زهير حمدي وحمة الهمامي:
لم يعد هناك من مبرر لبقاء الأطراف المتسببة في أزمة الحكم في تونس
تاريخ النشر : 13:51 - 2018/07/19
اعتبر الأمين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ،حمّة الهمامي، اليوم الخميس، انه "لم يعد هناك من مبرر لبقاء الأطراف المتسببة في أزمة الحكم في تونس اليوم والمهتمة فقط بالاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019 " مشدين على ان "الحل يكمن في رحيل الحكومة".
ودعا حمدي خلال ندوة صحفية نظمها حزبه لعرض برنامج احياء الذكرى الخامسة لاستشهداد النائب بالمجلس الوطني التاسيسي (2011-2014) محمد البراهمي (اغتيل يوم 25 جويلية 2013)،"القوى الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل الى التحرك وتقديم اصلاحات وطنية بديلة "مشددا على انه "ليس من قدر الشعب التونسي التبعية للاتحاد الاوروبي والخضوع لوصفات صندوق النقد الدولي "،على حد تعبيره.
وحذّر من "دقة المرحلة التي تمر بها تونس اليوم " بعد 5 سنوات من اغتيال البراهمي ومن قبله، الأمين العام لحزب "الوطد" شكري بلعيد (اغتيل في 6 فيفري 2013) وما اسماه "سقوط الدولة الوطنية مجددا" قائلا ان "الاوضاع بتونس لم تتغير بين سنتي 2013 و 2015 واليوم والاطراف الحاكمة بما فيها حركة النهضة وحزب نداء تونس متورطة في الاملاءات المفروضة من الخارج ".
واضاف ان ما ينفذ اليوم من خيارات سياسية و اقتصادية واجتماعية وما يصدر من تشريعات هو نتيجة لتلك الاملاءات الخارجية منتقدا في هذا السياق الزيارة التي اداها الخميس الماضي الى تونس المفوض الاوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان ، رفقة مسؤولين عن 8 مؤسسات تمويل دولية واصفا اياها بـ "الكومسيون" كما انتقد حمدي المفوضات الجارية بين تونس و الاتحاد الاوروبي والخاصة باتفاق التبادل الحرالمعمق والشامل"أليكا" .
من جهته شدد حمة الهمامي،الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية على ان "المسار الثوري في تونس يتأرجح بين الاستمار والاجهاض عليه "منتقدا في هذا الصدد "استمرار أزمة الحكم الحالية في تونس والتي قال انها "تتعمق وتتعفن يوما بعد يوم "محملا مسؤولية ازمة الحكم الحالية الى الائتلاف الحاكم وحزبي النهضة ونداء تونس.
وهاجم بشدة حكومة يوسف الشاهد وقال ان الجبهة الشعبية تعتبرها "اخطر حكومة في تاريخ تونس على الحريات والديمقراطية وقوت التونسيين والسيادة الوطنية" مشيرا الى ان هذه الحكومة "هي حكومة استعمار وسماسرة وهي معادية للشعب وللوطن وعليها ان ترحل وانه لا انقاذ لتونس مع استمرار هذه الحكومة" حسب تعبيره .
واوضح حمة الهمامي ان "الطريق الحقيقي لإنقاذ تونس هو الطريق المستقل الذي تكمن محاوره في الدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي للوصاية الخارجية من المؤسسات المالية والدول فضلا عن تعبئة الموارد الوطنية الذاتية الداخلية ومقاومة التهرب والتهريب والفساد والتداين المفرط".
وتم خلال الندوة الصحفية تقديم البرنامج العام لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد النائب محمد البراهمي والتي ستنطلق غدا الجمعة 20 جويلية الجاري لتتواصل الى غاية يوم 27 من الشهر ذاته.
وستقام خلال هذه الذكرى ندوات فكرية وسياسية واقتصادية وعروض مسرحية وفنية في العاصمة وفي ولايات قابس وباجة وسيدي بوزيد.

