تنويعا للشراكات التجارية…توجه نحو توريد اللحوم الروسية
تاريخ النشر : 11:41 - 2024/07/13
أكدت هيئة مراقبة الصحة النباتية والحيوانية الروسية إنها تنتظر موافقة المصالح البيطرية التونسية على الشهادات البيطرية لواردات منتجات اللحوم من روسيا وعمليات التفتيش على النظام الروسي للضمان البيطري لإنتاج ومبيعات المنتجات الحيوانية.
وقالت الهيئة أن مناقشة شروط منح المنتجات الحيوانية الروسية دخولها إلى الأسواق التونسية جرى في إطار بعثة أعمال روسية إلى تونس.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن نائب رئيس هيئة مراقبة الصحة النباتية والحيوانية "فاسيلي لافروفسكي" قوله "إن الشركات الروسية مستعدة لتصدير لحوم الدواجن ولحم البقر والضأن ومنتجات اللحوم المصنعة المصنوعة من لحوم الدواجن ولحم البقر والأغنام والماعز وكذلك أغذية الحيوانات الأليفة النباتية إلى تونس."
في المقابل ستتولى الهيئة بدروها مراقبة منتجات شركات الصيد البحري التونسية المهتمة بتصدير منتجاتها إلى روسيا.
ويعد التوجّه نحو توريد اللحوم من روسيا تحوّلا في مسار واردات اللحوم في السوق التونسية، حيث لم يسبق للحوم الروسية الولوج إلى السوق المحلية، بينما تعد روسيا واحدا من أهم مصدري الحبوب إلى البلاد.
ويتم توريد اللحوم في تونس عن طريق شركة اللحوم بالنسبة للحوم المبردة أو عن طريق الخواص بالنسبة للحوم المجمدة الموجهة للاستهلاك السياحي.
كما تتولى شركة اللحوم توريد الكميات التي يجرى ضخها في السوق لتعديل العرض والأسعار من الأسواق الأوروبية في المقابل يورّد القطاع الخاص اللحوم المجمدة من كل من البرازيل والأرجنتين وفق برنامج سنوي يتم الاتفاق عليه مع وزارة التجارة.
ويبدو ان مناقشة إمكانية توريد اللحوم من روسيا تمت على هامش معرض تجاري انتظم في تونس مؤخرا، حيث جرى تباحث الأمر مع شركات عارضة.
وتخضع عمليات توريد اللحوم من السوق الروسية لأوضاع لوجستية خاصة تهم هذه الصفقات ومن بينها كلفة التوريد ومساراته في سياق طول فترة الشحن التي قد تصل إلى شهر علما أن تونس تعوّل تقليديا وبشكل أساسي على واردات اللحوم الأوروبية والبرازيلية والأرجنتينية، وهي دول لها تقاليد في إنتاج اللحوم مقابل تمكن روسيا من معارف عالية في مجال تصدير الحبوب والزيوت النباتية والعلف الحيواني.
وقدر مركز الصادرات الزراعية التابع لوزارة الزراعة الروسية، أن الصادرات الزراعية الروسية إلى تونس يمكن أن تزيد بمقدار الثلث مقارنة بعام 2023 وتصل إلى 400 مليون دولار على المدى القريب.
وتتمثل الصادرات الرئيسية في القمح والشعير وزيت عباد الشمس، فضلا عن إمكانية لتصدير المنتجات الحيوانية.
وحسب بيانات رسمية للمعهد الوطني الإحصاء سجلت الواردات التونسية من روسيا خلال الربع الأول من العام الحالي ارتفاعا هاما بنسبة 110,3% نتيجة الزيادة الملحوظة المسجلة في المشتريات من الزيوت النفطية.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي سجلت زيادة في حجم التبادل التجاري بين تونس وروسيا بثلاثة أضعاف حيث بلغ مليارا ونصف مليار دولار.
كما بينت المعطيات الاحصائية الروسية ان تونس قد استوردت من هذا البلد 412 ألف طن من الحبوب وناهزت حصة توريد القمح اللين حوالي 66 بالمائة من اجمالي الواردات في حين يتعلق باقي التوريد بالقمح الصلب.
وتونس تلبي حوالي 70% من إجمالي احتياجاتها من الحبوب من خلال الإنتاج المحلي، لكن المحصول يختلف من سنة إلى أخرى بسبب العوامل الجوية. وعام 2023، جاءت 39% من واردات تونس من القمح من روسيا.
وفي نهاية موسم 2023-2024، اتجهت 22.6% من صادرات الحبوب الروسية إلى دول شمال أفريقيا، إذ جرى تسليم 1.1 مليون طن إلى تونس وحدها، أي ثلاثة أمثال ما كان عليه في الموسم السابق.

