رئيس ديوان محمد الغنوشي والحبيب الصيد: تونس مصنفة مع دول العصابات وقطاع الطرق
تاريخ النشر : 15:30 - 2018/05/29
كتب رئيس ديوان محمد الغنوشي لحوالي عشر سنوات ورئيس ديوان الحبيب الصيد في رئاسة الحكومة الطيب اليوسفي في وصف الحالة التونسية تدوينة أعتبر فيها أن تونس بلغت مستوى من الأنحدار الى حد تصنف فيه مع دول تحكمها عصابات قطاع الطرق ويغيب فيها مفهوم الدولة وهو أنحدار غير مسبوق وهذا ما جاء في تدوينته: في الوقت الذي ينزع فيه كل طرف إلى تعليق فشله على شماعة الآخر ويبلغ فيه التشبث بالحكم والسلطة درجة الهوس وفي ظرف تتصاعد فيه الدسائس والمناورات ويتفاقم العناد والمكابرة يتعاظم كابوس المجهول المفزع وتجد البلاد نفسها على شفا حفرة من نار ويتسارع الانحدار إلى هاوية بدون قرار وفي هذا الوقت بالذات تتواصل التصنيفات المخزية والمذلة لبلادنا في المحافل المالية والاقتصادية العالمية إلى درجة أنها أصبحت في بعض هذه التصنيفات جنبا إلى جنب مع أشباه دول هي بمثابة عصابات قطاع طرق وملاذا للمافيات وعتاة الجريمة المنظمة فهل من استفاقة ؟ وهل من خلاص قبل فوات الأوان وقبل أن يضيع الجمل بما حمل ؟

كتب رئيس ديوان محمد الغنوشي لحوالي عشر سنوات ورئيس ديوان الحبيب الصيد في رئاسة الحكومة الطيب اليوسفي في وصف الحالة التونسية تدوينة أعتبر فيها أن تونس بلغت مستوى من الأنحدار الى حد تصنف فيه مع دول تحكمها عصابات قطاع الطرق ويغيب فيها مفهوم الدولة وهو أنحدار غير مسبوق وهذا ما جاء في تدوينته: في الوقت الذي ينزع فيه كل طرف إلى تعليق فشله على شماعة الآخر ويبلغ فيه التشبث بالحكم والسلطة درجة الهوس وفي ظرف تتصاعد فيه الدسائس والمناورات ويتفاقم العناد والمكابرة يتعاظم كابوس المجهول المفزع وتجد البلاد نفسها على شفا حفرة من نار ويتسارع الانحدار إلى هاوية بدون قرار وفي هذا الوقت بالذات تتواصل التصنيفات المخزية والمذلة لبلادنا في المحافل المالية والاقتصادية العالمية إلى درجة أنها أصبحت في بعض هذه التصنيفات جنبا إلى جنب مع أشباه دول هي بمثابة عصابات قطاع طرق وملاذا للمافيات وعتاة الجريمة المنظمة فهل من استفاقة ؟ وهل من خلاص قبل فوات الأوان وقبل أن يضيع الجمل بما حمل ؟