مقترح رزنامة بيداغوجيّة لإدماج أطفال التوحد في المناهج التعليمية
تاريخ النشر : 01:28 - 2021/03/31
قدّمت جمعية ''الفرات للتوحّد'' مقترح رزنامة بيداغوجيّة لإدماج أطفال التوحد في المناهج التعليمية ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، ويتمّثل المقترح في كتيب بيداغوجي يهدف إلى تحسيس عموم التلاميذ بطيف التوحد وتمكين الاطفال المصابين بالتوحد من التعبير.
وأفادت رئيسة جمعية ''الفرات للتوحد''، سميرة القلي، اليوم، الاثنين 29 مارس 2021، ان الجمعية انطلقت منذ 2020 في تحضير هذه الرزنامة البيداغوجية الخاصة بإدماج أطفال التوحد والموجهة لتلاميذ السنة التحضيرية والسنة الاولى ابتدائي من أجل التعريف باضطرابات طيف التوحد وفسح المجال أمام الاطفال الذين يعانون من طيف التوحد من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
ويقوم التلاميذ في اطار مجموعات تشمل مصاب بطيف التوحد، بالرسم أو بإلصاق صور في الخانات اليومية لكل شهر بالرزنامة، للتعبير عن عدة حالات على غرار الانشطة اليومية التي يمارسونها أو حالة الطقس أو حالتهم النفسية.
وحسب نفس المصدر، تعتمد هذه الرزنامة على صور توضيحية تتضمن رموزا للأماكن وإشارات للأنشطة اليومية من أجل تنظيم أفضل للمكان والوقت واكتساب امكانات جديدة، حيث اكّدت القلي أنّ الفكرة تهدف أيضا الى ترسيخ روح المبادرة والتضامن صلب المجموعة والثقة في النفس لدى الناشئة.
ويساعد هذا النشاط الطفل الذي يعاني من اضطرابات طيف التوحد من التعرف على محيطه والتأقلم معه، كما يمثل أداة للأولياء حتى يتمكّنوا من التقييم النفسي والسلوكي لابنهم على مدار السنة.
ولفتت رئيسة الجمعية الى أنها ستتولى الاسبوع القادم تقديم هذا المشروع الى الوزارات المعنية، وزارة المرأة والاسرة وكبار السن ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية، وعرضه على رؤساء الكتل بمجلس نواب الشعب من أجل دعمه في الجهات.
يذكر أن جمعية ''الفرات للتوحد'' تأسست في أوت 2011 وتهدف إلى انجاز برامج تساعد على ادماج ذوي التوحد وتأطيرهم.

قدّمت جمعية ''الفرات للتوحّد'' مقترح رزنامة بيداغوجيّة لإدماج أطفال التوحد في المناهج التعليمية ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، ويتمّثل المقترح في كتيب بيداغوجي يهدف إلى تحسيس عموم التلاميذ بطيف التوحد وتمكين الاطفال المصابين بالتوحد من التعبير.
وأفادت رئيسة جمعية ''الفرات للتوحد''، سميرة القلي، اليوم، الاثنين 29 مارس 2021، ان الجمعية انطلقت منذ 2020 في تحضير هذه الرزنامة البيداغوجية الخاصة بإدماج أطفال التوحد والموجهة لتلاميذ السنة التحضيرية والسنة الاولى ابتدائي من أجل التعريف باضطرابات طيف التوحد وفسح المجال أمام الاطفال الذين يعانون من طيف التوحد من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
ويقوم التلاميذ في اطار مجموعات تشمل مصاب بطيف التوحد، بالرسم أو بإلصاق صور في الخانات اليومية لكل شهر بالرزنامة، للتعبير عن عدة حالات على غرار الانشطة اليومية التي يمارسونها أو حالة الطقس أو حالتهم النفسية.
وحسب نفس المصدر، تعتمد هذه الرزنامة على صور توضيحية تتضمن رموزا للأماكن وإشارات للأنشطة اليومية من أجل تنظيم أفضل للمكان والوقت واكتساب امكانات جديدة، حيث اكّدت القلي أنّ الفكرة تهدف أيضا الى ترسيخ روح المبادرة والتضامن صلب المجموعة والثقة في النفس لدى الناشئة.
ويساعد هذا النشاط الطفل الذي يعاني من اضطرابات طيف التوحد من التعرف على محيطه والتأقلم معه، كما يمثل أداة للأولياء حتى يتمكّنوا من التقييم النفسي والسلوكي لابنهم على مدار السنة.
ولفتت رئيسة الجمعية الى أنها ستتولى الاسبوع القادم تقديم هذا المشروع الى الوزارات المعنية، وزارة المرأة والاسرة وكبار السن ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية، وعرضه على رؤساء الكتل بمجلس نواب الشعب من أجل دعمه في الجهات.
يذكر أن جمعية ''الفرات للتوحد'' تأسست في أوت 2011 وتهدف إلى انجاز برامج تساعد على ادماج ذوي التوحد وتأطيرهم.