بين الترحيب والنقد..انطلاق بث القناة التربوية
تاريخ النشر : 09:16 - 2020/04/16
انطلق بث القناة التربوية امس الأربعاء وسط ترحيب كبير من الاولياء الذين اعتبروا انها مناسبة لتلاميذ السنوات النهائية لتنشيط ذاكرتهم والمساعدة في مراجعة المواد التي سيمتحنون فيها خاصة وان بعضهم بدا يشعر بالتكاسل عن المراجعة في ظل تواصل الحجر الصحي وعدم تحديد موعد واضح للامتحانات وضبابية الوضع في المستقبل.
وعن رأيه في القناة التربوية ذكر اليداغوجي والكاتب العام للنقابة العامة لمتفقدي التعليم الثانوي أحمد الملولي ان لديه تحفظ على هذه النوعية من التدريس التي تقوم على طريقة بيداغوجية تقوم على التلقين باعتبار غياب التفاعل بين الاستاذ والتلميذ فالتلفزة تفرض وجود باث وهو الاستاذ ولا يمكن للمتلقي وهو التلميذ التفاعل مع الرسائل ومضمون الدرس.
لكن لا يمكن ان ننكر ان هذه التجربة في الفترة الاستثنائية التي نعيشها من شأنها ان تبقي الصلة والمرافقة البيداغوجية للتلميذ وصلة ما مع المعرفة في انتظار عودة الدروس وفي ظل عدم وجود آلية للتدريس عن بعد وحصول التفاعل المباشر بين التلاميذ والاستاذ ويؤمل البيداغوجي الا يعمد الاساتذة الى تقديم الدروس بصفة كلاسيكية بل ان يخلقوا مناخا فيه توقعات اسئلة وملاحظات التلاميذ خلال الدرس والتفاعل معها والاجابة عنها.
وفي اطار متصل اعتبر انه بالنسبة الى الباكالوريا كان يفضل تخفيف البرامج كما حدث في 2011 دون السعي الى اكمال الدراسة ويتم تحديد موعد نهائي للامتحانات حتى يركز التلاميذ في دراستهم كما اقترح إلغاء باقي الامتحانات وتوجيه المتفوقين وفق اعداد الثلاثيين للمعاهد النوذجية.

انطلق بث القناة التربوية امس الأربعاء وسط ترحيب كبير من الاولياء الذين اعتبروا انها مناسبة لتلاميذ السنوات النهائية لتنشيط ذاكرتهم والمساعدة في مراجعة المواد التي سيمتحنون فيها خاصة وان بعضهم بدا يشعر بالتكاسل عن المراجعة في ظل تواصل الحجر الصحي وعدم تحديد موعد واضح للامتحانات وضبابية الوضع في المستقبل.
وعن رأيه في القناة التربوية ذكر اليداغوجي والكاتب العام للنقابة العامة لمتفقدي التعليم الثانوي أحمد الملولي ان لديه تحفظ على هذه النوعية من التدريس التي تقوم على طريقة بيداغوجية تقوم على التلقين باعتبار غياب التفاعل بين الاستاذ والتلميذ فالتلفزة تفرض وجود باث وهو الاستاذ ولا يمكن للمتلقي وهو التلميذ التفاعل مع الرسائل ومضمون الدرس.
لكن لا يمكن ان ننكر ان هذه التجربة في الفترة الاستثنائية التي نعيشها من شأنها ان تبقي الصلة والمرافقة البيداغوجية للتلميذ وصلة ما مع المعرفة في انتظار عودة الدروس وفي ظل عدم وجود آلية للتدريس عن بعد وحصول التفاعل المباشر بين التلاميذ والاستاذ ويؤمل البيداغوجي الا يعمد الاساتذة الى تقديم الدروس بصفة كلاسيكية بل ان يخلقوا مناخا فيه توقعات اسئلة وملاحظات التلاميذ خلال الدرس والتفاعل معها والاجابة عنها.
وفي اطار متصل اعتبر انه بالنسبة الى الباكالوريا كان يفضل تخفيف البرامج كما حدث في 2011 دون السعي الى اكمال الدراسة ويتم تحديد موعد نهائي للامتحانات حتى يركز التلاميذ في دراستهم كما اقترح إلغاء باقي الامتحانات وتوجيه المتفوقين وفق اعداد الثلاثيين للمعاهد النوذجية.