عضو باللجنة العلمية: "ظهور إصابات محلية بمتحور أوميكرون مسألة وقت"
تاريخ النشر : 19:02 - 2021/12/23
قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا الدكتور أمين سليم، إن تونس لن تبقى بمنأى عن انتشار المتحور أميكرون، مرجحا تسجيل حالات للإصابة محلية بهذه السلالة في غضون الأسابيع القليلة القادمة بالنظر الى انتشارها الواسع في أوروبا.
وذكر سليم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021، أن احتمال تواجد حالات محلية للإصابة بهذا المتحور في تونس فرضية قائمة لأن علامات الإصابة به خفيفة وشبيهة بالنزلة الموسمية، لافتا إلى أن التقصي عن هذا المتحور يبقى أمرا صعبا لأنه يتطلب انجاز التقطيع الجيني لحالات ايجابية.
واعتبر أن ارتباط تونس في مجال السفر وتنقل الأشخاص مع أوروبا ودول افريقيا جنوب الصحراء يجعل من السهولة تنقل هذا الفيروس وتسربه إلى تونس، واصفا، التقصي عن أوميكرون بأنه شبيه بالبحث عن إبرة في كومة قش باعتبار صعوبة هذه المهمة.
ولم يستبعد عضو اللجنة فرضية تسرب حالات لم يقع اكتشافها بعد تكون حاملة للإصابة بهذا المتحور في تونس، معبرا عن الأمل في أن لا يترافق انتشاره في الفترة المقبلة بتسجيل حالات إصابة ذات خطورة.
واستند المتحدث، إلى أن فرض جواز التلقيح الذي يفرض الاستظهار بالجواز لدخول الفضاءات والمؤسسات العمومية والخاصة ويحرم غير حاملي الجواز من العمل والسفر أدى إلى تزايد عدد الملقحين وهو ما سيدعم التوقي من أية موجة ناتجة عن تسرب متحور أوميكرون
وحذر عضو اللجنة العلمية من تخلي المواطنين عن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا ستكون نتيجته تزايد الإصابات، معتبرا، أن تسرب متحور أوميكرون في حكم المحصلة.
وكانت تونس قد أعلنت عن رصد 5 حالات جديدة للإصابة بالمتحور أوميكرون لوافدين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء لتنضاف إلى الحالة الوحيدة المسجلة في بداية الشهر الحالي.

قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا الدكتور أمين سليم، إن تونس لن تبقى بمنأى عن انتشار المتحور أميكرون، مرجحا تسجيل حالات للإصابة محلية بهذه السلالة في غضون الأسابيع القليلة القادمة بالنظر الى انتشارها الواسع في أوروبا.
وذكر سليم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 23 ديسمبر 2021، أن احتمال تواجد حالات محلية للإصابة بهذا المتحور في تونس فرضية قائمة لأن علامات الإصابة به خفيفة وشبيهة بالنزلة الموسمية، لافتا إلى أن التقصي عن هذا المتحور يبقى أمرا صعبا لأنه يتطلب انجاز التقطيع الجيني لحالات ايجابية.
واعتبر أن ارتباط تونس في مجال السفر وتنقل الأشخاص مع أوروبا ودول افريقيا جنوب الصحراء يجعل من السهولة تنقل هذا الفيروس وتسربه إلى تونس، واصفا، التقصي عن أوميكرون بأنه شبيه بالبحث عن إبرة في كومة قش باعتبار صعوبة هذه المهمة.
ولم يستبعد عضو اللجنة فرضية تسرب حالات لم يقع اكتشافها بعد تكون حاملة للإصابة بهذا المتحور في تونس، معبرا عن الأمل في أن لا يترافق انتشاره في الفترة المقبلة بتسجيل حالات إصابة ذات خطورة.
واستند المتحدث، إلى أن فرض جواز التلقيح الذي يفرض الاستظهار بالجواز لدخول الفضاءات والمؤسسات العمومية والخاصة ويحرم غير حاملي الجواز من العمل والسفر أدى إلى تزايد عدد الملقحين وهو ما سيدعم التوقي من أية موجة ناتجة عن تسرب متحور أوميكرون
وحذر عضو اللجنة العلمية من تخلي المواطنين عن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا ستكون نتيجته تزايد الإصابات، معتبرا، أن تسرب متحور أوميكرون في حكم المحصلة.
وكانت تونس قد أعلنت عن رصد 5 حالات جديدة للإصابة بالمتحور أوميكرون لوافدين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء لتنضاف إلى الحالة الوحيدة المسجلة في بداية الشهر الحالي.