كاتب عام نقابة اقليم تونس: "وزارة الداخلية لا تقف عند وزير"
تاريخ النشر : 23:25 - 2018/07/16
قال النقابي طارق الرياحي كاتب عام نقابة اقليم تونس لـ"الشروق اون لاين" انه في ظل التجاذبات السياسية الأخيرة التي تعرفها تونس وخطورة المرحلة التي يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ، يهمنا إعلام الشعب التونسي عامة والأمنين خاصة أن النقابات الأمنية التي ولدت عن طريق نضالات عدد قليل من الأمنيين الذين تحدوا سنة 2011 أصحاب النفوس "المريضة" وعلى رأسهم عدد كبير من إطارات المؤسسة في تلك الفترة وتم بعث النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي "النقابة العجوز "، ثم تركيز الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي ثم النقابة العامة لوحدات التدخل .
كما اصبحت الهياكل النقابية صمام الأمان للمؤسسة الأمنية في الحفاظ على نفس المسافة بين جميع الأحزاب ومحاولة تكريس عقلية الأمن الجمهوري كما أن النقابات الأمنية رغم اختلافها في عديد النقاط إلا أن قياداتها جميعا لا يختلفون في حب الوطن وحب الشعب التونسي ولا يتوانون لحظة في الحفاظ على الديمقراطية والحريات العامة والخاصة التي حصل عليها الشعب التونسي سنة 2011 ولن يكون هناك رجوع للماضي وسنحمي شعبنا وجمهوريتنا مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات شعارنا في ذلك لا ولاء إلا لتونس ولشعب تونس العظيم وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المس من النقابات الأمنية التي بفضل مناضليها وحسب الدستور التونسي والاتفاقيات الدولية قائمة الذات ولا يمكن المساس بها مهما كانت التحديات وكلنا يد واحدة للدفاع عن هذا المكسب مهما كانت الظروف.
هذا كما ندعو كافة أجهزة الدولة إلى الاتفاق حول المؤسسة الأمنية التي تعاني الآن من نقص في التجهيزات على الحدود وفي العاصمة ونقص فادح في عدد الأعوان والتجهيزات الإدارية لمقاومة الجريمة المنظمة وتقديم الخدمات للمواطنين مما يخلق ضغينة بين الأمني والمواطن وعلى مؤسسات الدولة تحمل مسؤوليتها كاملة في انتداب العاجل لكتاب الشرطة والأعوان وتوفير التجهيزات الضرورية للتدخل الناجع للتصدي للجريمة وكذلك التجهيزات الإدارية لخدمة المواطن اليومية والتدخل العاجل لإصلاح المباني الآهلة للسقوط والتي لا تلبي ظروف العمل العادي.
وفي ظل كل هذه المشاكل وغيرها التي يطول النظر لها في ظروف أخرى ندعو كافة أطياف الشعب التونسي على اختلاف انتماءاتهم إلى الالتفاف حول وزارة الداخلية التي كانت ولا تزال صمام الأمان في الدفاع عن تونس وشعبها كلفنا ذلك ما كلفنا ونحن جميعا مستعدون للشهادة في سبيل وطننا الغالي لتبقى رايته ترفرف فوق كل شبر من أرضها العزيزة وسيكون كل زميل من زملائنا من الإدارة العامة للأمن الوطني أو الحرس الوطني أسد في ذلك مهما كانت القيادات ومهما كان الوزير ومهما كانت الحكومات والمؤسسة الامنية لا تقف على أي وزير.

قال النقابي طارق الرياحي كاتب عام نقابة اقليم تونس لـ"الشروق اون لاين" انه في ظل التجاذبات السياسية الأخيرة التي تعرفها تونس وخطورة المرحلة التي يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ، يهمنا إعلام الشعب التونسي عامة والأمنين خاصة أن النقابات الأمنية التي ولدت عن طريق نضالات عدد قليل من الأمنيين الذين تحدوا سنة 2011 أصحاب النفوس "المريضة" وعلى رأسهم عدد كبير من إطارات المؤسسة في تلك الفترة وتم بعث النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي "النقابة العجوز "، ثم تركيز الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي ثم النقابة العامة لوحدات التدخل .
كما اصبحت الهياكل النقابية صمام الأمان للمؤسسة الأمنية في الحفاظ على نفس المسافة بين جميع الأحزاب ومحاولة تكريس عقلية الأمن الجمهوري كما أن النقابات الأمنية رغم اختلافها في عديد النقاط إلا أن قياداتها جميعا لا يختلفون في حب الوطن وحب الشعب التونسي ولا يتوانون لحظة في الحفاظ على الديمقراطية والحريات العامة والخاصة التي حصل عليها الشعب التونسي سنة 2011 ولن يكون هناك رجوع للماضي وسنحمي شعبنا وجمهوريتنا مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات شعارنا في ذلك لا ولاء إلا لتونس ولشعب تونس العظيم وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المس من النقابات الأمنية التي بفضل مناضليها وحسب الدستور التونسي والاتفاقيات الدولية قائمة الذات ولا يمكن المساس بها مهما كانت التحديات وكلنا يد واحدة للدفاع عن هذا المكسب مهما كانت الظروف.
هذا كما ندعو كافة أجهزة الدولة إلى الاتفاق حول المؤسسة الأمنية التي تعاني الآن من نقص في التجهيزات على الحدود وفي العاصمة ونقص فادح في عدد الأعوان والتجهيزات الإدارية لمقاومة الجريمة المنظمة وتقديم الخدمات للمواطنين مما يخلق ضغينة بين الأمني والمواطن وعلى مؤسسات الدولة تحمل مسؤوليتها كاملة في انتداب العاجل لكتاب الشرطة والأعوان وتوفير التجهيزات الضرورية للتدخل الناجع للتصدي للجريمة وكذلك التجهيزات الإدارية لخدمة المواطن اليومية والتدخل العاجل لإصلاح المباني الآهلة للسقوط والتي لا تلبي ظروف العمل العادي.
وفي ظل كل هذه المشاكل وغيرها التي يطول النظر لها في ظروف أخرى ندعو كافة أطياف الشعب التونسي على اختلاف انتماءاتهم إلى الالتفاف حول وزارة الداخلية التي كانت ولا تزال صمام الأمان في الدفاع عن تونس وشعبها كلفنا ذلك ما كلفنا ونحن جميعا مستعدون للشهادة في سبيل وطننا الغالي لتبقى رايته ترفرف فوق كل شبر من أرضها العزيزة وسيكون كل زميل من زملائنا من الإدارة العامة للأمن الوطني أو الحرس الوطني أسد في ذلك مهما كانت القيادات ومهما كان الوزير ومهما كانت الحكومات والمؤسسة الامنية لا تقف على أي وزير.