زهير المغزاوي يطعن في الأمر المتعلق بتحديد سقف الانفاق في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر : 11:48 - 2024/09/18
قدّمت اللجنة القانونية لحملة المترشّح للانتخابات الرّئاسية زهير المغزاوي ، طعنين لدى المحكمة الإداريّة، تعلّق الأول بدعوى في "تجاوز السلطة في الأمر عدد 468 المتعلق بتحديد سقف الإنفاق في الانتخابات الرئاسية" ، والطعن الثاني بدعوى "تجاوز السلطة في بلاغ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق بضبط الأسعار المرجعية الدنيا للأنشطة ذات العلاقة بحملة الانتخابات الرئاسية" .
وقال الهادي وريثة، عضو اللجنة القانونية للمترشّح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، انه تم ايضا تقديم طلب في تأجيل وتوقيف التنفيذ في كل من الأمر والبلاغ المذكورين مضيفا أنّ الطعون الانتخابية المقدمة لدى المحكمة الإداريّة آجالها مختصرة، ومن المتوقع أن يتم تعيين جلسة آخر هذا الأسبوع
واشار عضو اللجنة القانونية الى أنّ حملة المغزاوي قامت يوم 16 سبتمبر الجاري بالطّعن لدى المحكمة الإداريّة بخصوص الامر المتعلق بتحديد سقف الإنفاق المحدد ب150 ألف دينار في الدّور الأول من الانتخابات الرّئاسية وب100 ألف دينار في الدّور الثاني، وطعنت كذلك في تحديد الأسعار المرجعيّة الدّنيا لمختلف مصاريف الحملة كما "تظلّمت" لدى الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
وأكّد وريثة أنّ المبالغ المحددة في سقف الانفاق ضعيفة جدّا مقارنة بحدث في حجم الانتخابات الرّئاسية معتبرا ان ذلك سيقيّد من تحرّكات المترشّح ولن تتيح له القيام بحملة انتخابية على أكمل وجه .
أمّا بخصوص قائمة الأسعار المرجعيّة الدّنيا التي نشرتها هيئة الانتخابات وحدّدت من خلالها الأسعارالدنيا لبعض المأكولات والمشروبات التي يتم استهلاكها والتجهيزات التي يتم استغلالها خلال الحملة المترشّح في حملته، قال عضو اللجنة القانونية انّه من خلال بعض الأنشطة في إطار حملة المترشح زهير المغزاوي "اكتشفنا أنّ هذه الأسعار غير مطابقة لما هو موجود على أرض الواقع".
واضاف في هذا الصدد انّ "تحديد سقف الإنفاق وتحديد هذه الأسعار المرجعيّة يعتبر تعسّفا من هيئة الانتخابات على المترشحين وشروطا تعجيزيّة".
يذكر أنّ الأمر عدد 468 مؤرخ في 3 سبتمبر 2024 الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، حدد السقف الجملي للإنفاق على حملة الانتخابات الرئاسية في دورها الأول ولكل مترشح ب 150 ألف دينار، وسقف الانفاق للدور الثاني من السباق الانتخابي بـ 100 ألف دينار.
ونص قرار الهيئة العليا لمستقلة للانتخابات، المتعلق بضبط قواعد تمويل الحملة الانتخابية واجراءاته وطرقه، على ان يتم تمويل الحملة من المصادر المتأتية من التمويل الذاتي والتمويل الخاص دون سواهما.
كما أصدرت الهيئة بلاغا في 15 سبتمبر الحالي، ضبطت فيه قائمة الاسعار المرجعية الدنيا للانشطة ذات العلاقة بحملة الانتخابات الرئاسية، ارفقته بجداول في مختلف مجالات هذه المصاريف والقيمة الدنيا لكل منها، وهي فضاءات الاجتماعات على غرار القاعات البلدية والقاعات الخاصة والاثاث المستعمل في التظاهرات ووسائل النقل والتجهيزات السمعية والبصرية والتجهيزات الضوئية والاعلانات الانتخابية الى جانب قائمة الماكولات والمشروبات واللافتات الاشهارية واسعارها الدنيا .
