سائق ماكرون يهرب من الشرطة بعد تجاوزه السرعة
تاريخ النشر : 09:44 - 2019/05/06
طالت فضيحة مسؤولا جديدا مقربا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ أفادت وسائل الإعلام بأن السائق الشخصي لزعيم البلاد هرب من الشرطة بعد أن تجاوز السرعة المسموح بها.
وكشف موقع Mediapart الفرنسي المختص بالتحقيقات الصحفية أن الحادث وقع في وقت سابق من العام الجاري، وكان السائق المدعو ستيفان بي. وراء عجلة قيادة إحدى السيارات التابعة لقصر الإليزيه، في طريقه إلى قصر فرساي قرب باريس.
ولاحظ ضباط من شرطة المرور في إحدى ضواحي العاصمة أن السيارة تجاوزت السرعة، غير أن السائق رفض طلب الوقوف وهرب من موقع الحادث.
لكن الضباط رصدوا رقم السيارة وتمت متابعتها حتى القصر الرئاسي، ثم جرى التعرف على السائق في شهر فبراير.
وحسب التقرير، فإن السائق في لحظة الحادث لم يكن في مهمة رسمية، وتم إعفاؤه من وظيفة سائق رئيس البلاد، لكنه حصل على وظيفة جديدة في قصر الإليزيه بعد إيقافه لمدة 20 يوما.
وأشار الموقع إلى أن دعوى قضائية رفعت ضد السائق، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يناير العام المقبل، وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وغرامة بقيمة 3750 يورو.
ورفض المسؤولون في الرئاسة الفرنسية التعليق على الموضوع.
وهذه ليست الفضيحة الأولى من نوعها التي هزت الرئاسة الفرنسية، وسبق أن أقيل أحد حراس الرئيس المدعو ألكسندر بينالا بعد نشر مقطع فيديو سُجّل قبل عام يظهر فيه هذا الرجل وعلى ذراعه شارة الشرطة، خلافا للقانون، وهو يعتدي بالضرب على أحد المتظاهرين.
ولم تتم إقالة هذا الحارس إلا بعد أن جذبت القضية اهتمام الرأي العام، بفضل تقرير لموقع Mediapart، ويعتقد أن قصر الإليزيه حاول التستر على هذه الفضيحة.
طالت فضيحة مسؤولا جديدا مقربا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ أفادت وسائل الإعلام بأن السائق الشخصي لزعيم البلاد هرب من الشرطة بعد أن تجاوز السرعة المسموح بها.
وكشف موقع Mediapart الفرنسي المختص بالتحقيقات الصحفية أن الحادث وقع في وقت سابق من العام الجاري، وكان السائق المدعو ستيفان بي. وراء عجلة قيادة إحدى السيارات التابعة لقصر الإليزيه، في طريقه إلى قصر فرساي قرب باريس.
ولاحظ ضباط من شرطة المرور في إحدى ضواحي العاصمة أن السيارة تجاوزت السرعة، غير أن السائق رفض طلب الوقوف وهرب من موقع الحادث.
لكن الضباط رصدوا رقم السيارة وتمت متابعتها حتى القصر الرئاسي، ثم جرى التعرف على السائق في شهر فبراير.
وحسب التقرير، فإن السائق في لحظة الحادث لم يكن في مهمة رسمية، وتم إعفاؤه من وظيفة سائق رئيس البلاد، لكنه حصل على وظيفة جديدة في قصر الإليزيه بعد إيقافه لمدة 20 يوما.
وأشار الموقع إلى أن دعوى قضائية رفعت ضد السائق، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يناير العام المقبل، وهو يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وغرامة بقيمة 3750 يورو.
ورفض المسؤولون في الرئاسة الفرنسية التعليق على الموضوع.
وهذه ليست الفضيحة الأولى من نوعها التي هزت الرئاسة الفرنسية، وسبق أن أقيل أحد حراس الرئيس المدعو ألكسندر بينالا بعد نشر مقطع فيديو سُجّل قبل عام يظهر فيه هذا الرجل وعلى ذراعه شارة الشرطة، خلافا للقانون، وهو يعتدي بالضرب على أحد المتظاهرين.
ولم تتم إقالة هذا الحارس إلا بعد أن جذبت القضية اهتمام الرأي العام، بفضل تقرير لموقع Mediapart، ويعتقد أن قصر الإليزيه حاول التستر على هذه الفضيحة.