أكدت هيئة مراقبة الصحة النباتية والحيوانية الروسية إنها تنتظر موافقة المصالح البيطرية التونسية على الشهادات البيطرية لواردات منتجات اللحوم من روسيا وعمليات التفتيش على النظام الروسي للضمان البيطري لإنتاج ومبيعات المنتجات الحيوانية.
وقالت الهيئة أن مناقشة شروط منح المنتجات الحيوانية الروسية دخولها إلى الأسواق التونسية جرى في إطار بعثة أعمال روسية إلى تونس.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عن نائب رئيس هيئة مراقبة الصحة النباتية والحيوانية "فاسيلي لافروفسكي" قوله "إن الشركات الروسية مستعدة لتصدير لحوم الدواجن ولحم البقر والضأن ومنتجات اللحوم المصنعة المصنوعة من لحوم الدواجن ولحم البقر والأغنام والماعز وكذلك أغذية الحيوانات الأليفة النباتية إلى تونس."
في المقابل ستتولى الهيئة بدروها مراقبة منتجات شركات الصيد البحري التونسية المهتمة بتصدير منتجاتها إلى روسيا.
ويعد التوجّه نحو توريد اللحوم من روسيا تحوّلا في مسار واردات اللحوم في السوق التونسية، حيث لم يسبق للحوم الروسية الولوج إلى السوق المحلية، بينما تعد روسيا واحدا من أهم مصدري الحبوب إلى البلاد.
ويتم توريد اللحوم في تونس عن طريق شركة اللحوم بالنسبة للحوم المبردة أو عن طريق الخواص بالنسبة للحوم المجمدة الموجهة للاستهلاك السياحي.
كما تتولى شركة اللحوم توريد الكميات التي يجرى ضخها في السوق لتعديل العرض والأسعار من الأسواق الأوروبية في المقابل يورّد القطاع الخاص اللحوم المجمدة من كل من البرازيل والأرجنتين وفق برنامج سنوي يتم الاتفاق عليه مع وزارة التجارة.
ويبدو ان مناقشة إمكانية توريد اللحوم من روسيا تمت على هامش معرض تجاري انتظم في تونس مؤخرا، حيث جرى تباحث الأمر مع شركات عارضة.
وتخضع عمليات توريد اللحوم من السوق الروسية لأوضاع لوجستية خاصة تهم هذه الصفقات ومن بينها كلفة التوريد ومساراته في سياق طول فترة الشحن التي قد تصل إلى شهر علما أن تونس تعوّل تقليديا وبشكل أساسي على واردات اللحوم الأوروبية والبرازيلية والأرجنتينية، وهي دول لها تقاليد في إنتاج اللحوم مقابل تمكن روسيا من معارف عالية في مجال تصدير الحبوب والزيوت النباتية والعلف الحيواني.
وقدر مركز الصادرات الزراعية التابع لوزارة الزراعة الروسية، أن الصادرات الزراعية الروسية إلى تونس يمكن أن تزيد بمقدار الثلث مقارنة بعام 2023 وتصل إلى 400 مليون دولار على المدى القريب.
وتتمثل الصادرات الرئيسية في القمح والشعير وزيت عباد الشمس، فضلا عن إمكانية لتصدير المنتجات الحيوانية.
وحسب بيانات رسمية للمعهد الوطني الإحصاء سجلت الواردات التونسية من روسيا خلال الربع الأول من العام الحالي ارتفاعا هاما بنسبة 110,3% نتيجة الزيادة الملحوظة المسجلة في المشتريات من الزيوت النفطية.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي سجلت زيادة في حجم التبادل التجاري بين تونس وروسيا بثلاثة أضعاف حيث بلغ مليارا ونصف مليار دولار.
كما بينت المعطيات الاحصائية الروسية ان تونس قد استوردت من هذا البلد 412 ألف طن من الحبوب وناهزت حصة توريد القمح اللين حوالي 66 بالمائة من اجمالي الواردات في حين يتعلق باقي التوريد بالقمح الصلب.
وتونس تلبي حوالي 70% من إجمالي احتياجاتها من الحبوب من خلال الإنتاج المحلي، لكن المحصول يختلف من سنة إلى أخرى بسبب العوامل الجوية. وعام 2023، جاءت 39% من واردات تونس من القمح من روسيا.
وفي نهاية موسم 2023-2024، اتجهت 22.6% من صادرات الحبوب الروسية إلى دول شمال أفريقيا، إذ جرى تسليم 1.1 مليون طن إلى تونس وحدها، أي ثلاثة أمثال ما كان عليه في الموسم السابق.