تونس: "يوم الطالب السفير الجديد" ...
تاريخ النشر : 20:48 - 2025/12/07
تحت شعار "مهمة واحدة، رؤية مشتركة وجيل فاعل"، نظّمت الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، اليوم الأحد 7 ديسمبر 2026، بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، تظاهرة "يوم الطالب السفير الجديد" و التي حضرها قرابة 700 طالب .
وتميزت هذه التظاهرة المنتظمة تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد هام من الطلبة والأساتذة والاطارات الجامعية وإطارات الجمعية.
وتندرج هذه التظاهرة في إطار سلسلة من اللقاءات التي ينظمها طلبة سفراء قرى س وس في بداية كل سنة جامعية لمرافقة الوافدين الجدد وتعريفهم بالمشروع الإنساني للجمعية. وهي تهدف إلى تشجيع الطلبة الجدد على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والإنسانية الموجّهة للأطفال فاقدي السند.
وشكّل هذا اليوم مناسبة جمعت ممثلي الجامعة والجمعية للتباحث حول دور الطلبة في نشر ثقافة التطوع والمساهمة في خدمة المجتمع.
كما تم التطرق إلى تجربة نوادي الطلبة السفراء داخل الجامعات، التي أثبتت حضورًا متميزا وأثمرت أثراً واضحًا خلال السنوات الأخيرة.
وتضمّن البرنامج عدة فقرات، من بينها شهادات لطلبة شاركوا في برامج الجمعية، ونقاشات مفتوحة عن سبل تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع المدني، إضافة إلى عروض تعريفية بمختلف أنشطة الجمعية في حماية ورعاية الأطفال ومرافقة الشباب. كما قُدمت نماذج لمبادرات طلابية ناجحة أبرزت أهمية مساهمة الطلبة في دعم الفئات الاجتماعية الهشة عبر مشاريع تطوعية عززت روح المبادرة والمسؤولية لديهم.
وتشير الأرقام إلى أنّ عدد نوادي الطلبة السفراء تجاوز اليوم 90 نادياً موزعين على مختلف ولايات الجمهورية التونسية، ويضمّون ما يقارب 4000 طالب متطوع، مما يعكس اتساع شبكة العمل التطوعي داخل الجامعة التونسية.
وفي كلمتها، أكدت السيدة أحلام الدخلاوي، المديرة العامة للشؤون الطالبية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الوزارة لهذه المبادرات التي تعزز روح المواطنة لدى الطلبة وتشجعهم على الانخراط في العمل التطوعي داخل الجامعة وخارجها.
ومن جانبه، عبّر السيد أشرف السعيدي، المدير الوطني لقرى الأطفال س و س، عن تقديره لدور الطلبة السفراء في نشر ثقافة التضامن، مشددًا على أهمية الشراكة مع الجامعات في دعم الأطفال فاقدي السند وتعزيز حضور العمل الإنساني بين الشباب.
وتؤكد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س أنّ هذا اليوم يمثّل خطوة جديدة في مسار تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية، ودعم دور الشباب في بناء مبادرات اجتماعية وإنسانية ذات أثر مباشر في المجتمع.
تحت شعار "مهمة واحدة، رؤية مشتركة وجيل فاعل"، نظّمت الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، اليوم الأحد 7 ديسمبر 2026، بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، تظاهرة "يوم الطالب السفير الجديد" و التي حضرها قرابة 700 طالب .
وتميزت هذه التظاهرة المنتظمة تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد هام من الطلبة والأساتذة والاطارات الجامعية وإطارات الجمعية.
وتندرج هذه التظاهرة في إطار سلسلة من اللقاءات التي ينظمها طلبة سفراء قرى س وس في بداية كل سنة جامعية لمرافقة الوافدين الجدد وتعريفهم بالمشروع الإنساني للجمعية. وهي تهدف إلى تشجيع الطلبة الجدد على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والإنسانية الموجّهة للأطفال فاقدي السند.
وشكّل هذا اليوم مناسبة جمعت ممثلي الجامعة والجمعية للتباحث حول دور الطلبة في نشر ثقافة التطوع والمساهمة في خدمة المجتمع.
كما تم التطرق إلى تجربة نوادي الطلبة السفراء داخل الجامعات، التي أثبتت حضورًا متميزا وأثمرت أثراً واضحًا خلال السنوات الأخيرة.
وتضمّن البرنامج عدة فقرات، من بينها شهادات لطلبة شاركوا في برامج الجمعية، ونقاشات مفتوحة عن سبل تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع المدني، إضافة إلى عروض تعريفية بمختلف أنشطة الجمعية في حماية ورعاية الأطفال ومرافقة الشباب. كما قُدمت نماذج لمبادرات طلابية ناجحة أبرزت أهمية مساهمة الطلبة في دعم الفئات الاجتماعية الهشة عبر مشاريع تطوعية عززت روح المبادرة والمسؤولية لديهم.
وتشير الأرقام إلى أنّ عدد نوادي الطلبة السفراء تجاوز اليوم 90 نادياً موزعين على مختلف ولايات الجمهورية التونسية، ويضمّون ما يقارب 4000 طالب متطوع، مما يعكس اتساع شبكة العمل التطوعي داخل الجامعة التونسية.
وفي كلمتها، أكدت السيدة أحلام الدخلاوي، المديرة العامة للشؤون الطالبية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الوزارة لهذه المبادرات التي تعزز روح المواطنة لدى الطلبة وتشجعهم على الانخراط في العمل التطوعي داخل الجامعة وخارجها.
ومن جانبه، عبّر السيد أشرف السعيدي، المدير الوطني لقرى الأطفال س و س، عن تقديره لدور الطلبة السفراء في نشر ثقافة التضامن، مشددًا على أهمية الشراكة مع الجامعات في دعم الأطفال فاقدي السند وتعزيز حضور العمل الإنساني بين الشباب.
وتؤكد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س أنّ هذا اليوم يمثّل خطوة جديدة في مسار تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية، ودعم دور الشباب في بناء مبادرات اجتماعية وإنسانية ذات أثر مباشر في المجتمع.