منوبة: وقفة مساندة لأستاذ كتب عبارات احتجاجية على جدار مستشفى الرازي
تاريخ النشر : 21:32 - 2018/07/19
نظم الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة بمشاركة عدد من النشاطين والحقوقيين اليوم الخميس 19 جويلية 2018، وقفة مساندة أمام المحكمة الابتدائية بمنوبة لزميلهم وهو أستاذ تربية بدنية بالمدرسة الاعدادية ابن خلدون بمنوبة المحال بحالة إيقاف من أجل الإضرار بملك الغير والإخلال بالأمن العام.
وأفاد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة عادل العزيزي، بأن زميلهم تم الاحتفاظ به مساء يوم 12 جويلية المنقضي، مع شاب ثان بصدد كتابة عبارات احتجاجية عبر فيها عن أرائه تجاه الوضع الاقتصادي والاجتماعي وارتفاع تكاليف المعيشة على السور الخارجي لمستشفى الرازي ليتم تحرير محضر في حقهما واعتبار الشعارات التي باتت لغة المواطن التونسي اليومية تحريضية وتدعو للعصيان والفوضى حسب تصريحه.
واستغرب العزيزي الاحتفاظ بالاستاذ الذي لم يحرض على الفوضى بل عبر عن أرائه ومواقفه تجاه وضع اقتصادي واجتماعي خانق دون الخروج عن أطر حرية التعبير، وفق قوله.
وقد أحيل الأستاذ صحبة عامل شاب على أنظار المحكمة الابتدائية بمنوبة بحالة ايقاف حيث اجمعت لجنة الدفاع التي ضمت عددا من المحامين على بطلان اجراءات التتبع شكلا اذ أن الفرقة التي قبضت عليهما هي فرقة خاصة ليست لها صلاحيات مأمورية الضابطة العدلية فضلا عن أن محضر الاحتفاظ سبق محضر الاستنطاق في تاريخه وتوقيته هذا مع انتفاء صفة الممثل القانوني عن المتضرر وهو مستشفى الرازي .
كما أشاروا الى انتفاء الشروط القانونية لتهمة العصيان والتحريض في الملف على اعتبار ان الكتابات الحائطية تندرج في اطار حرية التعبير عن الرأي وضمن الحريات الأساسية للإنسان.
وقد صرحت هيئة المحكمة عشية اليوم بالحكم الصادر في حق المتهمين القاضي بسجنهما مدة ستة اشهر مع اسعافهما بتأجيل التنفيذ..

نظم الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة بمشاركة عدد من النشاطين والحقوقيين اليوم الخميس 19 جويلية 2018، وقفة مساندة أمام المحكمة الابتدائية بمنوبة لزميلهم وهو أستاذ تربية بدنية بالمدرسة الاعدادية ابن خلدون بمنوبة المحال بحالة إيقاف من أجل الإضرار بملك الغير والإخلال بالأمن العام.
وأفاد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة عادل العزيزي، بأن زميلهم تم الاحتفاظ به مساء يوم 12 جويلية المنقضي، مع شاب ثان بصدد كتابة عبارات احتجاجية عبر فيها عن أرائه تجاه الوضع الاقتصادي والاجتماعي وارتفاع تكاليف المعيشة على السور الخارجي لمستشفى الرازي ليتم تحرير محضر في حقهما واعتبار الشعارات التي باتت لغة المواطن التونسي اليومية تحريضية وتدعو للعصيان والفوضى حسب تصريحه.
واستغرب العزيزي الاحتفاظ بالاستاذ الذي لم يحرض على الفوضى بل عبر عن أرائه ومواقفه تجاه وضع اقتصادي واجتماعي خانق دون الخروج عن أطر حرية التعبير، وفق قوله.
وقد أحيل الأستاذ صحبة عامل شاب على أنظار المحكمة الابتدائية بمنوبة بحالة ايقاف حيث اجمعت لجنة الدفاع التي ضمت عددا من المحامين على بطلان اجراءات التتبع شكلا اذ أن الفرقة التي قبضت عليهما هي فرقة خاصة ليست لها صلاحيات مأمورية الضابطة العدلية فضلا عن أن محضر الاحتفاظ سبق محضر الاستنطاق في تاريخه وتوقيته هذا مع انتفاء صفة الممثل القانوني عن المتضرر وهو مستشفى الرازي .
كما أشاروا الى انتفاء الشروط القانونية لتهمة العصيان والتحريض في الملف على اعتبار ان الكتابات الحائطية تندرج في اطار حرية التعبير عن الرأي وضمن الحريات الأساسية للإنسان.
وقد صرحت هيئة المحكمة عشية اليوم بالحكم الصادر في حق المتهمين القاضي بسجنهما مدة ستة اشهر مع اسعافهما بتأجيل التنفيذ..