لا صلح لا اعتراف لا تفاوض, حربا حربا حتى النصر, زحفا زحفا نحو القدس

لا صلح لا اعتراف لا تفاوض, حربا حربا حتى النصر, زحفا زحفا نحو القدس

تاريخ النشر : 14:11 - 2024/07/16

بسم الله الرحمن الرحيم 
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. 
صدق الله العظيم
ما يقوم به المجتمع الصهيوني المعارض ليس مهمتي. 
ما يقوم به ما يسمى وسطاء ليس قضيتي. 
قضيتي الوحيدة هي المقاومة والتحرير؛ قضيتي الوحيدة هي توسيع الحرب. 
مهمتي الوحيدة هي التحريض على القتال. 
فتح المعابر لوقف الابادة ورفع الحصار مهمتي ولكنها ليست بديلا عن مواصلة القتال وإنما لمواصلة الصمود وتصعيد القتال والنصر والحسم. 
لسنا أبواقا لوقف المقاومة والتهرب من المواجهة وتصعيد الحرب إلى حرب شاملة ومفتوحة. 
لسنا أبواقا لتبريد الجبهات وحملات البكاءيات وتنويم الجماهير بالأوهام والإنشاءيات واخراس الشوارع بالشاشات.
ولذا:
نطالب كل فلسطيني أينما كان ونطالب المقاومة الفلسطينية بمختلف عناوينها أينما كانت ونطالب كامل محور المقاومة بتوسيع كل الجبهات وبتصعيد الحرب الشاملة والمفتوحة حتى النصر وإزالة الاحتلال من الوجود مهما كانت التضحيات ومهما اخذت الحرب من وقت واستنزاف وتدمير.
ونطالب كل شعوب العالم وخاصة شعوب الوطن العربي والأمة العربية والإسلامية بالانتفاض الشامل والتضحية ومنع الخونة والعملاء من دعم العدو بقوة اللحم الحي. 
لا صلح لا اعتراف لا تفاوض.
حربا حربا حتى النصر،
زحفا زحفا نحو القدس.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

في بِداية الستينات، و قبل  وصول تجربة التعاضد إلى ريفنا،  وبعد أقلّ من عشر  سنوات من تاريخ استقلا
07:00 - 2025/12/13
يعتبر الأرشيف ركيزة الذاكرة الجماعيّة ودعامة السيادة الوطنيّة وهو أداة للعمل إذ به نحفظ الحقوق ون
07:00 - 2025/12/13
تنتقل بنا الأحداث من شمال إفريقيا إلى عمق الأراضي السورية وعلى الحدود التركية، أنور البطل القادم
20:02 - 2025/12/10
لطالما شهد قطاعُ التعليم العالي في تونس برامجَ إصلاحيةً تنوّعت أهدافُها وأساليبُها وسرديّاتها بتن
07:00 - 2025/12/10
 (مدينة النساء صدرت سنة 2021 في طبعتها الأولى) صفوان وفاطمة والأم ومحجوبة وفاطمة ورباب وعادل والم
20:51 - 2025/12/09
رؤيتان مختلفتان تشقّان المدرسة التونسية وكانتا من بين الأسباب الأصلية  في الأزمة التي تعيشها المد
07:00 - 2025/12/09