رسائل فرنسية لاحتواء التوتر مع الجزائر.. وقلق من توقف التنسيق الأمني
تاريخ النشر : 12:39 - 2025/10/22
بعثت فرنسا برسائل تهدئة إلى الجزائر على لسان وزير داخليتها لوران نونييز، رأى متابعون أنها قد تكون محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد بين البلدين، وسط قلق فرنسي من استمرار توقف التنسيق الأمني مع الجزائر.
وعلى مدى الأشهر الأخيرة عرفت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا وصف بغير المسبوق، وذلك على خلفية جملة من الأحداث، بينها أزمة ترحيل جزائريين من فرنسا واعتقال الكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، والاعتراف الفرنسي بـ"مغربية الصحراء"، والجدل حول ملكيات فرنسا العقارية في الجزائر، وتلويح فرنسا أكثر من مرة بالنظر مجددا في اتفاقيات عام 1968، التي تتيح للجزائريين تسهيلات في الإقامة والتنقل والعمل داخل الأراضي الفرنسية.
ثم تلا ذلك ما بات يعرف بأزمة "الحقائب الدبلوماسية" بعد نشر الجريدة الرسمية في فرنسا إشعارا يخص تعليق الاتفاق الجزائري-الفرنسي لسنة 2013 الخاص بالإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر "لمهمة"، حيث أشار الإشعار الفرنسي إلى أن الجزائر توقفت عن تطبيق الاتفاق منذ 11 أيار/ مايو 2025.
وبلغت العلاقات بين البلدين أدنى مستوياتها منذ صيف 2024 واعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب لحل قضية الصحراء.
مساعي احتواء التوتر
وفي محاولة منه على ما يبدو لاحتواء التوتر المتصاعد مع الجزائر، قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد لوران نونيز إنه يريد "استئناف الحوار" مع الجزائر.
وأضاف في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية: "أُدرك أن التوتر الحالي مع الجزائر يعني أننا لم نعد نقيم علاقات أمنية معها، ولا أي تبادل أمني، وهذه مشكلة، بل مشكلة كبيرة".
وشدد على أنه في مرحلة ما سيتعين على فرنسا استئناف الحوار مع الجزائريين بشأن القضايا الأمنية وتبادل المعلومات.

بعثت فرنسا برسائل تهدئة إلى الجزائر على لسان وزير داخليتها لوران نونييز، رأى متابعون أنها قد تكون محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد بين البلدين، وسط قلق فرنسي من استمرار توقف التنسيق الأمني مع الجزائر.
وعلى مدى الأشهر الأخيرة عرفت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا وصف بغير المسبوق، وذلك على خلفية جملة من الأحداث، بينها أزمة ترحيل جزائريين من فرنسا واعتقال الكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، والاعتراف الفرنسي بـ"مغربية الصحراء"، والجدل حول ملكيات فرنسا العقارية في الجزائر، وتلويح فرنسا أكثر من مرة بالنظر مجددا في اتفاقيات عام 1968، التي تتيح للجزائريين تسهيلات في الإقامة والتنقل والعمل داخل الأراضي الفرنسية.
ثم تلا ذلك ما بات يعرف بأزمة "الحقائب الدبلوماسية" بعد نشر الجريدة الرسمية في فرنسا إشعارا يخص تعليق الاتفاق الجزائري-الفرنسي لسنة 2013 الخاص بالإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر "لمهمة"، حيث أشار الإشعار الفرنسي إلى أن الجزائر توقفت عن تطبيق الاتفاق منذ 11 أيار/ مايو 2025.
وبلغت العلاقات بين البلدين أدنى مستوياتها منذ صيف 2024 واعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب لحل قضية الصحراء.
مساعي احتواء التوتر
وفي محاولة منه على ما يبدو لاحتواء التوتر المتصاعد مع الجزائر، قال وزير الداخلية الفرنسي الجديد لوران نونيز إنه يريد "استئناف الحوار" مع الجزائر.
وأضاف في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية: "أُدرك أن التوتر الحالي مع الجزائر يعني أننا لم نعد نقيم علاقات أمنية معها، ولا أي تبادل أمني، وهذه مشكلة، بل مشكلة كبيرة".
وشدد على أنه في مرحلة ما سيتعين على فرنسا استئناف الحوار مع الجزائريين بشأن القضايا الأمنية وتبادل المعلومات.