بطاقة: رأي: محاصصة فيروسية
تاريخ النشر : 19:57 - 2020/03/28
في خضم كل ما يقال عن السياسة المتبعة من الحكومة ووزارة الصحة وكل الأطراف المتدخلة في مجابهة فيروس كورونا، فإن نقاط الاستفهام لا تكاد تغيب عن المشهد، بل تتسارع بنسق تسارع عدد الحالات الإيجابية كل يوم
.
اليوم، وبعد أن صال وجال من هب ودب أمام الكاميرا والميكروات في مختلف الإذاعات والقنوات التلفزية للحديث وإعطاء الدروس حول مسألة طبية وعلمية تتجاوز حجم تفكيرهم ومعارفهم السطحية التي يتباهون بها، حان الأوان لكي نفسح المجال أمام أصحاب الاختصاص لتولي المبادرة والأخذ بجدية بزمام الأمور وفقا لكفاءتهم وتجربتهم واختصاصهم ومعرفتهم بدقائق الأمور في مثل هذه الوضعية الحرجة الخاصة التي يعيشها العالم وتعرفها بلادنا لأول مرة.
لقد تحدث رئيس الحكومة طولا وعرضا عن اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، لكنه لم يفصح عن تركيبتها، وما نخشاه أن يترك الأمور بصفة مطلقة لوزارة الصحة وأن يتجاهل أهل الاختصاص في مجال الطب عموما ومقاومة الأوبئة بصفة خاصة. لقد استمعنا إلى بعض الخبراء من أطباء وصيادلة ومختصين في البيولوجيا وطبّ الأوبئة، وظهر جليّا أن ما يتداولونه حول حقيقة الوضع والنقائص العديدة الموجودة والأخطاء الفظيعة في طرق الوقاية والعلاج يختلف جوهريّا عمّا يصمّ به أذاننا أهل السياسة ممّن اتّخذوا هذه الكارثة مطيّة لفرض آرائهم وتصفية حساباتهم.
لقد حان الوقت لكي يعتمد الفخفاخ على الكفاءات لضبط قائمة "الجنرالات" التي ستقود المعركة في مرحلتها الحاسمة، وأملنا أن تنجو هذه القائمة من... المحاصصة الحزبية.

في خضم كل ما يقال عن السياسة المتبعة من الحكومة ووزارة الصحة وكل الأطراف المتدخلة في مجابهة فيروس كورونا، فإن نقاط الاستفهام لا تكاد تغيب عن المشهد، بل تتسارع بنسق تسارع عدد الحالات الإيجابية كل يوم
.
اليوم، وبعد أن صال وجال من هب ودب أمام الكاميرا والميكروات في مختلف الإذاعات والقنوات التلفزية للحديث وإعطاء الدروس حول مسألة طبية وعلمية تتجاوز حجم تفكيرهم ومعارفهم السطحية التي يتباهون بها، حان الأوان لكي نفسح المجال أمام أصحاب الاختصاص لتولي المبادرة والأخذ بجدية بزمام الأمور وفقا لكفاءتهم وتجربتهم واختصاصهم ومعرفتهم بدقائق الأمور في مثل هذه الوضعية الحرجة الخاصة التي يعيشها العالم وتعرفها بلادنا لأول مرة.
لقد تحدث رئيس الحكومة طولا وعرضا عن اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، لكنه لم يفصح عن تركيبتها، وما نخشاه أن يترك الأمور بصفة مطلقة لوزارة الصحة وأن يتجاهل أهل الاختصاص في مجال الطب عموما ومقاومة الأوبئة بصفة خاصة. لقد استمعنا إلى بعض الخبراء من أطباء وصيادلة ومختصين في البيولوجيا وطبّ الأوبئة، وظهر جليّا أن ما يتداولونه حول حقيقة الوضع والنقائص العديدة الموجودة والأخطاء الفظيعة في طرق الوقاية والعلاج يختلف جوهريّا عمّا يصمّ به أذاننا أهل السياسة ممّن اتّخذوا هذه الكارثة مطيّة لفرض آرائهم وتصفية حساباتهم.
لقد حان الوقت لكي يعتمد الفخفاخ على الكفاءات لضبط قائمة "الجنرالات" التي ستقود المعركة في مرحلتها الحاسمة، وأملنا أن تنجو هذه القائمة من... المحاصصة الحزبية.