رايتس ووتش تحذر واشنطن من المشاركة في جرائم نتنياهو
تاريخ النشر : 20:37 - 2024/07/24
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش المسؤولين الأمريكيين لاستقبلاهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقبولهم إلقاءه كلمة أمام جلسة وقالت إن الزيارة تسلط الضوء على استمرار توريد الولايات المتحدة للأسلحة لجيش الإحتلال رغم توثيق ارتكاب إسرائيل جرائم حرب مستمرة.
وشددت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية للمنظمة على أن المسؤولين الأمريكيين "يعلمون جيدا الأدلة المتزايدة على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في غزة، استخدمت فيها على الأرجح أسلحة أمريكية".
وأضافت أن على المشرعين الأمريكيين أن "يشعروا بقلق بالغ إزاء مخاطر المسؤولية المترتبة على الاستمرار في توفير الأسلحة والاستخبارات بناء على تأكيدات إسرائيل الواهية بأنها تلتزم بقوانين الحرب".
ونبهت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية هاجمت على نحو غير مشروع المباني السكنية والمنشآت الطبية وعمال الإغاثة، وقيّدت عمليات الإجلاء الطبي، واستخدمت التجويع سلاحَ حرب في قطاع غزة، حيث يعاني حوالي 500 ألف شخص من نقص "كارثي" في الغذاء في ظروف شبيهة بالمجاعة.
كما قتلت أكثر من 38 ألفا و600 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما اتهمت المنظمة السلطات الإسرائيلية باحتجاز آلاف الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، مع استمرار ورود أنباء عن تعرضهم للتعذيب.
وحثت المنظمة الولايات المتحدة وغيرها من موردي الأسلحة على تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل، تجنبا للمشاركة بجرائمها.

انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش المسؤولين الأمريكيين لاستقبلاهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقبولهم إلقاءه كلمة أمام جلسة وقالت إن الزيارة تسلط الضوء على استمرار توريد الولايات المتحدة للأسلحة لجيش الإحتلال رغم توثيق ارتكاب إسرائيل جرائم حرب مستمرة.
وشددت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية للمنظمة على أن المسؤولين الأمريكيين "يعلمون جيدا الأدلة المتزايدة على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في غزة، استخدمت فيها على الأرجح أسلحة أمريكية".
وأضافت أن على المشرعين الأمريكيين أن "يشعروا بقلق بالغ إزاء مخاطر المسؤولية المترتبة على الاستمرار في توفير الأسلحة والاستخبارات بناء على تأكيدات إسرائيل الواهية بأنها تلتزم بقوانين الحرب".
ونبهت المنظمة إلى أن القوات الإسرائيلية هاجمت على نحو غير مشروع المباني السكنية والمنشآت الطبية وعمال الإغاثة، وقيّدت عمليات الإجلاء الطبي، واستخدمت التجويع سلاحَ حرب في قطاع غزة، حيث يعاني حوالي 500 ألف شخص من نقص "كارثي" في الغذاء في ظروف شبيهة بالمجاعة.
كما قتلت أكثر من 38 ألفا و600 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما اتهمت المنظمة السلطات الإسرائيلية باحتجاز آلاف الفلسطينيين وإساءة معاملتهم، مع استمرار ورود أنباء عن تعرضهم للتعذيب.
وحثت المنظمة الولايات المتحدة وغيرها من موردي الأسلحة على تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل، تجنبا للمشاركة بجرائمها.