بلغ عدد المسنين المكفولين لدى عائلات خلال سنة 2022 في إطار برنامج الإيداع العائلي، 10 أشخاص من بينهم 8 نساء، وفق ماذكرته المندوبة الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بسليانة،عائدة بن نصر، أمس الجمعة، على هامش الإحتفال بالسنة الإدارية الجديدة بالمركز النهاري لرعاية المسنين بمدينة سليانة.

وذكرت بن نصر، في تصريح لـ"وات"، اليوم السبت، أنه من المتوقع ان يرتفع عدد المكفولين خلال سنة 2023 الى 26 شخصا، مبينة أن برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ والمتمثل في التّكفل بمسنّين فاقدين للسّند العائلي من قِبَل أُسر بديلة من أجل تثبيت كبار السن في محيطهم الطبيعي عبر توفير وسط عائلي بديل والحفاظ على توازنهم النفسي والعاطفي بما يضمن الاستقرار النفسي والعقلي لكبار السنّ بالإضافة إلى سلامتهم الصحيّة والبدنيّة.

وأشارت، في سياق آخر، إلى أن المركز النهاري بقي مغلقا طيلة 9 سنوات وتمت إعادة فتحه تزامنا مع عيد الفطر المنقضي بتضافر مجهودات كل من المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن وجمعية رعاية المسنين و الإتحاد الجهوي للتضامن، وقد شهد عدة أنشطة على مدى السنة الجارية شملت عيادات طبية و أخرى ثقافية لرواد المركز. من جهتها، كشفت رئيسة مصلحة المسنين بالمندوبية الجهوية للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، زكية السعداوي، لـ"وات"، أن مصالح المندوبية تنتهج سياسة إتصالية تعتمد على الاتصال مباشرة بالمسنين والمواطنين بجلّ معتمديات الجهة وذلك بالتعاون مع العمد للتعريف ببرنامج الإيداع العائلي واستقطاب أكبر عدد ممكن من المسنين مع أواخر سنة 2023. وأفادت بأنه مع بداية سنة 2023، سيشرع الفريق المتنقل بالشراكة مع جمعية "متطوعون" ببوعرادة والمصالح المختصة في التنقل للمسنين وتقديم جل الخدمات الواجبة لهم، وخاصة منها الصحية.

وشهد الإحتفال برأس السنة الإدارية مساء أمس بالمركز النهاري لرعاية المسنين تظاهرات ثقافية تنشيطية ومسابقات لعدد من المسنين وفق"وات".