قصة نجاح: المهندس سلمان العجيلي: شاب ينجح في إنشاء منصة مبتكرة لتطوير التعليم الرقمي!

قصة نجاح: المهندس سلمان العجيلي: شاب ينجح في إنشاء منصة مبتكرة لتطوير التعليم الرقمي!

تاريخ النشر : 14:05 - 2024/12/31

 تستضيف «الشروق» ضمن ركن «قصة نجاح» الشاب التونسي المهندس سلمان العجيلي وهو صاحب شركة ناشئة في مجال تطوير البرمجيات والتطبيقات، التكوين والاستشارات، المتمركزة حاليا بوسط مدينة صفاقس، والتي تميزت بالجودة والكفاءة وذلك بفضل تسييرها من فريق ذو خبرة عالية من المهندسين والتقنيين متعددي الاختصاصات يشرف عليهم المهندس سلمان العجيلي، وهو من خيرة شباب تونس يسير بخطى ثابتة نحو التألق. وقد اقترح سلمان العجيلي حلول رقمية توفرها الشركة في المجال التعليمي من خلال تقديم حلول ذكية تعزز الكفاءة وتواكب متطلبات العصر وهي منصة مبتكرة لتطوير التعليم الرقمي› «ECOCODE» والتي تأتي في إطار تعزيز الرقمنة في القطاع التعليمي.
وتقدم هذه المنصة حلاً شاملاً لإدارة ومتابعة التلاميذ بطرق عصرية وفعّالة، كما تتيح المنصة مراقبة حضور التلاميذ باستخدام الأساور الذكية والبطاقات الإلكترونية، وكذلك توفر من خلال تطبيقها المحمول وسيلة متقدمة سهلة الاستخدام للتواصل بين المدرسة، الأستاذ، التلميذ وولي الأمر، كما يمكن عبر التطبيق متابعة الدروس، التمارين، الملاحظات، الأداء التعليمي، وجدول الأوقات مما يساهم في تحسين جودة التعليم ونظام الحضور. كما تساعد المنصة في تسهيل متابعة عمليات الدفع، تحصيل الرسوم، متابعة شؤون المعلمين وإدارة رواتبهم وتلقي الإشعارات الفورية الخاصة بالتلميذ ما يجعلها أداة مثالية للمدارس العصرية.
ويقول ضيفنا أن عالمنا اليوم يشهد تطورًا ملحوظًا في مجال التعليم، حيث أصبحت المنصات التعليمية الرقمية من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق عملية التعلم الفعالة حيث تعتبر طريقة حديثة لنقل المعرفة وتقديم المحتوى التعليمي بطريقة مبتكرة وتفاعلية. وتهدف هذه المنصات إلى تحسين ورفع جودة التعليم من خلال توفير محتوى تعليمي، أدوات تفاعلية، وإمكانيات للتقييم ومتابعة الأداء وتمكين الجميع من الوصول إلى المعرفة والتعلم بشكل شامل وشخصي.
وحول مميزات المنصات التعليمية الرقمية قال الشاب سلمان عجيلي انها تتمثل في توفير الوصول إلى التعليم من أي مكان وزمان التفاعل المباشر مع المعلمين فضلا عن تنوع المحتوى التعليمي (نصوص، فيديوهات، اختبارات). كما تساهم في دعم التعلّم الذاتي والتقدم وفقًا لسرعة المتعلم وكذلك تحسين التتبع وإدارة الأداء عبر تقارير وتحليلات، حيث تعتمد هذه المنصات على التقنيات الحديثة مثل الويب، والتطبيقات الجوالة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المحادثة، والواقع الافتراضي لتحسين تجربة التعلم.
 وأضاف ان المنصات الرقمية ظهرت في العصر الحديث مع تقدم التكنولوجيا وانتشار الإنترنت، وقد بدأت بالتطور في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث بدأت العديد من المؤسسات التعليمية والشركات في تقديم خدماتها ومنتجاتها عبر المنصات الرقمية ومنذ ذلك الحين، لاحظنا زيادة ملحوظة في عدد المنصات الرقمية المتاحة في مجال التعليم والتدريب.
وبالنسبة للرقمنة في المدارس قال محدثنا انها تعني استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين إدارة وتسيير العملية التعليمية، وهي من أهم مظاهر التحول الرقمي في التعليم تهدف إلى تحويل المدارس إلى بيئات ذكية تواكب التطورات الحديثة، حيث تشمل هذه الرقمنة مجموعة من الجوانب، مثل الإدارة الرقمية واستخدام منصات إلكترونية لإدارة شؤون المدرسة تحسين الخدمات المدرسية وتسهيل التواصل بين الإدارات، المربين، أولياء الأمور، وتقديم الخدمات المدرسية الذكية، تسهيل عمليات الدفع داخل المدارس، وتتبّع حضور التلاميذ باستخدام نظم رقمية متطورة.
 وختم بالقول ان فوائد الرقمنة تتمثل في تحسين الكفاءة الإدارية والتعليمية، وكذلك تساهم في تعزيز الشفافية وتوفير الوقت والموارد فضلا فإنها تساهم في رفع مستوى التفاعل بين جميع الأطراف المعنية وتحسين تجربة التعليم وتقديم محتوى أكثر تفاعلية.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

يكون الطقس، السبت، عامّة قليل السحب فيما تسجل درجات الحرارة ارتفاعا طفيفا، لتتراوح القصوى منها بي
08:43 - 2025/06/14
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس أنّه لم يتمّ التواصل منذ مساء أمس إلى فجر اليوم
08:22 - 2025/06/14
قال وزير التجهيز صلاح الزواري إن استراتيجية الوزارة التى تعمل عليها إلى موفى  2035 ترتكز على 4 مح
07:00 - 2025/06/14
قال مدير عام التكوين المستمر بوزارة التشغيل والتكوين المهني محمد الدقي إن الوزارة تتجه نحو فرض ال
07:00 - 2025/06/14
 لا يخلو الصيف من الأزمات في تونس فهو موسم لتزايد استخدام المياه زمن الشحّ المائي وهو أيضا موسم ل
07:00 - 2025/06/14