خبير إستراتيجي: تحركات دول الغرب ستقود ليبيا نحو حرب جديدة
تاريخ النشر : 13:30 - 2024/06/29
ازداد الحديث في الآونة الأخيرة حول تحركات دول القارة العجوز والولايات المتحدة الأمريكية في الدولة الغنية بالموارد النفطية والمعدنية التي تطمح واشنطن وروما وباريس للسيطرة عليها بأي ثمن حتى وصل بهم الأمر لنقل قوات عسكرية إلى داخل الأراضي الليبية.
فبعدما جاءت واشنطن بقوات "أمينتوم" الخاصة إلى غرب البلاد مطلع العام الجاري واتخذت من قاعدة الوطية مقرا لها، سارعت كل من إيطاليا وفرنسا بإنشاء تحالف عسكري فيما بينهم وتشكيل ما يعرف بالفيلق الأوروبي الليبي والذي سيتخذ من قاعدة مصراتة مقراً له في الأيام المقبلة .
ويرى الخبير الإستراتيجي والباحث السياسي والمهتم بالشأن الليبي، أحمد خلدون تعليقاً على ما يحدث في البلاد أن وجود هذا الكم الهائل من القوى الأجنبية التي جاء بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الشرعية، عبد الحميد الدبيبة، الذي يبحث عن منفذ يمكنه من البقاء في منصبه لأطول فترة ممكنة في طرابلس سيقود بما لا يدع مجالاً للشك لإندلاع حرب جديدة في البلاد.
ویری خلدون أن التاريخ يعيد نفسه في ليبيا، فالتدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي عام 2011 بحجة تحقيق ودعم مطالب الشعب الليبي هو ما أدى إلى الفوضى السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد وإسقاط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي لتدخل ليبيا في دوامة من الفوضى مستمرة حتى يومنا هذا.
وفي أواخر عام 2019 عاد التدخل الأجنبي من جديد على يد رئيس حكومة الوفاق السابقة، فايز السراج، عندما وقع إتفاقيات أمنية وعسكرية مع تركيا بحجة صد قوات قائد الجيش الوطني الليبي شرق البلاد بقيادة المشير خليفة حفتر وإندلعت الحرب بين معسكر الشرق والغرب حتى أواخر عام 2020 بعد توقيع إتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفيين في جنيف.
واشار خلدون إلى أن إتفاقية وقف إطلاق النار لم تؤدي لإخراج القوات الأجنبية التي جاء بها السراج إلى البلاد، بل إزداد نفوذهم من بعدها واصبح الحديث عن طرابلس في الأنباء مصحوب دائماً بالفوضى الأمنية إلى أن جاء عبد الحميد الدبيبة عام 2021 و زاد الطين بلة. حيث تحولت المنطقة الغربية مرتعا للميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب، وبدلاً من حل هذه الأزمة قرر الدبيبة إستخدام هذه الميليشيات الإفشال الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تنعقد في ديسمبر 2021.
وأعتبر خلدون أن تصرفات الدبيبة في الأونة الأخيرة هي تكرار لما حدث قبل أكثر خمسة أعوام والحرب أصبحت على الأبواب، فها نحن نرى حلف الناتو عاد إلى ليبيا تحت مسميات جديدة مثل "أمينتوم" والفيلق الأوروبي، ونرى الشرق الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر متخوف من تواجد الغرب في الغرب الليبي، ناهيك عن إستفزاز دول الغرب الغير مباشر لروسيا التي وبحسب شعبة الإعلام بالجيش الوطني الليبي أرسلت فرقة من السفن الحربية الروسية إلى قاعدة طبرق البحرية.
وبالحديث عن السفن الحربية الروسية، قال خلدون أن التهديد الروسي لحلف الناتو من ميناء طبرق خطير للغاية، فبالنظر إلى قواعد الناتو ستكون الصواريخ الروسية قادرة على إستهداف أكثر من 8 قواعد عسكرية تابعة للناتو.

