قال مصدر مطلع لرويترز إن مديرة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، جينا هاسبل، سافرت إلى تركيا للعمل بشأن التحقيق في وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.

وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، أن لديه مسؤولين كبارا من المخابرات في تركيا، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال: "تحدثت مع ولي العهد محمد بن سلمان. لدينا أشخاص في المملكة العربية السعودية الآن. لدينا كبار رجال المخابرات في تركيا، سنرى ما لدينا، سأعرف الكثير غدا".

في غضون ذلك، قال 6 مسؤولين أمريكيين إنهم يعتقدون أن ولي العهد السعودي هو المسؤول في النهاية عن اختفاء خاشقجي، بسبب دوره في الإشراف على الجهاز الأمني ​​السعودي، لكنهم يفتقرون إلى الدليل القوي.

وعلى الرغم من التسريبات الواسعة النطاق التي تزعم أن تركيا لديها تسجيلات صوتية موثقة لتعذيب خاشقجي وقتله، لم يسمح لأي من الولايات المتحدة أو الوكالات الحكومية المتحالفة بالوصول حتى يوم الاثنين إلى مثل هذه الأدلة، حسبما قال المسؤولون.

وأشار مصدران على دراية بتقارير المخابرات، إلى أن ثقة الخبراء الحكوميين الغربيين بأن محمد بن سلمان يتحمل بعض المسؤولية عن العملية يستند بشكل كبير إلى تقييمهم للدور المهيمن الذي يلعبه في إدارة الحكومة السعودية.

وقال مصدر أمني: "من الصعب أن نقول أن محمد بن سلمان لم يكن يعلم بهذا".

ويظن المسؤولون الأتراك أن خاشقجي قتل داخل القنصلية في 2 أكتوبر الجاري على يد فريق من رجال المخابرات السعوديين وقطعت جثته. فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيكشف نتيجة التحقيقات في القضية اليوم الثلاثاء.

وتبادل أردوغان خلال اتصال هاتفي مع ترامب، مساء الأحد، وجهات النظر حول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

واتفق الرئيسان على ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل خاشقجي بجميع جوانبها.