عبد المجيد تبون: الجزائر تدين التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليبيا
تاريخ النشر : 15:59 - 2023/02/17
كشف رئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون، أن الجزائر تدين تواصل التدخلات الأجنبية في شؤون الداخلية لليبيا.
وقال تبون في كلمة ألقاها باسمه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أشغال إجتماع لجنة الإتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، أن الجزائر تعرب وبشدة رفضها لمنطق القوة وتدعو إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي.
كما أشاد الوزير الأول أمام المشاركين بالجهود الحثيثة في سبيل تحقيق المصالحة في ليبيا، مؤكدا أن الجزائر تدين تواصل التدخلات الأجنبية في شؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق. كما أن الجزائر تجدد دعوتها للأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها.
وأشار رئيس دولة الجزائر إلى أن الحل الدائم والشامل والنهائي للأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار يقوده الليبيون أنفسهم. مؤكدا أن الجزائر لن تدخر أي جهد مع مختلف الشركاء لتمكين الأشقاء الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة.
وأضاف الوزير الأول الجزائري، أن الساحة الليبية شهدت مرحلة خطيرة من عدم الإستقرار السياسي والأمني وجمود مسارات التفاوض والإنقسام المؤسساتي. وهو ما وضع على المحك كافة المكاسب المحققة في مسار حل الأزمة في هذا البلد الجار والشقيق. لما لذلك من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار دول الجوار وكامل منطقة الساحل.
وتابع يقول:" رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن. كما نأمل في أن يجد تكاتف الجهود الإفريقية والدولية أثرا على أرض الواقع من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الفرقاء الليبيين".

كشف رئيس دولة الجزائر عبد المجيد تبون، أن الجزائر تدين تواصل التدخلات الأجنبية في شؤون الداخلية لليبيا.
وقال تبون في كلمة ألقاها باسمه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أشغال إجتماع لجنة الإتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، أن الجزائر تعرب وبشدة رفضها لمنطق القوة وتدعو إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي.
كما أشاد الوزير الأول أمام المشاركين بالجهود الحثيثة في سبيل تحقيق المصالحة في ليبيا، مؤكدا أن الجزائر تدين تواصل التدخلات الأجنبية في شؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق. كما أن الجزائر تجدد دعوتها للأطراف الخارجية لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها.
وأشار رئيس دولة الجزائر إلى أن الحل الدائم والشامل والنهائي للأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار يقوده الليبيون أنفسهم. مؤكدا أن الجزائر لن تدخر أي جهد مع مختلف الشركاء لتمكين الأشقاء الليبيين من تجسيد أولويات هذه المرحلة الهامة.
وأضاف الوزير الأول الجزائري، أن الساحة الليبية شهدت مرحلة خطيرة من عدم الإستقرار السياسي والأمني وجمود مسارات التفاوض والإنقسام المؤسساتي. وهو ما وضع على المحك كافة المكاسب المحققة في مسار حل الأزمة في هذا البلد الجار والشقيق. لما لذلك من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار دول الجوار وكامل منطقة الساحل.
وتابع يقول:" رغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن. كما نأمل في أن يجد تكاتف الجهود الإفريقية والدولية أثرا على أرض الواقع من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الفرقاء الليبيين".