عرفها النزل ومحيطه الذي وقع تسخيره بشط مريم كمركز حجر صحي وجوبي منذ وصول 245 شخصا جاؤوا من فرنسا وتركيا وقع جلبهم من مطار تونس قرطاج في الليلة الفاصلة بين يومي الأحد والإثنين .
ولم يقتصر الاحتقان على متساكني الجهة الذين خرجوا رغم حظر التجول للاحتجاج وطالبوا بنقل هؤلاء إلى مكان آخر خارج الولاية خوفا من تفشي الوباء لو ثبت إصابة بعض هؤلاء الوافدين بل تنقل إلى المقيمين داخل هذا النزل الذين فوجؤوا بالظروف الموجودة بحكم أن النزل كان مغلقا فانعدمت فيه كل الخدمات والضروريات من ماء ومأكل والنظافة وهو نزل خارج الخدمة.
وعبر النزلاء عن غضبهم مطالبين بنقلهم إلى مكان آخر، كما أنّ الظروف السيئة أيضا جعلت هؤلاء يختلطون ببعضهم البعض ولا يلتزمون بالحجر الصحي الذاتي حيث تم جلب المأكولات من خارج النزل وتسليمها في البهو فكان التنقل حرا داخل النزل، والأغرب من كل ذلك أن هناك شخصيْن فرّا من النزل وهما صاحب نزل وزوجته في انتظار إجراء تحقيق في الغرض والحال أن النزل تحت حراسة أمنية مشددة.
ومن جهة أخرى أكد نواب الجهة ورئيس بلدية شط مريم عدم إعلامهم بمجيء هؤلاء الوافدين إلى سوسة، كما اشتكى الوافدون من سوء المعاملة قبل مجيئهم وعدم إعلامهم بالمكان الذين سيتوجهون إليه، لخبطة كبيرة بسبب عدم التنسيق وغياب التهيئة والتنظيم.
وفي نفس السياق عبر الكاتب العام للنقابة الأساسية لمستشفى فرحات حشاد طارق القلاعي عن استيائه مما يحصل ووصفه ب"التواطىء" مؤكّدا عدم رضى الإطار الطبي والشبه الطبي بالمستشفى في ظل عدم إعلامهم بذلك مما قد يجعلهم في وضعية عجز لاستقبال المزيد من المصابين لا قدر الله وطالب بتوفير الإمكانيات والوسائل اللازمة في هذا المستشفى الذي يحوي 42 سريرا للإنعاش فقط وغياب عدة وسائل أخرى وقائية وفق قوله .