كأس الكاف: الملعب التونسي والنجم الساحلي من أجل قلب المعطيات والمرور إلى دور المجموعات
تاريخ النشر : 09:39 - 2025/10/24
يتطلع الملعب التونسي والنجم الساحلي الى قلب المعطيات وتدارك خسارتهما ذهابا صفر-2 من اجل حجز تاشيرة عبورهما الى دور المجموعات لكاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم لدى استضافتهما على التوالي لحساب اياب الدور التمهيدي الثاني اولمبيك اسفي المغربي غدا السبت بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة الخامسة مساء ونيروبي يونايتد الكيني يوم الاحد بالملعب الاولمبي بسوسة على الساعة السادسة مساء.
في المباراة الاولى، يدخل الملعب التونسي متصدر ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الاولى مباراته برغبة جامحة في تحقيق ريمونتادا تخول له مواصلة مشواره في المسابقة القارية امام منافس مغربي يحتل المركز الثامن في بطولته المحلية لكنه بصدد تقديم اداء متميز في مشاركته الافريقية التي كان استهلها في الدور التمهيدي الاول بفوز عريض على نيجيليك من النيجر 6-صفر في مجموع المباراتين.
ويعوّل فريق باردو في مسعاه نحو قلب الطاولة على منافسه على تجانس خطوطه والاضافة النوعية التي ما فتئ يقدمها المنتدبون الجدد خلال هذا الموسم الكروي على غرار أمين الحبوبي والسينغالي أمادو ندياي دون اعتبار الحركية التي يصنعها كل من الثنائي وائل الورغمي وفراس العيفية في الخط الأمامي.
ولئن تبدو المهمة صعبة نسبيا الاّ انّها تبقى غير مستحيلة على ابناء المدرب شكري الخطوي الذين يحدوهم عزم راسخ على قيادة الفريق مجددا الى منصة تتويج احدى المسابقات الخارجية وهو الذي لم يتذوق طعم هذا الانجاز منذ احرازه سنة 2001 لقب البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس.
ويستوجب على كتيبة "الأحمر والأخضر" لكسب الرهان حسم معركة وسط الميدان وابداء واقعية كبيرة في التعامل مع فرص التسجيل الى جانب تفادي ارتكاب نفس الاخطاء التي رافقت اداء الخط الخلفي لقاء الذهاب خاصة على مستوى محور الدفاع لتامين شباك الحارس نور الدين الفرحاتي خاصة وأنّ أولمبيك أسفي يملك لاعبين مهاريين بمقدورهم صنع الخطر واحداث الفارق على غرار صلاح الدين الرحولي و السينغالي موسى كوني.
اما في المباراة الثانية، فسيكون النجم الساحلي تحت ضغط كبير من اجل تحقيق انتصار بفارق ثلاثة اهداف وتفادي خروج قاري مبكر من شانه ان يساهم في مزيد تعقيد وضعيته في ظل ازمة النتائج التي يعاني منها في سباق البطولة التي كان اخرها خسارته امام الاولمبي الباجي في سوسة 1-2 ما جعل الفريق يحتل المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط بعيدا جدا عن تطلعات جماهيره.
وسيحتاج النجم الساحلي الى توظيف خبرته بمثل هذه المواعيد لتجاوز الوضعية الحرجة التي يمر بها بداية من مباراة الاحد امام نيروبي يونايتد خاصة وأنّ فارق الامكانيات وتاريخ الانجازات القارية يصب لمصلحة فريق جوهرة الساحل الذي توّج بالمسابقة بشكلها القديم والجديد في 4 مناسبات سنوات 1995 و1999 و2006 و2015.
ويدرك زملاء راقي العواني أنّ أي نتيجة غير التأهل لدور المجموعات قد ترمي بهم اكثر الى دهاليز الشك وتلقي بظلالها اكثر على الاجواء العامة التي تحيط بالفريق سواء رياضيا او اداريا، الأمر الذي يحتم عليهم ردة فعل قوية لاستعادة ثقة الانصار وهو ما يمر عبر انتهاج أسلوب هجومي بحت والضغط على المنافس لارغامه على ارتكاب الأخطاء الدفاعية للوصول الى شباكه في مسعى الى تكرار سيناريو مباراة اياب الدور التمهيدي الأول امام أهلي مدني السوداني بثلاثية نظيفة بعد الخسارة ذهابا بهدف دون رد.
