بينهم امرأة.. سياسيون مسلمون يقودون اليمين المتطرف في بريطانيا
تاريخ النشر : 12:24 - 2025/09/08
كشفت تقارير بريطانية أن اثنين من السياسيين البارزين المسلمين، يقودان حملة اليمين المتشدد لحظر النقاب في الأماكن العامة وحملة أخرى ضد المهاجرين واللاجئين في البلاد.
ويقود السياسيان المسلمان ضياء يوسف وهو من أصول سريلانكية، وليلى كانينغهام وهي من أصول مصرية، حملة حزب "الإصلاح" (ريفورم) اليميني المتشدد لحظر النقاب في الأماكن العامة بدعوى أنه "عائق كبير أمام الاندماج".
وبرزت ليلى كانينغهام، عضو مجلس مدينة "وستمنستر والمنشقة عن حزب المحافظين، كأحد الوجوه الصاعدة داخل حزب "ريفورم" اليميني المتطرف بقيادة نايجل فاراج.
خيار مستقبلي
ويطرح اسم ليلى كانينغهام، وهي محامية سابقة في دائرة الادعاء الملكية، حالياً، كخيار مرجح لخوض انتخابات عمدة لندن لعام 2028 على منصة انتخابية تركّز على "مكافحة الجريمة".
واستقالت ليلى بعد انتقالها إلى "ريفورم"، من منصبها في "دائرة الادعاء الملكية" التزامًا بالقيود المفروضة على النشاط السياسي، وأصبحت سريعاً من الوجوه البارزة في حملات الحزب الإعلامية، وقدّمها فاراج في مؤتمرات صحفية بوصفها شاهدة على انهيار النظام القانوني في بريطانيا.
وتصف ليلى، وهي من أسرة مصرية هاجرت في ستينيات القرن الماضي، وأم لسبعة أبناء، لقاءها مع فاراج بأنه "لحظة التحول النهائي"، قائلة: “كل ما يقوله منطقي… ولا أفهم كيف يمكن أن يختلف أحد معه”.
وتقول ليلى إنها لا تلوم من يحملون مواقف سلبية تجاه المسلمين إذا كان مصدر معرفتهم الوحيد بالإسلام هو الأخبار عن الإرهاب أو فضائح الاستغلال.
يذكر أن زعيم اليمين المتشدد في بريطانيا نايجل فاراج قال في لقاء تلفزيوني: "أول ما سأفعله حين أصبح رئيسًا للوزراء هو ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم".
وأضاف: "أقولها بكل وضوح سأرحل كل طالبي اللجوء رجالًا ونساءً ممن أتوا بالقوارب، إلى بلدانهم، ومستعد لتسليمهم إلى طالبان في أفغانستان.. وسننظر بشأن الأطفال".
رسالة مضادة
وبعبارة "هذا بلدي وأنا أحبه" ومقطع فيديو.. ردّت المستشارة روكسانا إسماعيل عمدة "روثرهام" المسلمة، برسالة قوية على حملات المتطرفين في بريطانيا.
وظهرت روكسانا، وهي من أصول باكستانية وتعود جذورها إلى "آزاد كشمير"، في المقطع بجانب علم إنجلترا، ووجهت كلمة عبرت فيها عن انتمائها لبلدها الذي وُلدت وعاشت فيه، غير آبهة بمحاولات تشويه سمعة المسلمين والمهاجرين.

كشفت تقارير بريطانية أن اثنين من السياسيين البارزين المسلمين، يقودان حملة اليمين المتشدد لحظر النقاب في الأماكن العامة وحملة أخرى ضد المهاجرين واللاجئين في البلاد.
ويقود السياسيان المسلمان ضياء يوسف وهو من أصول سريلانكية، وليلى كانينغهام وهي من أصول مصرية، حملة حزب "الإصلاح" (ريفورم) اليميني المتشدد لحظر النقاب في الأماكن العامة بدعوى أنه "عائق كبير أمام الاندماج".
وبرزت ليلى كانينغهام، عضو مجلس مدينة "وستمنستر والمنشقة عن حزب المحافظين، كأحد الوجوه الصاعدة داخل حزب "ريفورم" اليميني المتطرف بقيادة نايجل فاراج.
خيار مستقبلي
ويطرح اسم ليلى كانينغهام، وهي محامية سابقة في دائرة الادعاء الملكية، حالياً، كخيار مرجح لخوض انتخابات عمدة لندن لعام 2028 على منصة انتخابية تركّز على "مكافحة الجريمة".
واستقالت ليلى بعد انتقالها إلى "ريفورم"، من منصبها في "دائرة الادعاء الملكية" التزامًا بالقيود المفروضة على النشاط السياسي، وأصبحت سريعاً من الوجوه البارزة في حملات الحزب الإعلامية، وقدّمها فاراج في مؤتمرات صحفية بوصفها شاهدة على انهيار النظام القانوني في بريطانيا.
وتصف ليلى، وهي من أسرة مصرية هاجرت في ستينيات القرن الماضي، وأم لسبعة أبناء، لقاءها مع فاراج بأنه "لحظة التحول النهائي"، قائلة: “كل ما يقوله منطقي… ولا أفهم كيف يمكن أن يختلف أحد معه”.
وتقول ليلى إنها لا تلوم من يحملون مواقف سلبية تجاه المسلمين إذا كان مصدر معرفتهم الوحيد بالإسلام هو الأخبار عن الإرهاب أو فضائح الاستغلال.
يذكر أن زعيم اليمين المتشدد في بريطانيا نايجل فاراج قال في لقاء تلفزيوني: "أول ما سأفعله حين أصبح رئيسًا للوزراء هو ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم".
وأضاف: "أقولها بكل وضوح سأرحل كل طالبي اللجوء رجالًا ونساءً ممن أتوا بالقوارب، إلى بلدانهم، ومستعد لتسليمهم إلى طالبان في أفغانستان.. وسننظر بشأن الأطفال".
رسالة مضادة
وبعبارة "هذا بلدي وأنا أحبه" ومقطع فيديو.. ردّت المستشارة روكسانا إسماعيل عمدة "روثرهام" المسلمة، برسالة قوية على حملات المتطرفين في بريطانيا.
وظهرت روكسانا، وهي من أصول باكستانية وتعود جذورها إلى "آزاد كشمير"، في المقطع بجانب علم إنجلترا، ووجهت كلمة عبرت فيها عن انتمائها لبلدها الذي وُلدت وعاشت فيه، غير آبهة بمحاولات تشويه سمعة المسلمين والمهاجرين.