رغم العقوبات الغربية.. كيف أنعشت حرب أوكرانيا الاقتصاد الروسي؟
تاريخ النشر : 09:13 - 2024/07/19
رغم العقوبات الغربية إلى جانب دول أستراليا وكندا واليابان، التي وصلت إلى ما يقارب 16.500 عقوبة على روسيا، فإن روسيا تنمو وترتفع الأجور فيها بقوة، مما يعزز الاستهلاك والاندفاع نحو العقارات، كما أخرجت هذه العقوبات الوحش السوفياتي من قمقمه مما خلّف خيبة أمل كبيرة لدى الغربيين.
عودة الوحش السوفياتي
وأعادت متطلبات الحرب كثيرا من المصانع السوفياتية القديمة للعمل مرة أخرى، والتي باتت تعمل على مدار الساعة لتزويد الجيش الروسي بكل ما يحتاجه من إمدادات.
الأكثر احتياجا هم الرابحون
و نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن عالمة السياسة ايكاترينا كوربانجاليفا قولها "بعض المناطق ذات الأداء الاقتصادي الضعيف بدأت في النمو فجأة، ولا سيما مناطق التصنيع التي توجد فيها الكثير من الصناعات الدفاعية والصناعات ذات الصلة".
كما أضافت" المناطق الأكثر تخلّفا والشرائح ذات الدخل المنخفض من السكان هي الرابحة. هذا هو المكان الذي تذهب اليه الأموال".
الجميع في خدمة الجيش
اتجهت المصانع في جميع إنحاء روسيا الى تحويل الإنتاج الى الاحتياجات العسكرية، ففي منطقة تشوفاشيا، التي خضعت لدراسة، كانت 7 مصانع تلبي طلبات القوات المسلحة قبل الحرب، وبحلول أكتوبر 2022 ارتفع العدد الى 36 مصنعا، وفق الحاكم المحلي.
نمو سوق العمل
ذكرت الصحيفة أنه في جميع أنحاء روسيا سارع قطاع الدفاع الى توظيف عاملين جدد في سوق العمل الذي يشهد قلة في المعروض من العمال.
وأشارت الدراسة إلى أنه بحلول أوت من العام الماضي انخفض معدل البطالة في منطقة تشوفاشيا إلى 2.2 %، في حين رفعت الشركات الأجور للاحتفاظ بالموظّفين.
مكاسب سياسية أيضا
ورجّح علماء أن يكون لتحسّن سوق العمل تأثير على وجهات النظر السياسية لقطاعات كبيرة من السكان الروس، مما يعزّز الدعم للحرب، في وقت كان فيه صناع السياسية الغربيون يأملون أن يساعد تأثير العقوبات والتضخّم في تأليب الرأي العام الروسي ضدّ الحرب.

رغم العقوبات الغربية إلى جانب دول أستراليا وكندا واليابان، التي وصلت إلى ما يقارب 16.500 عقوبة على روسيا، فإن روسيا تنمو وترتفع الأجور فيها بقوة، مما يعزز الاستهلاك والاندفاع نحو العقارات، كما أخرجت هذه العقوبات الوحش السوفياتي من قمقمه مما خلّف خيبة أمل كبيرة لدى الغربيين.
عودة الوحش السوفياتي
وأعادت متطلبات الحرب كثيرا من المصانع السوفياتية القديمة للعمل مرة أخرى، والتي باتت تعمل على مدار الساعة لتزويد الجيش الروسي بكل ما يحتاجه من إمدادات.
الأكثر احتياجا هم الرابحون
و نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن عالمة السياسة ايكاترينا كوربانجاليفا قولها "بعض المناطق ذات الأداء الاقتصادي الضعيف بدأت في النمو فجأة، ولا سيما مناطق التصنيع التي توجد فيها الكثير من الصناعات الدفاعية والصناعات ذات الصلة".
كما أضافت" المناطق الأكثر تخلّفا والشرائح ذات الدخل المنخفض من السكان هي الرابحة. هذا هو المكان الذي تذهب اليه الأموال".
الجميع في خدمة الجيش
اتجهت المصانع في جميع إنحاء روسيا الى تحويل الإنتاج الى الاحتياجات العسكرية، ففي منطقة تشوفاشيا، التي خضعت لدراسة، كانت 7 مصانع تلبي طلبات القوات المسلحة قبل الحرب، وبحلول أكتوبر 2022 ارتفع العدد الى 36 مصنعا، وفق الحاكم المحلي.
نمو سوق العمل
ذكرت الصحيفة أنه في جميع أنحاء روسيا سارع قطاع الدفاع الى توظيف عاملين جدد في سوق العمل الذي يشهد قلة في المعروض من العمال.
وأشارت الدراسة إلى أنه بحلول أوت من العام الماضي انخفض معدل البطالة في منطقة تشوفاشيا إلى 2.2 %، في حين رفعت الشركات الأجور للاحتفاظ بالموظّفين.
مكاسب سياسية أيضا
ورجّح علماء أن يكون لتحسّن سوق العمل تأثير على وجهات النظر السياسية لقطاعات كبيرة من السكان الروس، مما يعزّز الدعم للحرب، في وقت كان فيه صناع السياسية الغربيون يأملون أن يساعد تأثير العقوبات والتضخّم في تأليب الرأي العام الروسي ضدّ الحرب.