بين الترهيب الديبلوماسي اليائس واستفزازات منظومة 24 جويلية التابعة، نطالب مجددا بقرارات وطنية
تاريخ النشر : 18:42 - 2021/10/20
إن حقيقة ما يريده محور التدخل الأجنبي العدواني في بلادنا والمعادي لسيادتنا الوطنية كما يلي باختصار شديد:
أميركا عينها على الجيش الوطني باعتماد التهديد بالقوة الناعمة ومن أجل أهداف عسكرية في شمال افريقيا متعلقة بالتنافس الدولي وبكيان العدو الصهيوني وكنا أكدنا على ذلك أكثر من مرة بالأدلة وبمنطوق أميركي وصهيوني وعدة كيانات وظيفية محلية وإقليمية.
أما اوروبا فعينها على الأسواق التونسية وعلى المجتمع التونسي بالترغيب الاقتصادي الموهوم وبالترهيب الديبلوماسي الوقح وبالسلخ الحضاري القبيح وهذا أيضا معلوم بالأدلة المتراكمة.
هذه الأهداف وجودية واستراتيجية بالنسبة لأميركا وأوروبا وبمساعدة عدة وسائط عميلة ولكنها اهداف ساقطة في ضمير شعبنا دون مساعدة من أحد، كما أن هذه الوسائط بدورها أصبحت ساقطة، غير انه علينا جميعا أن نعمل على تأكيد الصمود والمقاومة والتقدم في التحرر والانعتاق مادام الصراع مفتوحا وبالعمل والتعويل على أنفسنا وإرساء شراكات جديدة ومراجعة الشراكات القديمة وتركيز دعائم القرار الوطني الشامل في كل المجالات وتدريجيا حتى بلوغ غاينا في الديمقراطية السيادية في كل أبعاد الأمن والاقتصاد والمعرفة وسائر المجالات وفي سيادة الديمقراطية بكل أبعادها الوطنية والاستراتيجية.
وأما في خصوص كيان الاحتلال فالأهم عنده بعد 2011 كما قبلها أن تبقى تونس تحت التبعية الغربية، فالاستعمار الغربي يواصل رعاية مصالحه مباشرة وعبر خونة الداخل في انتظار خدم اقليميين آخرين وهذا حاصل قراءات متنوعة ومتراكمة وكثيفة.
السيد رئيس الجمهورية،
مرة أخرى نطالبك باتخاذ قرار حل البرلمان وتجريد كل من يتحدث باسمه من هذه الصفة. والتعهد بدعوة الشعب للاستفتاء والانتخابات المبكرة في اقرب الأوقات:
مثلا:
17 ديسمبر
20 مارس
09 أفريل... الخ. أو غير ذلك.
أو دون تحديد مواعيد دقيقة وإنما بالإعلان عن ملمح زمني، بعد 6 أشهر أو 9 أشهر...الخ. أو غير ذلك.

إن حقيقة ما يريده محور التدخل الأجنبي العدواني في بلادنا والمعادي لسيادتنا الوطنية كما يلي باختصار شديد:
أميركا عينها على الجيش الوطني باعتماد التهديد بالقوة الناعمة ومن أجل أهداف عسكرية في شمال افريقيا متعلقة بالتنافس الدولي وبكيان العدو الصهيوني وكنا أكدنا على ذلك أكثر من مرة بالأدلة وبمنطوق أميركي وصهيوني وعدة كيانات وظيفية محلية وإقليمية.
أما اوروبا فعينها على الأسواق التونسية وعلى المجتمع التونسي بالترغيب الاقتصادي الموهوم وبالترهيب الديبلوماسي الوقح وبالسلخ الحضاري القبيح وهذا أيضا معلوم بالأدلة المتراكمة.
هذه الأهداف وجودية واستراتيجية بالنسبة لأميركا وأوروبا وبمساعدة عدة وسائط عميلة ولكنها اهداف ساقطة في ضمير شعبنا دون مساعدة من أحد، كما أن هذه الوسائط بدورها أصبحت ساقطة، غير انه علينا جميعا أن نعمل على تأكيد الصمود والمقاومة والتقدم في التحرر والانعتاق مادام الصراع مفتوحا وبالعمل والتعويل على أنفسنا وإرساء شراكات جديدة ومراجعة الشراكات القديمة وتركيز دعائم القرار الوطني الشامل في كل المجالات وتدريجيا حتى بلوغ غاينا في الديمقراطية السيادية في كل أبعاد الأمن والاقتصاد والمعرفة وسائر المجالات وفي سيادة الديمقراطية بكل أبعادها الوطنية والاستراتيجية.
وأما في خصوص كيان الاحتلال فالأهم عنده بعد 2011 كما قبلها أن تبقى تونس تحت التبعية الغربية، فالاستعمار الغربي يواصل رعاية مصالحه مباشرة وعبر خونة الداخل في انتظار خدم اقليميين آخرين وهذا حاصل قراءات متنوعة ومتراكمة وكثيفة.
السيد رئيس الجمهورية،
مرة أخرى نطالبك باتخاذ قرار حل البرلمان وتجريد كل من يتحدث باسمه من هذه الصفة. والتعهد بدعوة الشعب للاستفتاء والانتخابات المبكرة في اقرب الأوقات:
مثلا:
17 ديسمبر
20 مارس
09 أفريل... الخ. أو غير ذلك.
أو دون تحديد مواعيد دقيقة وإنما بالإعلان عن ملمح زمني، بعد 6 أشهر أو 9 أشهر...الخ. أو غير ذلك.