قدّمت اللجنة القانونية لحملة المترشّح للانتخابات الرّئاسية زهير المغزاوي ، طعنين لدى المحكمة الإداريّة، تعلّق الأول بدعوى في "تجاوز السلطة في الأمر عدد 468 المتعلق بتحديد سقف الإنفاق في الانتخابات الرئاسية" ، والطعن الثاني بدعوى "تجاوز السلطة في بلاغ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المتعلق بضبط الأسعار المرجعية الدنيا للأنشطة ذات العلاقة بحملة الانتخابات الرئاسية" .
وقال الهادي وريثة، عضو اللجنة القانونية للمترشّح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، انه تم ايضا تقديم طلب في تأجيل وتوقيف التنفيذ في كل من الأمر والبلاغ المذكورين مضيفا أنّ الطعون الانتخابية المقدمة لدى المحكمة الإداريّة آجالها مختصرة، ومن المتوقع أن يتم تعيين جلسة آخر هذا الأسبوع
واشار عضو اللجنة القانونية الى أنّ حملة المغزاوي قامت يوم 16 سبتمبر الجاري بالطّعن لدى المحكمة الإداريّة بخصوص الامر المتعلق بتحديد سقف الإنفاق المحدد ب150 ألف دينار في الدّور الأول من الانتخابات الرّئاسية وب100 ألف دينار في الدّور الثاني، وطعنت كذلك في تحديد الأسعار المرجعيّة الدّنيا لمختلف مصاريف الحملة كما "تظلّمت" لدى الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
وأكّد وريثة أنّ المبالغ المحددة في سقف الانفاق ضعيفة جدّا مقارنة بحدث في حجم الانتخابات الرّئاسية معتبرا ان ذلك سيقيّد من تحرّكات المترشّح ولن تتيح له القيام بحملة انتخابية على أكمل وجه .
أمّا بخصوص قائمة الأسعار المرجعيّة الدّنيا التي نشرتها هيئة الانتخابات وحدّدت من خلالها الأسعارالدنيا لبعض المأكولات والمشروبات التي يتم استهلاكها والتجهيزات التي يتم استغلالها خلال الحملة المترشّح في حملته، قال عضو اللجنة القانونية انّه من خلال بعض الأنشطة في إطار حملة المترشح زهير المغزاوي "اكتشفنا أنّ هذه الأسعار غير مطابقة لما هو موجود على أرض الواقع".
واضاف في هذا الصدد انّ "تحديد سقف الإنفاق وتحديد هذه الأسعار المرجعيّة يعتبر تعسّفا من هيئة الانتخابات على المترشحين وشروطا تعجيزيّة".
يذكر أنّ الأمر عدد 468 مؤرخ في 3 سبتمبر 2024 الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، حدد السقف الجملي للإنفاق على حملة الانتخابات الرئاسية في دورها الأول ولكل مترشح ب 150 ألف دينار، وسقف الانفاق للدور الثاني من السباق الانتخابي بـ 100 ألف دينار.
ونص قرار الهيئة العليا لمستقلة للانتخابات، المتعلق بضبط قواعد تمويل الحملة الانتخابية واجراءاته وطرقه، على ان يتم تمويل الحملة من المصادر المتأتية من التمويل الذاتي والتمويل الخاص دون سواهما.
كما أصدرت الهيئة بلاغا في 15 سبتمبر الحالي، ضبطت فيه قائمة الاسعار المرجعية الدنيا للانشطة ذات العلاقة بحملة الانتخابات الرئاسية، ارفقته بجداول في مختلف مجالات هذه المصاريف والقيمة الدنيا لكل منها، وهي فضاءات الاجتماعات على غرار القاعات البلدية والقاعات الخاصة والاثاث المستعمل في التظاهرات ووسائل النقل والتجهيزات السمعية والبصرية والتجهيزات الضوئية والاعلانات الانتخابية الى جانب قائمة الماكولات والمشروبات واللافتات الاشهارية واسعارها الدنيا .