نشر مدرب الترجي الرياضي التونسي سابقا "ميغيل كاردوزو" تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" وتوجه من خلالها برسالة إلى جماهير نادي باب سويقة.

و في ما يلي نص الرسالة :

عشاق الترجي الأعزاء،

اليوم، أود أن أشكركم.

أعتقد أنه في يوم من الأيام، عندما ندرك أن حياتنا تقترب من نهايتها، سيكون الحب هو الأهم، وليس المال أو الكؤوس أو أي شيء مادي آخر لهذا السبب، أشكركم من أعماق قلبي على الحب الذي شعرت به كل يوم، عند الوصول، في كل مباراة، للمدينة، في لحظات المغادرة، في كل لحظة أغمض عيني وأسمع رادس، هتافاتكم، مشاعركم، الأفراح التي شاركناها معًا .. أسمع “ترجي يا دولة”، أسمع “ترجيLa prima ”، أسمع “كاردوزو” وأرى سعادتكم

لقد أحببت مقابلتكم، التحدث معكم، مشاركة اللحظات، والفرح معكم .. لديكم القدرة على الإلهام، ومنح القوة والحب .. لهذا السبب أنتم مميزون .. ولهذا لن أنساكم أبدًا .. لأنكم كنتم دائمًا الحب

أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع أقسام النادي، بالإضافة إلى الشكر الشخصي الذي قدمته بالفعل. لأولئك الذين آمنوا دائمًا، لأولئك الذين ساعدوا، للأوفياء، للذين يؤمنون بالعمل الجاد، للأصدقاء، للذين يعرفون أيضًا معنى الحب .. في النهاية، ما هي الحياة إذا لم تكن حبًا؟

لقد مررنا بمرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا في لحظات صعبة، ومن هناك إلى النهائي، لم نتوقف أبدًا عن الإيمان .. نهائي دوري أبطال إفريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية .. برافو

في هذا العام، حطمنا الأرقام القياسية، وأنا المدرب الأجنبي الوحيد في تاريخ النادي الذي يصل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا .. حلم أصبح حقيقة .. استعدنا لقب أبطال تونس .. فزنا بالدربي مرتين والكلاسيكو ثلاث مرات .. دوري أبطال جديد، ونترككم مرة أخرى في مرحلة المجموعات كانت كلها انتصارات، وكان من الممكن أن نحقق المزيد.. أنا أؤمن وأعلم أنكم ستواصلون الانتصارات

أتمنى لكم النجاح، السعادة، السلام و الازدهار للجميع، ولتونس التي استقبلتني بأذرع مفتوحة، كما لو أنني “واحد منكم” , من يدري ربما سنلتقي مجددًا يومًا ما .. بكل سرور .

على عكس المسرح، يسدل الستار و لكن العرض لا ينتهي

شكرًا لكم