اعتبر الأمين العام لحزب التيار الشعبي، زهير حمدي، والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية ،حمّة الهمامي، اليوم الخميس، انه "لم يعد هناك من مبرر لبقاء الأطراف المتسببة في أزمة الحكم في تونس اليوم والمهتمة فقط بالاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019 " مشدين على ان "الحل يكمن في رحيل الحكومة".
ودعا حمدي خلال ندوة صحفية نظمها حزبه لعرض برنامج احياء الذكرى الخامسة لاستشهداد النائب بالمجلس الوطني التاسيسي (2011-2014) محمد البراهمي (اغتيل يوم 25 جويلية 2013)،"القوى الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل الى التحرك وتقديم اصلاحات وطنية بديلة "مشددا على انه "ليس من قدر الشعب التونسي التبعية للاتحاد الاوروبي والخضوع لوصفات صندوق النقد الدولي "،على حد تعبيره.
وحذّر من "دقة المرحلة التي تمر بها تونس اليوم " بعد 5 سنوات من اغتيال البراهمي ومن قبله، الأمين العام لحزب "الوطد" شكري بلعيد (اغتيل في 6 فيفري 2013) وما اسماه "سقوط الدولة الوطنية مجددا" قائلا ان "الاوضاع بتونس لم تتغير بين سنتي 2013 و 2015 واليوم والاطراف الحاكمة بما فيها حركة النهضة وحزب نداء تونس متورطة في الاملاءات المفروضة من الخارج ".
واضاف ان ما ينفذ اليوم من خيارات سياسية و اقتصادية واجتماعية وما يصدر من تشريعات هو نتيجة لتلك الاملاءات الخارجية منتقدا في هذا السياق الزيارة التي اداها الخميس الماضي الى تونس المفوض الاوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، يوهانس هان ، رفقة مسؤولين عن 8 مؤسسات تمويل دولية واصفا اياها بـ "الكومسيون" كما انتقد حمدي المفوضات الجارية بين تونس و الاتحاد الاوروبي والخاصة باتفاق التبادل الحرالمعمق والشامل"أليكا" .
من جهته شدد حمة الهمامي،الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية على ان "المسار الثوري في تونس يتأرجح بين الاستمار والاجهاض عليه "منتقدا في هذا الصدد "استمرار أزمة الحكم الحالية في تونس والتي قال انها "تتعمق وتتعفن يوما بعد يوم "محملا مسؤولية ازمة الحكم الحالية الى الائتلاف الحاكم وحزبي النهضة ونداء تونس.
وهاجم بشدة حكومة يوسف الشاهد وقال ان الجبهة الشعبية تعتبرها "اخطر حكومة في تاريخ تونس على الحريات والديمقراطية وقوت التونسيين والسيادة الوطنية" مشيرا الى ان هذه الحكومة "هي حكومة استعمار وسماسرة وهي معادية للشعب وللوطن وعليها ان ترحل وانه لا انقاذ لتونس مع استمرار هذه الحكومة" حسب تعبيره .
واوضح حمة الهمامي ان "الطريق الحقيقي لإنقاذ تونس هو الطريق المستقل الذي تكمن محاوره في الدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي للوصاية الخارجية من المؤسسات المالية والدول فضلا عن تعبئة الموارد الوطنية الذاتية الداخلية ومقاومة التهرب والتهريب والفساد والتداين المفرط".
وتم خلال الندوة الصحفية تقديم البرنامج العام لإحياء الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد النائب محمد البراهمي والتي ستنطلق غدا الجمعة 20 جويلية الجاري لتتواصل الى غاية يوم 27 من الشهر ذاته.
وستقام خلال هذه الذكرى ندوات فكرية وسياسية واقتصادية وعروض مسرحية وفنية في العاصمة وفي ولايات قابس وباجة وسيدي بوزيد.