مسرح واجهة البحر بطبرقة في حاجة إلى مليونيْ دينار للصيانة
تاريخ النشر : 17:31 - 2021/03/31
عندما ولدت فكرة تشييد مسرح بمدينة طبرقة لاحتضان تظاهرات ثقافية متنوعة بطاقة استيعاب كبرى، لم يفكر القائمون على هذا المشروع طويلا لإيجاد قطعة الأرض المناسبة لبناء هذا الصرح الثقافي، فمدينة طبرقة تزخر بمكونات طبيعية ثرية تجمع بين البحر وهدير أمواجه المتلاطمة وبين خضرة الغابات ومرتفعاتها الشاهقة.
هذه المكونات الطبيعية الثلاث لمدينة طبرقة، أتاحت للساهرين على المشروع، تشييد مسرح على واجهة البحر، بخصائص مشابهة للمسارح اليونانية من حيث الموقع وكذلك هندسة تصميم مدارج شبه دائرية.
ومسرح واجهة البحر بطبرقة هو صرح ثقافي حديث الإنشاء. وقد تمّ تدشينه في شهر أفريل سنة 2018 من قبل وزير الشؤون الثقافية الأسبق محمد زين العابدين. وتقدر طاقة استيعابه القصوى بحوالي 8 آلاف شخص.
ورغم حداثة تشييده، يعرف هذا المسرح مجموعة من النقائص، رغم موقعه المتميز بإطلالته على حصن المدينة. ويحتاج المسرح إلى اعتمادات تقديرية بقيمة مليونيْ دينار لصيانة الشبكة الكهربائية وزيادة سعة تدفق الكهرباء، وكذلك تحسين مقومات السلامة على غرار تثبيت الحواجز الحديدية حتى يتمكن الجمهور من متابعة العروض في ظروف وقائية أمثل، وفق ما صرح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) رئيس لجنة الإعلام ببلدية طبرقة علي الزواوي.
وتحدث الزواوي أيضاً عن أهمية القيام بإصلاحات تشمل تهيئة الطريق المؤدية إلى المسرح وإنارتها، مضيفا أن المصالح البلدية تعمل على تلافي هذه النقائص والقيام بالإصلاحات الضرورية.
وعبر مدير معهد الموسيقى بطبرقة كمال الجامعي عن أمله في أن يكون هذا الصرح الثقافي بداية للارتقاء بالفعل الثقافي في المنطقة وأن يكون قبلة لكبار الفنانين من العالم في مختلف الفنون.
ويعلق أهالي مدينة طبرقة آمالهم على استضافة عروض ثقافية كبرى من شأنها تنشيط الدورة الاقتصادية بالمنطقة في مختلف القطاعات التي عرفت ركودا بسبب الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا.

عندما ولدت فكرة تشييد مسرح بمدينة طبرقة لاحتضان تظاهرات ثقافية متنوعة بطاقة استيعاب كبرى، لم يفكر القائمون على هذا المشروع طويلا لإيجاد قطعة الأرض المناسبة لبناء هذا الصرح الثقافي، فمدينة طبرقة تزخر بمكونات طبيعية ثرية تجمع بين البحر وهدير أمواجه المتلاطمة وبين خضرة الغابات ومرتفعاتها الشاهقة.
هذه المكونات الطبيعية الثلاث لمدينة طبرقة، أتاحت للساهرين على المشروع، تشييد مسرح على واجهة البحر، بخصائص مشابهة للمسارح اليونانية من حيث الموقع وكذلك هندسة تصميم مدارج شبه دائرية.
ومسرح واجهة البحر بطبرقة هو صرح ثقافي حديث الإنشاء. وقد تمّ تدشينه في شهر أفريل سنة 2018 من قبل وزير الشؤون الثقافية الأسبق محمد زين العابدين. وتقدر طاقة استيعابه القصوى بحوالي 8 آلاف شخص.
ورغم حداثة تشييده، يعرف هذا المسرح مجموعة من النقائص، رغم موقعه المتميز بإطلالته على حصن المدينة. ويحتاج المسرح إلى اعتمادات تقديرية بقيمة مليونيْ دينار لصيانة الشبكة الكهربائية وزيادة سعة تدفق الكهرباء، وكذلك تحسين مقومات السلامة على غرار تثبيت الحواجز الحديدية حتى يتمكن الجمهور من متابعة العروض في ظروف وقائية أمثل، وفق ما صرح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) رئيس لجنة الإعلام ببلدية طبرقة علي الزواوي.
وتحدث الزواوي أيضاً عن أهمية القيام بإصلاحات تشمل تهيئة الطريق المؤدية إلى المسرح وإنارتها، مضيفا أن المصالح البلدية تعمل على تلافي هذه النقائص والقيام بالإصلاحات الضرورية.
وعبر مدير معهد الموسيقى بطبرقة كمال الجامعي عن أمله في أن يكون هذا الصرح الثقافي بداية للارتقاء بالفعل الثقافي في المنطقة وأن يكون قبلة لكبار الفنانين من العالم في مختلف الفنون.
ويعلق أهالي مدينة طبرقة آمالهم على استضافة عروض ثقافية كبرى من شأنها تنشيط الدورة الاقتصادية بالمنطقة في مختلف القطاعات التي عرفت ركودا بسبب الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا.