تحطم الطائرة الهندية.. ناجٍ وحيد من الكارثة يروي تفاصيل لحظات الرعب
تاريخ النشر : 00:55 - 2025/06/13
في مشهد مأساوي هزّ الهند، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا
ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ"المعجزة".
الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم "11A" خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من مخرج الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق.
وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة "هندوستان تايمز": "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة."
وأضاف "عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف".
وقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه.
وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة.
ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب "إنهم جميعا بالداخل".
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.

في مشهد مأساوي هزّ الهند، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا
ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ"المعجزة".
الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم "11A" خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من مخرج الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق.
وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة "هندوستان تايمز": "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة."
وأضاف "عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف".
وقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه.
وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة.
ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب "إنهم جميعا بالداخل".
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.