تقدّم في المفاوضات.. هل اقترب اللقاء ''المنتظر'' بين بوتين وزيلينسكي؟
تاريخ النشر : 08:19 - 2022/04/03
كشف مفاوض أوكراني أنّ روسيا تشير إلى تقدّم في المفاوضات مع كييف، وهو ما قد يسمح بإجراء محادثات مباشرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي، حسب ما نقلته وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية.
في المقابل، أكّد الكرملين أنّ المفاوضات مع الجانب الأوكراني ليست سهلة، مشيراً إلى أنّها مستمرة إلى الآن.
وأضاف الكرملين أنّ العملية العسكرية في أوكرانيا تهدف لمنع الأفكار القومية هناك، واستعادة اللغة الروسية مكانتها في البلاد.
استعادة استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك
كذلك، أوضح أنّ الهدف هو استعادة استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، حسب اتفاقيات مينسك الموقعة عام 2014.
ويذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فيفري الماضي، الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في إقليم دونباس شرق أوكرانيا.
وعقب ذلك بأيام، أعلن عملية عسكرية في 24 فيفري شملت مناطق عدّة، أبرزها مدن خاركيف وماريوبول وخيرسون، بالإضافة إلى العاصمة كييف.
كما أعلنت موسكو مؤخراً تركيز عملياتها في المنطقة الشرقية لأوكرانيا وتحديداً في دونباس، ضمن المرحلة الثانية من العملية.
مفاوضات معقدة وصعبة
وفيما يخصّ المفاوضات مع الجانب الأوكراني، فقد امتدت جلسات طويلة من المفاوضات لأكثر من أسبوعين عقدت سابقا بين الجانبين عبر الفيديو، سبقتها جلسة مباشرة على الحدود البيلاروسية، وأخرى على حدود بولندا.
إلاّ أنّ أيا من تلك المباحثات التي انطلقت بعد 4 أيام على العملية العسكرية الروسية (28 فيفري) والتي وصفت بالصعبة والمعقدة، لم تتوصل حتى الآن إلى تسوية نهائية.
ففيما تتمسك موسكو بـ"حياد" الجارة الغربية، ونزع سلاحها النووي أو الذي يشكل تهديدا لها، فضلا عن عدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، تواصل كييف المطالبة بضمانات أمنية دولية تحول دون وقوع نزاع أو هجوم روسي في المستقبل، مقابل أن تتخلى عن طلب الانضمام إلى الناتو، أو نشر أيّ قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
كما تطالب كييف بألاّ يحظر أيّ اتفاق مستقبلي يصاغ بين الطرفين بضمانة دولية، انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
فيما تؤكد استعدادها لاستبعاد مسألة شبه جزيرة القرم ودونباس الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا "مؤقتاً" من النقاشات أو الاتفاق المرتقب.

كشف مفاوض أوكراني أنّ روسيا تشير إلى تقدّم في المفاوضات مع كييف، وهو ما قد يسمح بإجراء محادثات مباشرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي، حسب ما نقلته وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية.
في المقابل، أكّد الكرملين أنّ المفاوضات مع الجانب الأوكراني ليست سهلة، مشيراً إلى أنّها مستمرة إلى الآن.
وأضاف الكرملين أنّ العملية العسكرية في أوكرانيا تهدف لمنع الأفكار القومية هناك، واستعادة اللغة الروسية مكانتها في البلاد.
استعادة استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك
كذلك، أوضح أنّ الهدف هو استعادة استقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، حسب اتفاقيات مينسك الموقعة عام 2014.
ويذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فيفري الماضي، الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في إقليم دونباس شرق أوكرانيا.
وعقب ذلك بأيام، أعلن عملية عسكرية في 24 فيفري شملت مناطق عدّة، أبرزها مدن خاركيف وماريوبول وخيرسون، بالإضافة إلى العاصمة كييف.
كما أعلنت موسكو مؤخراً تركيز عملياتها في المنطقة الشرقية لأوكرانيا وتحديداً في دونباس، ضمن المرحلة الثانية من العملية.
مفاوضات معقدة وصعبة
وفيما يخصّ المفاوضات مع الجانب الأوكراني، فقد امتدت جلسات طويلة من المفاوضات لأكثر من أسبوعين عقدت سابقا بين الجانبين عبر الفيديو، سبقتها جلسة مباشرة على الحدود البيلاروسية، وأخرى على حدود بولندا.
إلاّ أنّ أيا من تلك المباحثات التي انطلقت بعد 4 أيام على العملية العسكرية الروسية (28 فيفري) والتي وصفت بالصعبة والمعقدة، لم تتوصل حتى الآن إلى تسوية نهائية.
ففيما تتمسك موسكو بـ"حياد" الجارة الغربية، ونزع سلاحها النووي أو الذي يشكل تهديدا لها، فضلا عن عدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، تواصل كييف المطالبة بضمانات أمنية دولية تحول دون وقوع نزاع أو هجوم روسي في المستقبل، مقابل أن تتخلى عن طلب الانضمام إلى الناتو، أو نشر أيّ قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.
كما تطالب كييف بألاّ يحظر أيّ اتفاق مستقبلي يصاغ بين الطرفين بضمانة دولية، انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
فيما تؤكد استعدادها لاستبعاد مسألة شبه جزيرة القرم ودونباس الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا "مؤقتاً" من النقاشات أو الاتفاق المرتقب.