فريق من المعهد الوطني للتراث يستكشف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا"
تاريخ النشر : 14:22 - 2025/11/11
قام فريق قسم دراسة الآثار تحت المائية التابع لدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث باستكشاف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا" قبالة سواحل ولاية بنزرت، وذلك من أجل التأكد من خلوّ حوزة هذا المشروع والمناطق التي يمرّ عبرها الكابل البحري من أيّ عناصر للتراث الثقافي المغمور بالمياه.
وحسب ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية اليوم الثلاثاء، تتنزل هذه المهمة الاستكشافية في إطار مهام المعهد الوطني للتراث في متابعة المشاريع المنجزة في المجال البحري الوطني، وقد قام الفريق المكلف بها بالغوص العلمي والتقصّي تحت المائي، فضلا عن متابعة أعمال الحفر والردم الخاصة بمدّ الكابل في قاع البحر، على طول 1200 متر انطلاقًا من شاطئ عين مريم ببنزرت، وذلك بالتعاون مع غواصي جيش البحر.
وقد أنجز المهمة فريق علمي مختص في الغوص وهم مدير قسم دراسة الآثار تحت المائية والمكلف بالبحوث الأثرية أحمد قضوم، ومحافظا التُراث خالد الضيفي ووجيه الفضلاوي، بدعم من بقية هياكل المعهد الوطني للتراث المشرفة على التنسيق والتأمين والدعم اللوجستي. ويأتي هذا التدخل في إطار تنفيذ مخرجات وتوصيات اللجنة الاستشارية للأنشطة البحرية صلب الكتابة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة، والتي يشارك فيها المعهد الوطني للتراث ممثّلًا لوزارة الشؤون الثقافية.
قام فريق قسم دراسة الآثار تحت المائية التابع لدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث باستكشاف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا" قبالة سواحل ولاية بنزرت، وذلك من أجل التأكد من خلوّ حوزة هذا المشروع والمناطق التي يمرّ عبرها الكابل البحري من أيّ عناصر للتراث الثقافي المغمور بالمياه.
وحسب ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية اليوم الثلاثاء، تتنزل هذه المهمة الاستكشافية في إطار مهام المعهد الوطني للتراث في متابعة المشاريع المنجزة في المجال البحري الوطني، وقد قام الفريق المكلف بها بالغوص العلمي والتقصّي تحت المائي، فضلا عن متابعة أعمال الحفر والردم الخاصة بمدّ الكابل في قاع البحر، على طول 1200 متر انطلاقًا من شاطئ عين مريم ببنزرت، وذلك بالتعاون مع غواصي جيش البحر.
وقد أنجز المهمة فريق علمي مختص في الغوص وهم مدير قسم دراسة الآثار تحت المائية والمكلف بالبحوث الأثرية أحمد قضوم، ومحافظا التُراث خالد الضيفي ووجيه الفضلاوي، بدعم من بقية هياكل المعهد الوطني للتراث المشرفة على التنسيق والتأمين والدعم اللوجستي. ويأتي هذا التدخل في إطار تنفيذ مخرجات وتوصيات اللجنة الاستشارية للأنشطة البحرية صلب الكتابة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة، والتي يشارك فيها المعهد الوطني للتراث ممثّلًا لوزارة الشؤون الثقافية.