دراسة: عقار للسكري يخفض خطر الخرف ويفتح آفاقًا جديدة للعلاج
تاريخ النشر : 10:41 - 2024/08/29
في دراسة كورية حديثة، أظهرت نتائج مشجعة حول إمكانية استخدام عقار مخصص لعلاج مرض السكري من النوع 2 في تقليل خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير. يُعرف عن مرضى السكري من النوع 2 أنهم يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بالخرف، مما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية بالغة.
قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات أكثر من 110,000 مريض بالسكري من النوع 2، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، ضمن نظام التأمين الصحي الوطني في كوريا. ركزت الدراسة على المرضى الذين كانوا يتناولون مثبطات ناقل غلوكوز-صوديوم 2 (SGLT-2) لعلاج مرض السكري، والتي تعمل على تقليل كمية الغلوكوز في الدم، وكذلك أولئك الذين يستخدمون مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4 (DPP-4)، المعروفة أيضًا باسم غليبتين، والتي تساعد الجسم على زيادة مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام.
على مدى فترة متابعة، استمرت نحو عامين، تم تشخيص 1,172 شخصًا بالخرف. ووجد الباحثون أن المرضى الذين كانوا يتناولون مثبطات SGLT-2 كانت لديهم فرصة أقل بنسبة تصل إلى 50% للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. كما أظهرت النتائج أن تناول مثبطات SGLT-2 يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 39%، ويقلل من خطر الخرف الوعائي بنسبة 52% مقارنة بمثبطات DPP-4.
وأوضحت الدراسة أن فاعلية هذه الأدوية، في تقليل مخاطر الخرف تزداد مع طول مدة استخدامها، حيث يعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تسهم في تقليل الالتهاب في الدماغ أو تعديل عملية استقلاب الغلوكوز فيه، مما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل دماغية وعائية.
رغم النتائج المشجعة، شدد الباحثون على الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية قوية أخرى لتأكيد فعالية هذه الأدوية كعلاج محتمل للخرف في المستقبل.
وأكدت الدكتورة جاكي هانلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، على أهمية هذه الدراسات، مشيرة إلى أن استخدام أدوية مرخصة بالفعل في علاجات الخرف قد يسرع من اختبارها في التجارب السريرية. نشرت الدراسة في مجلة BMJ المرموقة.
في دراسة كورية حديثة، أظهرت نتائج مشجعة حول إمكانية استخدام عقار مخصص لعلاج مرض السكري من النوع 2 في تقليل خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير. يُعرف عن مرضى السكري من النوع 2 أنهم يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بالخرف، مما يجعل هذا الاكتشاف ذا أهمية بالغة.
قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات أكثر من 110,000 مريض بالسكري من النوع 2، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، ضمن نظام التأمين الصحي الوطني في كوريا. ركزت الدراسة على المرضى الذين كانوا يتناولون مثبطات ناقل غلوكوز-صوديوم 2 (SGLT-2) لعلاج مرض السكري، والتي تعمل على تقليل كمية الغلوكوز في الدم، وكذلك أولئك الذين يستخدمون مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4 (DPP-4)، المعروفة أيضًا باسم غليبتين، والتي تساعد الجسم على زيادة مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام.
على مدى فترة متابعة، استمرت نحو عامين، تم تشخيص 1,172 شخصًا بالخرف. ووجد الباحثون أن المرضى الذين كانوا يتناولون مثبطات SGLT-2 كانت لديهم فرصة أقل بنسبة تصل إلى 50% للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. كما أظهرت النتائج أن تناول مثبطات SGLT-2 يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 39%، ويقلل من خطر الخرف الوعائي بنسبة 52% مقارنة بمثبطات DPP-4.
وأوضحت الدراسة أن فاعلية هذه الأدوية، في تقليل مخاطر الخرف تزداد مع طول مدة استخدامها، حيث يعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تسهم في تقليل الالتهاب في الدماغ أو تعديل عملية استقلاب الغلوكوز فيه، مما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل دماغية وعائية.
رغم النتائج المشجعة، شدد الباحثون على الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية قوية أخرى لتأكيد فعالية هذه الأدوية كعلاج محتمل للخرف في المستقبل.
وأكدت الدكتورة جاكي هانلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، على أهمية هذه الدراسات، مشيرة إلى أن استخدام أدوية مرخصة بالفعل في علاجات الخرف قد يسرع من اختبارها في التجارب السريرية. نشرت الدراسة في مجلة BMJ المرموقة.