ازداد الحديث في الآونة الأخيرة حول تحركات دول القارة العجوز والولايات المتحدة الأمريكية في الدولة الغنية بالموارد النفطية والمعدنية التي تطمح واشنطن وروما وباريس للسيطرة عليها بأي ثمن حتى وصل بهم الأمر لنقل قوات عسكرية إلى داخل الأراضي الليبية.
فبعدما جاءت واشنطن بقوات "أمينتوم" الخاصة إلى غرب البلاد مطلع العام الجاري واتخذت من قاعدة الوطية مقرا لها، سارعت كل من إيطاليا وفرنسا بإنشاء تحالف عسكري فيما بينهم وتشكيل ما يعرف بالفيلق الأوروبي الليبي والذي سيتخذ من قاعدة مصراتة مقراً له في الأيام المقبلة .
ويرى الخبير الإستراتيجي والباحث السياسي والمهتم بالشأن الليبي، أحمد خلدون تعليقاً على ما يحدث في البلاد أن وجود هذا الكم الهائل من القوى الأجنبية التي جاء بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الشرعية، عبد الحميد الدبيبة، الذي يبحث عن منفذ يمكنه من البقاء في منصبه لأطول فترة ممكنة في طرابلس سيقود بما لا يدع مجالاً للشك لإندلاع حرب جديدة في البلاد.
ویری خلدون أن التاريخ يعيد نفسه في ليبيا، فالتدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي عام 2011 بحجة تحقيق ودعم مطالب الشعب الليبي هو ما أدى إلى الفوضى السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد وإسقاط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي لتدخل ليبيا في دوامة من الفوضى مستمرة حتى يومنا هذا.
وفي أواخر عام 2019 عاد التدخل الأجنبي من جديد على يد رئيس حكومة الوفاق السابقة، فايز السراج، عندما وقع إتفاقيات أمنية وعسكرية مع تركيا بحجة صد قوات قائد الجيش الوطني الليبي شرق البلاد بقيادة المشير خليفة حفتر وإندلعت الحرب بين معسكر الشرق والغرب حتى أواخر عام 2020 بعد توقيع إتفاقية وقف إطلاق النار بين الطرفيين في جنيف.
واشار خلدون إلى أن إتفاقية وقف إطلاق النار لم تؤدي لإخراج القوات الأجنبية التي جاء بها السراج إلى البلاد، بل إزداد نفوذهم من بعدها واصبح الحديث عن طرابلس في الأنباء مصحوب دائماً بالفوضى الأمنية إلى أن جاء عبد الحميد الدبيبة عام 2021 و زاد الطين بلة. حيث تحولت المنطقة الغربية مرتعا للميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب، وبدلاً من حل هذه الأزمة قرر الدبيبة إستخدام هذه الميليشيات الإفشال الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تنعقد في ديسمبر 2021.
وأعتبر خلدون أن تصرفات الدبيبة في الأونة الأخيرة هي تكرار لما حدث قبل أكثر خمسة أعوام والحرب أصبحت على الأبواب، فها نحن نرى حلف الناتو عاد إلى ليبيا تحت مسميات جديدة مثل "أمينتوم" والفيلق الأوروبي، ونرى الشرق الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر متخوف من تواجد الغرب في الغرب الليبي، ناهيك عن إستفزاز دول الغرب الغير مباشر لروسيا التي وبحسب شعبة الإعلام بالجيش الوطني الليبي أرسلت فرقة من السفن الحربية الروسية إلى قاعدة طبرق البحرية.
وبالحديث عن السفن الحربية الروسية، قال خلدون أن التهديد الروسي لحلف الناتو من ميناء طبرق خطير للغاية، فبالنظر إلى قواعد الناتو ستكون الصواريخ الروسية قادرة على إستهداف أكثر من 8 قواعد عسكرية تابعة للناتو.