سليم شورى: استقطاب الطلبة الدوليين سيمكن من توفير عائدات مالية هامة لفائدة ميزانية الوزارة
تاريخ النشر : 22:17 - 2020/06/10
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم شورى اليوم الاربعاء، إن بالجامعات التونسية اليوم حوالي 140 ألف مقعد شاغر لفائدة الطلبة الدوليين، مما يفتح المجال لاستقطاب عديد الأجانب للدراسة في تونس وبيّن شورى، في تصريح اعلامي على هامش جلسة الاستماع نظمتها لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بمجلس نواب الشعب، ان استقطاب الطلبة الدوليين سيمكن من توفير عائدات مالية هامة تقدر بملايين الدينارات لفائدة ميزانية الوزارة، مؤكدا وجود العديد من الطلبات للدراسة بالجامعات التونسية العمومية التي تمثل نسبة الطلبة الأجانب بها 5ر1 بالمائة من مجموع الطلبة البالغ حوالي 230 ألف طالب.
ويتنزل استقطاب الطلبة الاجانب في الجامعات التونسية ضمن حصة رسمية تنظم بمقتضى اتفاقيات دولية خاصة مع 35 دولة افريقية، ويتم بمقتضاها تمكينهم من مقاعد بيداغوجية مجانية والبقية يقع تسجيلهم بمقابل مادي، وفق ما صرح به شورى مؤكدا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بالتعاون مع الوزارات القطاعية بما فيها وزارات الخارجية والداخلية والنقل على دعم الوجهة التونسية أمام الطلبة الدوليين للدراسة بالمؤسسات الجامعية العمومية التونسية وخاصة الطلبة من دول افريقيا جنوب الصحراء.
•

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم شورى اليوم الاربعاء، إن بالجامعات التونسية اليوم حوالي 140 ألف مقعد شاغر لفائدة الطلبة الدوليين، مما يفتح المجال لاستقطاب عديد الأجانب للدراسة في تونس وبيّن شورى، في تصريح اعلامي على هامش جلسة الاستماع نظمتها لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بمجلس نواب الشعب، ان استقطاب الطلبة الدوليين سيمكن من توفير عائدات مالية هامة تقدر بملايين الدينارات لفائدة ميزانية الوزارة، مؤكدا وجود العديد من الطلبات للدراسة بالجامعات التونسية العمومية التي تمثل نسبة الطلبة الأجانب بها 5ر1 بالمائة من مجموع الطلبة البالغ حوالي 230 ألف طالب.
ويتنزل استقطاب الطلبة الاجانب في الجامعات التونسية ضمن حصة رسمية تنظم بمقتضى اتفاقيات دولية خاصة مع 35 دولة افريقية، ويتم بمقتضاها تمكينهم من مقاعد بيداغوجية مجانية والبقية يقع تسجيلهم بمقابل مادي، وفق ما صرح به شورى مؤكدا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل بالتعاون مع الوزارات القطاعية بما فيها وزارات الخارجية والداخلية والنقل على دعم الوجهة التونسية أمام الطلبة الدوليين للدراسة بالمؤسسات الجامعية العمومية التونسية وخاصة الطلبة من دول افريقيا جنوب الصحراء.
•