عالم الاجتماع الفرنسي ألان تورين: كورونا أعادت إلينا أجواء أزمة 1929
تاريخ النشر : 17:51 - 2020/04/07
قال عالم الاجتماع الفرنسي ألان تورين (وُلِد في العام 1925) الذي يعد أحد أهم علماء الاجتماع المعاصرين، طوّر مفهوم مجتمع ما بعد الصناعة واشتغل على الحركات الاجتماعية وهو الذي يطلق عليه في فرنسا اليسار الثاني ذا الطابع الديمقراطي الاجتماعي والمناهض للاستبداد، إنّ الإحساس الذي يسود اليوم جرّاء ازمة انتشار وباء كوفيد 19 (كورونا) "ربّما هو الاحساس ذاته الذي ساد إبّان الازمة الاقتصادية في العام 1929 حينها اختفى كل شيء ولم يكن هناك أي فاعل في الساحة لا في اليسار ولا في الحكومات لكن سرعان ما ملأ هتلر الفراغ".
وأضاف في حوار صحفي نُشِر الاحد "ما يدهشني اليوم باعتباري عالم اجتماع او مؤرخ معاصر هو انني لم اشعر منذ زمن بعيد بمثل ذلك الفراغ الذي ساد في 1929 مثل الآن. في الحقيقة هناك غياب الفاعلين وغياب المعنى وغياب الأفكار بل حتى الاهتمام. ليس لدينا الى حدود الساعة علاج ولا لقاح. ليس لدينا أي سلاح. ايادينا فارغة. نحن محبوسون ومنعزلون. مهجورون. يجب علينا الا نتصل ببعضنا البعض وفوق هذا وذلك يجب ان نلزم البيت."
كما قال إنّ ما يحدث اليوم هو شيء آخر لا مجال لمقارنته بالحرب العالمية الثانية. نحن في فراغ. نحن لا نتكلم ويجب الا نتحرك بل اكثر من ذلك نحن لا نفهم ما يجري".
واعتبر ألان تورين ان جائحة كورونا ستتبعها كوارث إيكولوجية كبيرة خلال السنوات العشر المقبلة كما ستؤدي الى صدمة إقتصادية يمكنها ان تفرز ردود فعل صنّفها في خانة الفاشية.

قال عالم الاجتماع الفرنسي ألان تورين (وُلِد في العام 1925) الذي يعد أحد أهم علماء الاجتماع المعاصرين، طوّر مفهوم مجتمع ما بعد الصناعة واشتغل على الحركات الاجتماعية وهو الذي يطلق عليه في فرنسا اليسار الثاني ذا الطابع الديمقراطي الاجتماعي والمناهض للاستبداد، إنّ الإحساس الذي يسود اليوم جرّاء ازمة انتشار وباء كوفيد 19 (كورونا) "ربّما هو الاحساس ذاته الذي ساد إبّان الازمة الاقتصادية في العام 1929 حينها اختفى كل شيء ولم يكن هناك أي فاعل في الساحة لا في اليسار ولا في الحكومات لكن سرعان ما ملأ هتلر الفراغ".
وأضاف في حوار صحفي نُشِر الاحد "ما يدهشني اليوم باعتباري عالم اجتماع او مؤرخ معاصر هو انني لم اشعر منذ زمن بعيد بمثل ذلك الفراغ الذي ساد في 1929 مثل الآن. في الحقيقة هناك غياب الفاعلين وغياب المعنى وغياب الأفكار بل حتى الاهتمام. ليس لدينا الى حدود الساعة علاج ولا لقاح. ليس لدينا أي سلاح. ايادينا فارغة. نحن محبوسون ومنعزلون. مهجورون. يجب علينا الا نتصل ببعضنا البعض وفوق هذا وذلك يجب ان نلزم البيت."
كما قال إنّ ما يحدث اليوم هو شيء آخر لا مجال لمقارنته بالحرب العالمية الثانية. نحن في فراغ. نحن لا نتكلم ويجب الا نتحرك بل اكثر من ذلك نحن لا نفهم ما يجري".
واعتبر ألان تورين ان جائحة كورونا ستتبعها كوارث إيكولوجية كبيرة خلال السنوات العشر المقبلة كما ستؤدي الى صدمة إقتصادية يمكنها ان تفرز ردود فعل صنّفها في خانة الفاشية.