رسميا: إتمام الإجراءات الإدارية لصدور الاتفاقية الاطارية المشتركة في الرائد الرسمي
تاريخ النشر : 15:18 - 2019/05/03
قدّمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 03 ماي 2019 تقريرها السنوي لواقع الحريات الصحفية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقد افتتح نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري الندوة الصحفية بإعلان قيام مصالح رئاسة الحكومة بالإجراءات الإدارية من أجل صدور الاتفاقية الاطارية المشتركة في الرائد الرسمي معلنا بداية مرحلة جديدة للصحافة التونسية تقطع مع تهميش الصحفيين وإنهاكهم المهني والاجتماعي، مُحييا الروح التضامنية التي سادت القطاع دفاعا عن نشر الاتفاقية ومطالبة بتفعيلها، معتبرا أنّ الكرة الآن في ملعب الأجهزة الرقابيّة للدولة التونسيّة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية في كل تفاصيلها.
وأكد البغوري في هذا الإطار أن النقابة قادمة بعد نشر الاتفاقية على مرحلة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها في العمل على صياغة اتفاقيات قطاعيّة والتفاوض حولها مثمنا مجهود جميع الشركاء الاجتماعيين الذين وقعوا على نص الاتفاقية المشتركة وساهموا في الضغط من أجل نشرها، مؤكدا أن مسؤولية حماية قطاع الإعلام من التفقير هي مسؤوليّة الجميع من أجل تحويل الإعلام إلى خدمة اجتماعية تخدم الديمقراطيّة.

قدّمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة 03 ماي 2019 تقريرها السنوي لواقع الحريات الصحفية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقد افتتح نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري الندوة الصحفية بإعلان قيام مصالح رئاسة الحكومة بالإجراءات الإدارية من أجل صدور الاتفاقية الاطارية المشتركة في الرائد الرسمي معلنا بداية مرحلة جديدة للصحافة التونسية تقطع مع تهميش الصحفيين وإنهاكهم المهني والاجتماعي، مُحييا الروح التضامنية التي سادت القطاع دفاعا عن نشر الاتفاقية ومطالبة بتفعيلها، معتبرا أنّ الكرة الآن في ملعب الأجهزة الرقابيّة للدولة التونسيّة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية في كل تفاصيلها.
وأكد البغوري في هذا الإطار أن النقابة قادمة بعد نشر الاتفاقية على مرحلة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها في العمل على صياغة اتفاقيات قطاعيّة والتفاوض حولها مثمنا مجهود جميع الشركاء الاجتماعيين الذين وقعوا على نص الاتفاقية المشتركة وساهموا في الضغط من أجل نشرها، مؤكدا أن مسؤولية حماية قطاع الإعلام من التفقير هي مسؤوليّة الجميع من أجل تحويل الإعلام إلى خدمة اجتماعية تخدم الديمقراطيّة.