طاقة إنتاجية بمليون طن… 134 مليار دينار لتطوير الهيدروجين الأخضر في تونس
تاريخ النشر : 09:34 - 2024/06/19
وقعت تونس اتفاقيات مع شركات أوروبية لإنجاز وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر حيث تم نهاية ماي الماضي إمضاء مذكرة تفاهم مع مجموعة "توتال" الفرنسية، و"فاربوند" النمساوية، تتعلق بتطوير مشاريع للهيدروجين الأخضر في البلاد وإنجازها.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وإنجاز مشروع لإنتاج 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر في مرحلته الأولى، مع تركيز 5 جيغاوات من الطاقات المتجددة في أفق 2030، ومن المرجّح أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنوياً في المرحلة النهائية للمشروع، بقيمة استثمارات تصل إلى حوالي 8 مليارات يورو (27 مليار دينار (في المرحلة الأولى و40 مليار يورو ) 134مليار دينار( في مرحلته النهائية.
ولهذه الاستثمارات المعلنة في الطاقات المتجددة أهمية خاصة في ظل الحاجة إلى محفزات اقتصادية جديدة، من جهة والاعتماد على موارد طبيعية مستدامة، من جهة أخرى اذ تم رسمياً الإعلان عن التوجه نحو استخدام مياه البحر المحلاة مع الحفاظ الكامل على التوازن الإيكولوجي.
وتخطط سلطات الإشراف بنسق حثيث عبر الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي مع استغلال الإمكانات المتاحة على الصعيد الوطني من كفاءات وبنية تحتية صناعية وطاقية متوفرة.
وتبين عدة تقارير ان التنافس على أشدّه على مشاريع الهيدروجين الأخضر، إنتاجاً وأسواقاً بين شركات الطاقة العالمية، وأيضاً بين الدول التي لها إمكانات كبيرة للإنتاج خصوصا ان الدول الأوروبية تواجه مشاكل في القطاعات التي يصعب تعويض الطاقات الأحفورية فيها، وتعتبر أن الهيدروجين الأخضر حل واعد، غير أن كلفة إنتاجه محلياً مرتفعة جداً، بينما تنخفض هذه الكلفة في دول شمال أفريقيا.
وتسعى السلطات الى تحويل فرص الشراكة إلى واقع نافع للبلاد، مع مراعاة شروط الاستدامة، والمنفعة الاجتماعية والبيئية. ويذكر أن تونس أطلقت منذ سنة 2022 مشروع الهيدروجين الأخضر في خدمة التنمية المستدامة والاقتصاد الخالي من الكربون، بما يخوّل للبلاد أن تكون أول مصدر لهذه الطاقة نحو أوروبا، والاستفادة من أنبوب الغاز الطبيعي الذي يربط بين تونس وإيطاليا في تأمين عملية التصدير.
وقعت تونس اتفاقيات مع شركات أوروبية لإنجاز وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر حيث تم نهاية ماي الماضي إمضاء مذكرة تفاهم مع مجموعة "توتال" الفرنسية، و"فاربوند" النمساوية، تتعلق بتطوير مشاريع للهيدروجين الأخضر في البلاد وإنجازها.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وإنجاز مشروع لإنتاج 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر في مرحلته الأولى، مع تركيز 5 جيغاوات من الطاقات المتجددة في أفق 2030، ومن المرجّح أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنوياً في المرحلة النهائية للمشروع، بقيمة استثمارات تصل إلى حوالي 8 مليارات يورو (27 مليار دينار (في المرحلة الأولى و40 مليار يورو ) 134مليار دينار( في مرحلته النهائية.
ولهذه الاستثمارات المعلنة في الطاقات المتجددة أهمية خاصة في ظل الحاجة إلى محفزات اقتصادية جديدة، من جهة والاعتماد على موارد طبيعية مستدامة، من جهة أخرى اذ تم رسمياً الإعلان عن التوجه نحو استخدام مياه البحر المحلاة مع الحفاظ الكامل على التوازن الإيكولوجي.
وتخطط سلطات الإشراف بنسق حثيث عبر الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى استقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي مع استغلال الإمكانات المتاحة على الصعيد الوطني من كفاءات وبنية تحتية صناعية وطاقية متوفرة.
وتبين عدة تقارير ان التنافس على أشدّه على مشاريع الهيدروجين الأخضر، إنتاجاً وأسواقاً بين شركات الطاقة العالمية، وأيضاً بين الدول التي لها إمكانات كبيرة للإنتاج خصوصا ان الدول الأوروبية تواجه مشاكل في القطاعات التي يصعب تعويض الطاقات الأحفورية فيها، وتعتبر أن الهيدروجين الأخضر حل واعد، غير أن كلفة إنتاجه محلياً مرتفعة جداً، بينما تنخفض هذه الكلفة في دول شمال أفريقيا.
وتسعى السلطات الى تحويل فرص الشراكة إلى واقع نافع للبلاد، مع مراعاة شروط الاستدامة، والمنفعة الاجتماعية والبيئية. ويذكر أن تونس أطلقت منذ سنة 2022 مشروع الهيدروجين الأخضر في خدمة التنمية المستدامة والاقتصاد الخالي من الكربون، بما يخوّل للبلاد أن تكون أول مصدر لهذه الطاقة نحو أوروبا، والاستفادة من أنبوب الغاز الطبيعي الذي يربط بين تونس وإيطاليا في تأمين عملية التصدير.