رينو تكشف عن استراتيجيتها للمستقبل
تاريخ النشر : 13:47 - 2023/11/17
كشف مؤخرا في مؤتمر صحفي الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو عن استراتيجيتها للتنقل الكهربائي مع شركتها الفرعية الكهربائية Ampere وذلك في إطار خطة أطلقت عليها تسمية "ثورة رينو".
وأعلن الرئيس التنفيذي "لوكا دي ميو" أن المجموعة ككل ستقوم بتصميم وإطلاق 22 نموذجًا في السنوات القادمة، في سياق تخصيص استثمار بقيمة 4 مليارات اورو سنويًا في مجال البحث والتطوير.
أما على المستوى المالي، فان الشركة تطلب من شركتها الفرعية الكهربائية أن تتقدم بسرعة وبحصة سوقية وربحية مكونة من رقمين في السنوات الأولى من الإطلاق. ولذلك فإن المجموعة الفرنسية تراهن بشكل كبير على المستقبل. وبالنسبة للوكا دي ميو، ليس هذا الرهان محفوفًا بالمخاطر لأنه يعتقد أنه لا يمكن الرجوع إلى الوراء في تطور سوق السيارات لا سيما في ظل القرار المتعلق بحظر بيع السيارات الحرارية في عام 2035.
ومع شركتها الفرعية الكهربائية، تعيد رينو التفكير في الطريقة التي تصمم بها سياراتها. فمن خلال شراكتها الإستراتيجية مع مجمعي التكنولوجيا Google وQualcomm، لم يعد البرنامج هو الذي يتم تكييفه مع السيارة، بل العكس.
وبالتالي، فإنّ السيارة يتم تصميمها حول البرنامج. وسيتم ربط السيارات مباشرة بمنظومة معلوماتية سحابية، مما سيسمح بتحديث السيارة عن بعد وذلك، طوال دورة حياتها. ووفقا للوكا دي ميو، فإن هذا سيوفر 1.5 مليار اورو من تكاليف التطوير على مدى السنوات العشر المقبلة.
وتريد رينو بشكل عام من خلال هذا المسعى تحقيق مستوى من التوازن السعري بين السيارات الكهربائية والحرارية قبل منافسيها المباشرين. وتمتلك Ampere حاليًا منصتين في السوق مصممتين خصيصًا للسيارات الكهربائية. وسيصل الجيل الثاني من هذه المنصات الكهربائية في 2027/2028.

كشف مؤخرا في مؤتمر صحفي الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو عن استراتيجيتها للتنقل الكهربائي مع شركتها الفرعية الكهربائية Ampere وذلك في إطار خطة أطلقت عليها تسمية "ثورة رينو".
وأعلن الرئيس التنفيذي "لوكا دي ميو" أن المجموعة ككل ستقوم بتصميم وإطلاق 22 نموذجًا في السنوات القادمة، في سياق تخصيص استثمار بقيمة 4 مليارات اورو سنويًا في مجال البحث والتطوير.
أما على المستوى المالي، فان الشركة تطلب من شركتها الفرعية الكهربائية أن تتقدم بسرعة وبحصة سوقية وربحية مكونة من رقمين في السنوات الأولى من الإطلاق. ولذلك فإن المجموعة الفرنسية تراهن بشكل كبير على المستقبل. وبالنسبة للوكا دي ميو، ليس هذا الرهان محفوفًا بالمخاطر لأنه يعتقد أنه لا يمكن الرجوع إلى الوراء في تطور سوق السيارات لا سيما في ظل القرار المتعلق بحظر بيع السيارات الحرارية في عام 2035.
ومع شركتها الفرعية الكهربائية، تعيد رينو التفكير في الطريقة التي تصمم بها سياراتها. فمن خلال شراكتها الإستراتيجية مع مجمعي التكنولوجيا Google وQualcomm، لم يعد البرنامج هو الذي يتم تكييفه مع السيارة، بل العكس.
وبالتالي، فإنّ السيارة يتم تصميمها حول البرنامج. وسيتم ربط السيارات مباشرة بمنظومة معلوماتية سحابية، مما سيسمح بتحديث السيارة عن بعد وذلك، طوال دورة حياتها. ووفقا للوكا دي ميو، فإن هذا سيوفر 1.5 مليار اورو من تكاليف التطوير على مدى السنوات العشر المقبلة.
وتريد رينو بشكل عام من خلال هذا المسعى تحقيق مستوى من التوازن السعري بين السيارات الكهربائية والحرارية قبل منافسيها المباشرين. وتمتلك Ampere حاليًا منصتين في السوق مصممتين خصيصًا للسيارات الكهربائية. وسيصل الجيل الثاني من هذه المنصات الكهربائية في 2027/2028.