مدينة النساء للأمين السعيدي.. المرأة بين السياسة والفكر, ثورة الرواية على المسلمات المتعلقة بعالم النساء
تاريخ النشر : 20:04 - 2025/06/16
رواية "مدينة النساء" هذا العمل الذي إنتشر في العالم فترجم الى لغات مختلفة وحقق مبيعات قياسية في مختلف المعارض الدولية فجعل الروائي الأمين السعيدي أهم الروائيين التونسيين المعاصرين.
تقوم الرواية على ثنائية الخير والشر،هذا الصراع الدائم في الانسان، فيتعاطف المتلقي مع بعض الشخصيات ويكره اخرى.
هذه الشخصيات التي كانت رموزا في الرواية فاعلة في الاحداث بشكل مدروس وكانت المراة رائدة في السياسة والفكر. تؤسس جماعة من النساء لمشروع سياسي يقوم على العدل، يقطع مع المشاريع القديمة،مشروع مستمد من طبيعة الارض وحاجة الانسان وقد تصادم هذا المشروع النسوي بحاكم مستبد ودولة غير عادلة، تطارد معارضيها وتنكل بهم في السجون.
لم تكن المراة في رواية مدينة النساء للروائي التونسي الأمين السعيدي مرتبطة بالجمال فقط، بل كانت مصدر الفكر والشعور بالمسؤولية تجاه الدولة والمجتمع
كما قطعت الرواية مع الطرح الكلاسيكي للمراة الذي يجعلها في علاقة باحداث ومسائل الدين والجنس، إمرأة رواية مدينة النساء هي إمرة قوية تؤمن بعقلها وقدرتها على القيادة والحكم فشخصية "فاطمة".
في الرواية تجمع بين الجمال وشغفها بالعلم والسياسة وتفكيرها في الآخر افرادا ومجتمعات إضافة الى نجاحها كإمراة أعمال تدير مشاريع،ثم ان علاقة فاطمة بصفوان هي علاقة فيها من الحب والانسجام والتكامل ما جعلها نموذجية في الحب.
لقد رحلت بنا رواية مدينة النساء بعيد عن التصور العقيم للمرأة فجعلت منها كائنا مفكرا،مضيفا للانسان وحضارته.
جمعت الرواية بين الابعاد الفنية والفكرية وارتقت بالمراة والانسان الى العوالم الجديرة بالفرد.
بدأت الرواية بالرحيل وأنتهت به وهو ما يحيلنا على فلسفة الأمين السعيدي في بناء أحداث روايته.
عديد النقاط التي تميزت بها رواية مدينة النساء كالتكثيف والتضمين والتجريب والقدرة على التلاعب بالاحداث وانقلاب الشخصيات على الموروث و المسلمات
الإنتقال بين الازمنة واعتباطية الأحداث
كذلك مدروس ومقصود لغايات فنية تخدم النص وتساهم في توليد الاحداث
مدينة النساء رواية جمعت بين جمال الاسلوب واللغة والطرح الفكري الذي جعل من المرأة مفكرة، باحثة، مساعدة، مؤسسة للجمال والخصب.

رواية "مدينة النساء" هذا العمل الذي إنتشر في العالم فترجم الى لغات مختلفة وحقق مبيعات قياسية في مختلف المعارض الدولية فجعل الروائي الأمين السعيدي أهم الروائيين التونسيين المعاصرين.
تقوم الرواية على ثنائية الخير والشر،هذا الصراع الدائم في الانسان، فيتعاطف المتلقي مع بعض الشخصيات ويكره اخرى.
هذه الشخصيات التي كانت رموزا في الرواية فاعلة في الاحداث بشكل مدروس وكانت المراة رائدة في السياسة والفكر. تؤسس جماعة من النساء لمشروع سياسي يقوم على العدل، يقطع مع المشاريع القديمة،مشروع مستمد من طبيعة الارض وحاجة الانسان وقد تصادم هذا المشروع النسوي بحاكم مستبد ودولة غير عادلة، تطارد معارضيها وتنكل بهم في السجون.
لم تكن المراة في رواية مدينة النساء للروائي التونسي الأمين السعيدي مرتبطة بالجمال فقط، بل كانت مصدر الفكر والشعور بالمسؤولية تجاه الدولة والمجتمع
كما قطعت الرواية مع الطرح الكلاسيكي للمراة الذي يجعلها في علاقة باحداث ومسائل الدين والجنس، إمرأة رواية مدينة النساء هي إمرة قوية تؤمن بعقلها وقدرتها على القيادة والحكم فشخصية "فاطمة".
في الرواية تجمع بين الجمال وشغفها بالعلم والسياسة وتفكيرها في الآخر افرادا ومجتمعات إضافة الى نجاحها كإمراة أعمال تدير مشاريع،ثم ان علاقة فاطمة بصفوان هي علاقة فيها من الحب والانسجام والتكامل ما جعلها نموذجية في الحب.
لقد رحلت بنا رواية مدينة النساء بعيد عن التصور العقيم للمرأة فجعلت منها كائنا مفكرا،مضيفا للانسان وحضارته.
جمعت الرواية بين الابعاد الفنية والفكرية وارتقت بالمراة والانسان الى العوالم الجديرة بالفرد.
بدأت الرواية بالرحيل وأنتهت به وهو ما يحيلنا على فلسفة الأمين السعيدي في بناء أحداث روايته.
عديد النقاط التي تميزت بها رواية مدينة النساء كالتكثيف والتضمين والتجريب والقدرة على التلاعب بالاحداث وانقلاب الشخصيات على الموروث و المسلمات
الإنتقال بين الازمنة واعتباطية الأحداث
كذلك مدروس ومقصود لغايات فنية تخدم النص وتساهم في توليد الاحداث
مدينة النساء رواية جمعت بين جمال الاسلوب واللغة والطرح الفكري الذي جعل من المرأة مفكرة، باحثة، مساعدة، مؤسسة للجمال والخصب.