منحة بـ 600 ألف أورو لدعم قطاع الكولزا
تاريخ النشر : 10:34 - 2025/02/20
تعتبر زراعة السلجم الزيتي خطوة هامة في طريق تحقيق السيادة الغذائية والتخلص من التبعية الخارجية في مجال توريد الزيوت النباتية وتغطية جزء هام من حاجيات البلاد الوطنية من مادة الفيتورة المستعملة بكثرة في إنتاج الأعلاف الحيوانية. وتسعى البلاد الى تطوير زراعة هذه النبتة بنسق يستجيب للطموحات في بلوغ مساحة 100 ألف هكتار وتحقيق محصول بحجم 240 ألف طن في أفق سنة 2030. ولتعزيز هذه المساعي، أبرمت الجمعية التّونسية للزراعة المستدامة، اتفاقية شراكة مع جمعية التّعاون لقطاع الزيوت النباتية والبروتينات الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية تهدف إلى دعم تطوير قطاع "الكولزا" في تونس.
ويمول هذا المشروع، الذّي سينفذ على عامين، بمنحة قدرها 600 ألف أورو تقدمها فرنسا في إطار صندوق الخبرة الفنية ونقل الخبرات كآلية تمولها وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية وتنفذها الوكالة الفرنسية للتّنمية، إضافة إلى مساهمة بمبلغ 228 ألف أورو من جمعية التّعاون لقطاع الزّيوت النّباتية والبروتينات الفرنسية، حسب ما أفادت سفارة فرنسا بتونس، في بلاغ أصدرته يوم أمس الأربعاء 19 فيفري الجاري. ويرتكز المشروع، الذّي يهدف إلى المساهمة في هيكلة القطاع وتطوير زراعة "الكولزا" في تونس، على أربعة محاور رئيسية وتتمثل في إرساء نظام معلومات عن القطاع وتعزيز الحوار البناء بين الفاعلين لضمان هيكلة أفضل للقطاع علاوة على وضع مخطط لتنمية القطاع وتحديد وتمويل الإجراءات ذات الأولوية.
يذكر انه الى جانب فوائدها الاقتصادية في مجال تقليص فاتورة التوريد، تضمن نبتة السلجم الزيتي تحسين إنتاجية الحبوب بمعدل 20 بالمائة باعتبارها تساهم في إنجاح عملية التداول الزراعي وتحسين خصوبة التربة خاصة على مستوى المواد العضوية. وتتميز منظومة السلجم الزيتي كذلك بصبغتها التعاقدية التي تضمن حق الفلاح وتوفر له فرصة ترويج صابته بأسعار مربحة وذلك في إطار عقود إنتاج مضمونة.

تعتبر زراعة السلجم الزيتي خطوة هامة في طريق تحقيق السيادة الغذائية والتخلص من التبعية الخارجية في مجال توريد الزيوت النباتية وتغطية جزء هام من حاجيات البلاد الوطنية من مادة الفيتورة المستعملة بكثرة في إنتاج الأعلاف الحيوانية. وتسعى البلاد الى تطوير زراعة هذه النبتة بنسق يستجيب للطموحات في بلوغ مساحة 100 ألف هكتار وتحقيق محصول بحجم 240 ألف طن في أفق سنة 2030. ولتعزيز هذه المساعي، أبرمت الجمعية التّونسية للزراعة المستدامة، اتفاقية شراكة مع جمعية التّعاون لقطاع الزيوت النباتية والبروتينات الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية تهدف إلى دعم تطوير قطاع "الكولزا" في تونس.
ويمول هذا المشروع، الذّي سينفذ على عامين، بمنحة قدرها 600 ألف أورو تقدمها فرنسا في إطار صندوق الخبرة الفنية ونقل الخبرات كآلية تمولها وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية وتنفذها الوكالة الفرنسية للتّنمية، إضافة إلى مساهمة بمبلغ 228 ألف أورو من جمعية التّعاون لقطاع الزّيوت النّباتية والبروتينات الفرنسية، حسب ما أفادت سفارة فرنسا بتونس، في بلاغ أصدرته يوم أمس الأربعاء 19 فيفري الجاري. ويرتكز المشروع، الذّي يهدف إلى المساهمة في هيكلة القطاع وتطوير زراعة "الكولزا" في تونس، على أربعة محاور رئيسية وتتمثل في إرساء نظام معلومات عن القطاع وتعزيز الحوار البناء بين الفاعلين لضمان هيكلة أفضل للقطاع علاوة على وضع مخطط لتنمية القطاع وتحديد وتمويل الإجراءات ذات الأولوية.
يذكر انه الى جانب فوائدها الاقتصادية في مجال تقليص فاتورة التوريد، تضمن نبتة السلجم الزيتي تحسين إنتاجية الحبوب بمعدل 20 بالمائة باعتبارها تساهم في إنجاح عملية التداول الزراعي وتحسين خصوبة التربة خاصة على مستوى المواد العضوية. وتتميز منظومة السلجم الزيتي كذلك بصبغتها التعاقدية التي تضمن حق الفلاح وتوفر له فرصة ترويج صابته بأسعار مربحة وذلك في إطار عقود إنتاج مضمونة.