سفير الإتحاد الاوروبي: الإقتصاد التونسي في قبضة عدد قليل من العائلات والمحتكرين
تاريخ النشر : 22:15 - 2019/07/10
في حوار نشر على موقع صحيفة لوموند الفرنسية، تحدث سفير الإتحاد الأوروبي لدى تونس باتريس بيرغاميني عن الصعوبات التي تعرفها تونس إقتصاديا وسياسيا وسبل الخروج من الأزمة الراهنة، كما تحدث عن إتفاقية الأليكا.
واعتبر بيرغاميني أن تونس "قد تضررت من الفوضى التي تعرفها الجارة الشرقية ليبيا وهي المتنفس الإقتصادي لتونس"، داعيا الى ضرورة البحث عن عمق إقتصادي جديد.
كما تطرّق بيرغاميني الى الجدل التي تثيره إتفاقية الأليكا في علاقة بالإستقلالية الإقتصادية لتونس، وقال في هذا الصدد إن هذه الإتفاقية "أصبحت كبش فداء في هذا المناخ الإنتخابي الذي تعيشه تونس وبحجج لا أساس لها من الصحة وربما مدفوعة ببعض النوايا السيئة"، حسب زعمه.
واتهم بيرغاميني في حواره في الصحيفة الفرنسية لوموند اطرافا في تونس لم يحددها بأنها "ترفض المنافسة الحرة والشفافة وخاصة من وصفهم بالمحتكرين، مشيرا الى أن بعض المجموعات العائلية التي اعتبرها تسيطر على الإقتصاد التونسي ترفض تواجد شركات ناشئة وشابة" حسب تعبيره.
وبين أنه مع إتفاقية الأليكا سيقل الإحتكار، وهذا أيضا يتعارض مع الفساد والسوق السوداء.
واستعرض بيرغاميني قرار المفوضية الاوروبية منح حصة إضافية قدرها 30000 طن من زيت الزيتون المعلب سنة 2018 واشار في هذا السياق الى أنه المفوضية لم تتلق اجابة من الجهات الرسمية التونسية و هذا يعود حسب تعبيره الى "رفض المضاربين كبار المنتجين الذين يخشون ظهور شركات تونسية شابة في مجال تعليب زيت الزيتون وهو ما قد يقلل من مرابيحهم في صورة وجود منافسين جدد".

في حوار نشر على موقع صحيفة لوموند الفرنسية، تحدث سفير الإتحاد الأوروبي لدى تونس باتريس بيرغاميني عن الصعوبات التي تعرفها تونس إقتصاديا وسياسيا وسبل الخروج من الأزمة الراهنة، كما تحدث عن إتفاقية الأليكا.
واعتبر بيرغاميني أن تونس "قد تضررت من الفوضى التي تعرفها الجارة الشرقية ليبيا وهي المتنفس الإقتصادي لتونس"، داعيا الى ضرورة البحث عن عمق إقتصادي جديد.
كما تطرّق بيرغاميني الى الجدل التي تثيره إتفاقية الأليكا في علاقة بالإستقلالية الإقتصادية لتونس، وقال في هذا الصدد إن هذه الإتفاقية "أصبحت كبش فداء في هذا المناخ الإنتخابي الذي تعيشه تونس وبحجج لا أساس لها من الصحة وربما مدفوعة ببعض النوايا السيئة"، حسب زعمه.
واتهم بيرغاميني في حواره في الصحيفة الفرنسية لوموند اطرافا في تونس لم يحددها بأنها "ترفض المنافسة الحرة والشفافة وخاصة من وصفهم بالمحتكرين، مشيرا الى أن بعض المجموعات العائلية التي اعتبرها تسيطر على الإقتصاد التونسي ترفض تواجد شركات ناشئة وشابة" حسب تعبيره.
وبين أنه مع إتفاقية الأليكا سيقل الإحتكار، وهذا أيضا يتعارض مع الفساد والسوق السوداء.
واستعرض بيرغاميني قرار المفوضية الاوروبية منح حصة إضافية قدرها 30000 طن من زيت الزيتون المعلب سنة 2018 واشار في هذا السياق الى أنه المفوضية لم تتلق اجابة من الجهات الرسمية التونسية و هذا يعود حسب تعبيره الى "رفض المضاربين كبار المنتجين الذين يخشون ظهور شركات تونسية شابة في مجال تعليب زيت الزيتون وهو ما قد يقلل من مرابيحهم في صورة وجود منافسين جدد".