كورونا: تسميات شعبية طريفة للفيروس
تاريخ النشر : 20:18 - 2020/03/27
"الحرب على كورينا...الكورنا...كورونا اختبار لنا..." كان هذا مقتطف من الخطأ الشهير الذي ردده رئيس البرلمان راشد الغنوشي في كلمته اما البرلمان خلال جلسة مساءلة الحكومة حول الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا.
هذا الخطأ لم يكن منفصلا عن مشهد عام يتعامل مع فيروس كوفيد 19 (كورونا) الذي فرض علينا وعلى مختلف الشعوب في العالم وضع استثنائي اجبرنا على البقاء قسرا في المنازل والقطع مع التواصل الاجتماعي المباشر وترك مسافة أمان مع الآخر لا تقل عن واحد متر. فالكثير منّا، كما فعل راشد الغنوشي، ابتكر أسماء جديدة للفيروس فهو "كورونيا" و"كوليريا" وكورنا" و"كورينيا" و"كورينا" و"كورنا" وهؤلاء اغلبهم من كبارنا من رددوا على مسامعنا تسميات طريفة غريبة لهذا الفيروس الغريب. وكانت التسميات الأكثر تداولا بين الكبار هي "الكولوريا" فكورونا لا يمكن ان تضاهي في عدائها للبشر سوى الكوليرا التي ارعبت الانسان من قبل وحفظ كبارنا قصص عنها وعن بشاعتها.
الطريف فيما يحصل هو ان العلماء ما يزالوا يبحثون عن إسم نهائي لهذا الفيروس الذي ظهر فجأة وأصاب ملايين الأشخاص عبر العالم واوقف العمل والسفر واطلق عليه العلماء مؤقتا تسمية "كورونا" وهو اسم يطلق على مجموعة من الفيروسات تندرج جميعها تحته وهي ما تزال مجهولة بالنسبة للبحوث العلمية وتتخذ شكلا تاجيا. كما أطلق الباحثون مؤقتا تسمية كوفيد 19 على الفيروس وكورونا المستجد. وما يزال مجموعة من العلماء يبحثون عن مصطلح له تقول بي بي سي "إنهم على وشك إعلانه".
وفي الاثناء ما نزال "نسمّيه بعدو الحياة" كما يقول المسرحي نور الدين الهمامي في رثائه لدورة 24 ساعة مسرح بالكاف التي كان يُفترض ان تنطلق مساء أمس مضيفا "سنحيا وسترحلين...سنعود الى القبل والى مضاجعة الحياة. سنعود الى ارضنا وبسماتنا وسنرقص مجتمعين".

"الحرب على كورينا...الكورنا...كورونا اختبار لنا..." كان هذا مقتطف من الخطأ الشهير الذي ردده رئيس البرلمان راشد الغنوشي في كلمته اما البرلمان خلال جلسة مساءلة الحكومة حول الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا.
هذا الخطأ لم يكن منفصلا عن مشهد عام يتعامل مع فيروس كوفيد 19 (كورونا) الذي فرض علينا وعلى مختلف الشعوب في العالم وضع استثنائي اجبرنا على البقاء قسرا في المنازل والقطع مع التواصل الاجتماعي المباشر وترك مسافة أمان مع الآخر لا تقل عن واحد متر. فالكثير منّا، كما فعل راشد الغنوشي، ابتكر أسماء جديدة للفيروس فهو "كورونيا" و"كوليريا" وكورنا" و"كورينيا" و"كورينا" و"كورنا" وهؤلاء اغلبهم من كبارنا من رددوا على مسامعنا تسميات طريفة غريبة لهذا الفيروس الغريب. وكانت التسميات الأكثر تداولا بين الكبار هي "الكولوريا" فكورونا لا يمكن ان تضاهي في عدائها للبشر سوى الكوليرا التي ارعبت الانسان من قبل وحفظ كبارنا قصص عنها وعن بشاعتها.
الطريف فيما يحصل هو ان العلماء ما يزالوا يبحثون عن إسم نهائي لهذا الفيروس الذي ظهر فجأة وأصاب ملايين الأشخاص عبر العالم واوقف العمل والسفر واطلق عليه العلماء مؤقتا تسمية "كورونا" وهو اسم يطلق على مجموعة من الفيروسات تندرج جميعها تحته وهي ما تزال مجهولة بالنسبة للبحوث العلمية وتتخذ شكلا تاجيا. كما أطلق الباحثون مؤقتا تسمية كوفيد 19 على الفيروس وكورونا المستجد. وما يزال مجموعة من العلماء يبحثون عن مصطلح له تقول بي بي سي "إنهم على وشك إعلانه".
وفي الاثناء ما نزال "نسمّيه بعدو الحياة" كما يقول المسرحي نور الدين الهمامي في رثائه لدورة 24 ساعة مسرح بالكاف التي كان يُفترض ان تنطلق مساء أمس مضيفا "سنحيا وسترحلين...سنعود الى القبل والى مضاجعة الحياة. سنعود الى ارضنا وبسماتنا وسنرقص مجتمعين".