حزب المستقبل: حكومة الشاهد انقلاب على نتائج الانتخابات
تاريخ النشر : 20:50 - 2018/11/07
أصدر حزب المستقبل الذي يقوده الطاهر بن حسين اليوم بيانا تلقٌت الشروق أون لاين نسخة منه أعتبر فيه أن الحكومة الجديدة التي تقودها حركة النهضة حسب تعبير البيان تمثٌل أنقلابا واضحا على نتائج الآنتخابات كما أعتبر أن الشٌاهد يمارس سياسة الهروب الى الآمام التي ستقود البلاد ابى كارثة وجاء في نص البيان :
أمام حالة الإحتقان السياسي و التأزم الإجتماعي و التدهور الإقتصادي يواصل رئيس الحكومة سياسة الهروب إلى الأمام و صب الزيت على النار . و يأتي التحوير الوزاري الاخير ليعمق الأزمة السياسية و يكرس القطيعة بين رأسي السلطة التنفيذية و ينذر بمزيد من الأزمات الدستورية و مزيد من المشاكل التي يعانيها التونسيون . أمام هذا الوضع فإن حزب المستقبل:
1-يعتبر أن حكومة الشاهد الجديدة هي حكومة ترويكا جديدة تقودها النهضة إنقلبت على نتائج إنتخابات 2014 و تفتقد إلى حلول للمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية التي يعيشها التونسيون.
2-يحمل النواب و الأحزاب مسؤولياتهم التاريخية في التصدي لسياسات التأزم و لمخططات إرتهان مؤسسات الدولة عاما قبل الإنتخابات المقبلة .
3- كما يحذر الحزب من الإلتفاف على مسار العدالة الإنتقالية و توظيفه من جديد لصالح أجندات سياسية حزبية بأساليب التهديد و الوعيد .
4-يهيب حزب المستقبل بكل القوى الديمقراطية الإجتماعية أن تلتقي عاجلا حول مشروع سياسي و إقتصادي موحد تخوض به الإنتخابات المقبلة لندافع على الجمهورية المدنية الديمقراطية و على المكاسب الإجتماعية للتونسيين."

أصدر حزب المستقبل الذي يقوده الطاهر بن حسين اليوم بيانا تلقٌت الشروق أون لاين نسخة منه أعتبر فيه أن الحكومة الجديدة التي تقودها حركة النهضة حسب تعبير البيان تمثٌل أنقلابا واضحا على نتائج الآنتخابات كما أعتبر أن الشٌاهد يمارس سياسة الهروب الى الآمام التي ستقود البلاد ابى كارثة وجاء في نص البيان :
أمام حالة الإحتقان السياسي و التأزم الإجتماعي و التدهور الإقتصادي يواصل رئيس الحكومة سياسة الهروب إلى الأمام و صب الزيت على النار . و يأتي التحوير الوزاري الاخير ليعمق الأزمة السياسية و يكرس القطيعة بين رأسي السلطة التنفيذية و ينذر بمزيد من الأزمات الدستورية و مزيد من المشاكل التي يعانيها التونسيون . أمام هذا الوضع فإن حزب المستقبل:
1-يعتبر أن حكومة الشاهد الجديدة هي حكومة ترويكا جديدة تقودها النهضة إنقلبت على نتائج إنتخابات 2014 و تفتقد إلى حلول للمشاكل الإقتصادية و الإجتماعية التي يعيشها التونسيون.
2-يحمل النواب و الأحزاب مسؤولياتهم التاريخية في التصدي لسياسات التأزم و لمخططات إرتهان مؤسسات الدولة عاما قبل الإنتخابات المقبلة .
3- كما يحذر الحزب من الإلتفاف على مسار العدالة الإنتقالية و توظيفه من جديد لصالح أجندات سياسية حزبية بأساليب التهديد و الوعيد .
4-يهيب حزب المستقبل بكل القوى الديمقراطية الإجتماعية أن تلتقي عاجلا حول مشروع سياسي و إقتصادي موحد تخوض به الإنتخابات المقبلة لندافع على الجمهورية المدنية الديمقراطية و على المكاسب الإجتماعية للتونسيين."