بما أن جسم الإنسان يعتبر وحدة متكاملة، لذلك يجب أن نفهم لماذا يمكن للطبيب، من خلال النظر إلى الأنف، الاشتباه بإصابة الشخص بمرض ما.
ومن هذه الأمراض-
نزف الدم من الأنف- قد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، المرض الذي قد يكون موجودا خلال فترة طويلة دون أن يشعر به الإنسان.
بروز الأوعية الدموية- قد يشير إلى ارتفاع ضغط الدم ووجود التهاب في الأوعية الدموية. أما انفجار الأوعية الدموية على الجلد قرب جانبي الأنف فيشير إلى وجود ظواهر الركود في الجسم.
زرقة أرنبة الأنف- تشير إلى وجود خلل في عمل القلب والرئتين.
شحوب الأنف- يشير إلى التهاب المعدة الحاد ، وهذا يكون مؤكدا تماما إذا رافقته آلام في البطن.
احمرار الأنف الدوري- يشير إلى وجود أمراض مزمنة في المعدة.
احمرار الأنف الدائم- عادة يكون مرض العد الوردي المزمن سبب احمرار الأنف الدائم. كما تسبب التغيرات في الأوعية الدموية الشعرية الموجودة في طبقة الجلد. كقاعدة يظهر هذا الاحمرار في البداية في أرنبة الأنف ومع مرور الوقت ينتقل إلى الأنسجة المجاورة. أسباب هذا الاحمرار قد تكون تناول الكحول، اضطرابات في عمل الغدد الصماء، أمراض الدم، خلل في عمل الجهاز الهضمي.
انتفاخ أرنبة الأنف- ويلاحظ عادة لدى أصحاب القلوب الضعيفة.
جفاف الغشاء المخاطي للأنف- إذا كان هذا الجفاف مستمرا فمن الضروري فحص الرئتين.