بمشاركة سبعة مدن تونسية:
غدا اضراب جوع عالمي في أكثر من 100 مدينة حول العالم نصرة للحق الفلسطيني
تاريخ النشر : 17:22 - 2025/09/15
أطلقت الشبكة العالمية "كلنا غزة- كلنا فلسطين" مبادرة لإضراب عالمي عن الطعام، تهدف إلى تجمع أكثر من 100 مدينة عبر القارات المختلفة نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة. جاءت المبادرة استجابة للدعم العالمي المتزايد للقضية الفلسطينية، لتكون علامة بارزة للتضامن مع أهل غزة في وجه ما تواجهه من معاناة وحصار.
وكشفت هند يحي عضو أمنة سر منتدى شباب سيقف القدس والمنسقة العامة للشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" في حوار مع "الشروق اون لاين" أن اضراب الجوع العالمي سيكون يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2025 بداية من الساعة 10 صباحا بالمقر المركزي للتيار الشعبي بتونس العاصمة كما يتزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشتيلا التي جدّت في نفس اليوم من سنة 1982.
وأوضحت هند يحي أن الشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" تُعد تحالفاً دولياً يجمع شخصيات وفعاليات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا وأستراليا وكندا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وأوروبا. وهي تضم مناصرين للحق الفلسطيني ومنخرطين في الحراك العالمي المستمر منذ عامين، الذي يهدف لدعم نضال الشعب الفلسطيني ونصرة غزة كما تعكس الشبكة التلاقي بين حساسيات متعددة تتفق جميعها على موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية.
مشاركة تونس في المبادرة
وأعلنت المنسقة العامة للشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" أن سبع مدن تونسية أبدت رغبتها في المشاركة في الإضراب، وهي العاصمة تونس والقيروان وسوسة وصفاقس وقفصة وبنزرت والكاف. كما شدّدت على أن المبادرة ليست مجرد إضراب عن الطعام في يوم واحد، بل مناسبة عالمية توحد عدد كبير من المدن حول العالم. ويُقام الإضراب تزامناً مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، لتسليط الضوء على استمرار المجازر التي بدأت منذ عام 1982 ولا تزال مستمرة حتى اليوم، رغم المساعي الدولية للتسوية.
دلالات وتوقيت الإضراب
تم اختيار يوم 16 من الشهر لإقامة الإضراب العالمي، رغم تعارضه مع أيام الأسبوع العادية، لإعطاء رمزية خاصة للحدث تتناسب مع ذكرى صبرا وشاتيلا، التي شكلت نقطة تحوّل في التاريخ الفلسطيني عقب إلقاء السلاح وترحيل الفلسطينيين. كما سيتم تنظيم وقفة إضافية في 23 من الشهر أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مواكبة لافتتاح الجمعية العامة، حيث سيتم مطالبة المجتمع الدولي بتصنيف الاحتلال الإسرائيلي ككيان إرهابي وعنصري.
تنديد بتورط شركات التكنولوجيا الكبرى
تتضمن الفعاليات أيضاً تحركاً لفريق من المهندسين المختصين في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاتصال، الذين استقالوا من أمازون بعد اكتشاف تورط شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وجوجل في دعم عمليات الإبادة الجماعية في غزة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيشارك هؤلاء في اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر 2025 للمطالبة بوضع قوانين تجرم استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجرائم الجماعية، فضلاً عن كشف تورط هذه الشركات في دعم الاحتلال.
تعكس هذه المبادرة العالمية روح التضامن المتنامية مع الشعب الفلسطيني، وتسعى لكسر الحصار عن غزة، وحشد الدعم الدولي على كافة الأصعدة السياسية والتكنولوجية والإنسانية من أجل إنهاء معاناتهم وإنصاف حقهم في الحرية والكرامة.

أطلقت الشبكة العالمية "كلنا غزة- كلنا فلسطين" مبادرة لإضراب عالمي عن الطعام، تهدف إلى تجمع أكثر من 100 مدينة عبر القارات المختلفة نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة. جاءت المبادرة استجابة للدعم العالمي المتزايد للقضية الفلسطينية، لتكون علامة بارزة للتضامن مع أهل غزة في وجه ما تواجهه من معاناة وحصار.
وكشفت هند يحي عضو أمنة سر منتدى شباب سيقف القدس والمنسقة العامة للشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" في حوار مع "الشروق اون لاين" أن اضراب الجوع العالمي سيكون يوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2025 بداية من الساعة 10 صباحا بالمقر المركزي للتيار الشعبي بتونس العاصمة كما يتزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشتيلا التي جدّت في نفس اليوم من سنة 1982.
وأوضحت هند يحي أن الشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" تُعد تحالفاً دولياً يجمع شخصيات وفعاليات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا وأستراليا وكندا وأمريكا اللاتينية والدول العربية وأوروبا. وهي تضم مناصرين للحق الفلسطيني ومنخرطين في الحراك العالمي المستمر منذ عامين، الذي يهدف لدعم نضال الشعب الفلسطيني ونصرة غزة كما تعكس الشبكة التلاقي بين حساسيات متعددة تتفق جميعها على موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية.
مشاركة تونس في المبادرة
وأعلنت المنسقة العامة للشبكة العالمية "كلنا غزة كلنا فلسطين" أن سبع مدن تونسية أبدت رغبتها في المشاركة في الإضراب، وهي العاصمة تونس والقيروان وسوسة وصفاقس وقفصة وبنزرت والكاف. كما شدّدت على أن المبادرة ليست مجرد إضراب عن الطعام في يوم واحد، بل مناسبة عالمية توحد عدد كبير من المدن حول العالم. ويُقام الإضراب تزامناً مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، لتسليط الضوء على استمرار المجازر التي بدأت منذ عام 1982 ولا تزال مستمرة حتى اليوم، رغم المساعي الدولية للتسوية.
دلالات وتوقيت الإضراب
تم اختيار يوم 16 من الشهر لإقامة الإضراب العالمي، رغم تعارضه مع أيام الأسبوع العادية، لإعطاء رمزية خاصة للحدث تتناسب مع ذكرى صبرا وشاتيلا، التي شكلت نقطة تحوّل في التاريخ الفلسطيني عقب إلقاء السلاح وترحيل الفلسطينيين. كما سيتم تنظيم وقفة إضافية في 23 من الشهر أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، مواكبة لافتتاح الجمعية العامة، حيث سيتم مطالبة المجتمع الدولي بتصنيف الاحتلال الإسرائيلي ككيان إرهابي وعنصري.
تنديد بتورط شركات التكنولوجيا الكبرى
تتضمن الفعاليات أيضاً تحركاً لفريق من المهندسين المختصين في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاتصال، الذين استقالوا من أمازون بعد اكتشاف تورط شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وجوجل في دعم عمليات الإبادة الجماعية في غزة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسيشارك هؤلاء في اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر 2025 للمطالبة بوضع قوانين تجرم استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجرائم الجماعية، فضلاً عن كشف تورط هذه الشركات في دعم الاحتلال.
تعكس هذه المبادرة العالمية روح التضامن المتنامية مع الشعب الفلسطيني، وتسعى لكسر الحصار عن غزة، وحشد الدعم الدولي على كافة الأصعدة السياسية والتكنولوجية والإنسانية من أجل إنهاء معاناتهم وإنصاف حقهم في الحرية والكرامة.