يتطلع الملعب التونسي والنجم الساحلي الى قلب المعطيات وتدارك خسارتهما ذهابا صفر-2 من اجل حجز تاشيرة عبورهما الى دور المجموعات لكاس الاتحاد الافريقي لكرة القدم لدى استضافتهما على التوالي لحساب اياب الدور التمهيدي الثاني اولمبيك اسفي المغربي غدا السبت بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة الخامسة مساء ونيروبي يونايتد الكيني يوم الاحد بالملعب الاولمبي بسوسة على الساعة السادسة مساء.
في المباراة الاولى، يدخل الملعب التونسي متصدر ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الاولى مباراته برغبة جامحة في تحقيق ريمونتادا تخول له مواصلة مشواره في المسابقة القارية امام منافس مغربي يحتل المركز الثامن في بطولته المحلية لكنه بصدد تقديم اداء متميز في مشاركته الافريقية التي كان استهلها في الدور التمهيدي الاول بفوز عريض على نيجيليك من النيجر 6-صفر في مجموع المباراتين.
ويعوّل فريق باردو في مسعاه نحو قلب الطاولة على منافسه على تجانس خطوطه والاضافة النوعية التي ما فتئ يقدمها المنتدبون الجدد خلال هذا الموسم الكروي على غرار أمين الحبوبي والسينغالي أمادو ندياي دون اعتبار الحركية التي يصنعها كل من الثنائي وائل الورغمي وفراس العيفية في الخط الأمامي.
ولئن تبدو المهمة صعبة نسبيا الاّ انّها تبقى غير مستحيلة على ابناء المدرب شكري الخطوي الذين يحدوهم عزم راسخ على قيادة الفريق مجددا الى منصة تتويج احدى المسابقات الخارجية وهو الذي لم يتذوق طعم هذا الانجاز منذ احرازه سنة 2001 لقب البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس.
ويستوجب على كتيبة "الأحمر والأخضر" لكسب الرهان حسم معركة وسط الميدان وابداء واقعية كبيرة في التعامل مع فرص التسجيل الى جانب تفادي ارتكاب نفس الاخطاء التي رافقت اداء الخط الخلفي لقاء الذهاب خاصة على مستوى محور الدفاع لتامين شباك الحارس نور الدين الفرحاتي خاصة وأنّ أولمبيك أسفي يملك لاعبين مهاريين بمقدورهم صنع الخطر واحداث الفارق على غرار صلاح الدين الرحولي و السينغالي موسى كوني.
اما في المباراة الثانية، فسيكون النجم الساحلي تحت ضغط كبير من اجل تحقيق انتصار بفارق ثلاثة اهداف وتفادي خروج قاري مبكر من شانه ان يساهم في مزيد تعقيد وضعيته في ظل ازمة النتائج التي يعاني منها في سباق البطولة التي كان اخرها خسارته امام الاولمبي الباجي في سوسة 1-2 ما جعل الفريق يحتل المركز الثاني عشر برصيد 9 نقاط بعيدا جدا عن تطلعات جماهيره.
وسيحتاج النجم الساحلي الى توظيف خبرته بمثل هذه المواعيد لتجاوز الوضعية الحرجة التي يمر بها بداية من مباراة الاحد امام نيروبي يونايتد خاصة وأنّ فارق الامكانيات وتاريخ الانجازات القارية يصب لمصلحة فريق جوهرة الساحل الذي توّج بالمسابقة بشكلها القديم والجديد في 4 مناسبات سنوات 1995 و1999 و2006 و2015.
ويدرك زملاء راقي العواني أنّ أي نتيجة غير التأهل لدور المجموعات قد ترمي بهم اكثر الى دهاليز الشك وتلقي بظلالها اكثر على الاجواء العامة التي تحيط بالفريق سواء رياضيا او اداريا، الأمر الذي يحتم عليهم ردة فعل قوية لاستعادة ثقة الانصار وهو ما يمر عبر انتهاج أسلوب هجومي بحت والضغط على المنافس لارغامه على ارتكاب الأخطاء الدفاعية للوصول الى شباكه في مسعى الى تكرار سيناريو مباراة اياب الدور التمهيدي الأول امام أهلي مدني السوداني بثلاثية نظيفة بعد الخسارة ذهابا بهدف دون رد.