بودربالة يستقبل وفدا من المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الجزائري
تاريخ النشر : 16:26 - 2025/11/24
استقبل إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025 بقصر باردو وفدا من المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، يتقدّمه السيد محمد الهادي تبسي رئيس المجموعة، الذي يؤدّي زيارة رسمية الى تونس من 23 الى 26 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور ضحى السالمي النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الجزائرية المنبثقة عن مجموعة التعاون البرلماني مع الدول العربية.
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب أهمية الزيارة التي يؤدّيها هذا الوفد إلى تونس والتي تندرج في سياق حركية جديدة ميّزت العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعبي الوطني الجزائري وتجسّمت عبر الزيارات المتبادلة واللقاءات المنتظمة. وذكّر في هذا الصدد بالزيارة التي أدّاها السيد ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إلى تونس في جويلية 2024، وكذلك بزيارة مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الجزائرية المنبثقة عن مجموعة التعاون البرلماني مع الدول العربية، الى الجزائر في أكتوبر الماضي، في سياق مزيد تقوية العلاقات وتعزيزها. كما أشاد بالتقارب في وجهات النظر بين البرلمانيين من البلدين والذي تجسّم بالخصوص عبر تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
كما تطرّق إلى مجالات التعاون الثنائي التي تشهد تطوّرا متناميا، مؤكّدا ضرورة مزيد تعزيزها خاصة في الجانب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والأكاديمي، مع مضاعفة الجهود من أجل إرساء تعاون أفقي بين شعبي البلدين عبر آليات جديدة تسهّل التنقل بين البلدين وتسهم في تقوية اللحمة والتقارب وتغذية الشعور المشتر ك بأن تونس والجزائر شعبان في بلد واحد.
كما أكّد أهمية التوظيف الأمثل للتاريخ المشترك وللروابط الحضارية العريقة والتقارب بين الشعبين، وكذلك التناغم بين قيادتي البلدين وما يحدوهما من إرادة، وجعل كل هذه العناصر الايجابية في خدمة نسق التعاون وفق نظرة استشرافية مشتركة للتنمية الاقتصادية وتحقيق التكامل والاندماج. وأعرب عن الأمل في أن يتم التوصّل الى حل ليبي- ليبي بما يمكّن الشقيقة ليبيا من الاضطلاع مع كل من تونس والجزائر بدور فاعل وريادي في جنوب المتوسط.
وأعرب محمد الهادي تبسي رئيس المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري من جهته عن ارتياحه للدفع الذي ما فتئ يشهده التعاون بين المؤسستين البرلمانيتين في كل من تونس والجزائر. وأكّد الرغبة المشتركة في مزيد تعزيزه بالنّظر الى دور البرلمانيين في مزيد توطيد عرى الصداقة والتعاون، وأبلغ بالمناسبة رئيس مجلس نواب الشعب تحيّات نظيره رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري وتمنياته بمزيد التقدّم والرّقي لتونس ومزيد النجاح للمؤسسة البرلمانية.
وأكّد أنّ التطوّرات الإيجابية التي ما فتئت تشهدها العلاقات البرلمانية تشجّع على المضي قدما على درب تطوير آليات التعاون والتقارب، ولاسيما عبر التفكير في تكوين "لجنة برلمانية عليا مشتركة" تجتمع بصفة دورية ومنتظمة لتدارس مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وللتباحث بخصوص مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه.
وأشار في ذات السياق الى أهمية مشاركة البرلمانيين في الهياكل الحكومية المشتركة وتقديم آرائهم في كل ما يهم التعاون الثنائي وتفعيل مختلف الاتفاقيات الثنائية، بالنّظر الى الدور الهام الذي تضطلع به الديبلوماسية البرلمانية في تقوية العلاقات بين الشعوب.
استقبل إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025 بقصر باردو وفدا من المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، يتقدّمه السيد محمد الهادي تبسي رئيس المجموعة، الذي يؤدّي زيارة رسمية الى تونس من 23 الى 26 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور ضحى السالمي النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الجزائرية المنبثقة عن مجموعة التعاون البرلماني مع الدول العربية.
وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب أهمية الزيارة التي يؤدّيها هذا الوفد إلى تونس والتي تندرج في سياق حركية جديدة ميّزت العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعبي الوطني الجزائري وتجسّمت عبر الزيارات المتبادلة واللقاءات المنتظمة. وذكّر في هذا الصدد بالزيارة التي أدّاها السيد ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إلى تونس في جويلية 2024، وكذلك بزيارة مجموعة الصداقة البرلمانية التونسية الجزائرية المنبثقة عن مجموعة التعاون البرلماني مع الدول العربية، الى الجزائر في أكتوبر الماضي، في سياق مزيد تقوية العلاقات وتعزيزها. كما أشاد بالتقارب في وجهات النظر بين البرلمانيين من البلدين والذي تجسّم بالخصوص عبر تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
كما تطرّق إلى مجالات التعاون الثنائي التي تشهد تطوّرا متناميا، مؤكّدا ضرورة مزيد تعزيزها خاصة في الجانب الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والأكاديمي، مع مضاعفة الجهود من أجل إرساء تعاون أفقي بين شعبي البلدين عبر آليات جديدة تسهّل التنقل بين البلدين وتسهم في تقوية اللحمة والتقارب وتغذية الشعور المشتر ك بأن تونس والجزائر شعبان في بلد واحد.
كما أكّد أهمية التوظيف الأمثل للتاريخ المشترك وللروابط الحضارية العريقة والتقارب بين الشعبين، وكذلك التناغم بين قيادتي البلدين وما يحدوهما من إرادة، وجعل كل هذه العناصر الايجابية في خدمة نسق التعاون وفق نظرة استشرافية مشتركة للتنمية الاقتصادية وتحقيق التكامل والاندماج. وأعرب عن الأمل في أن يتم التوصّل الى حل ليبي- ليبي بما يمكّن الشقيقة ليبيا من الاضطلاع مع كل من تونس والجزائر بدور فاعل وريادي في جنوب المتوسط.
وأعرب محمد الهادي تبسي رئيس المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري من جهته عن ارتياحه للدفع الذي ما فتئ يشهده التعاون بين المؤسستين البرلمانيتين في كل من تونس والجزائر. وأكّد الرغبة المشتركة في مزيد تعزيزه بالنّظر الى دور البرلمانيين في مزيد توطيد عرى الصداقة والتعاون، وأبلغ بالمناسبة رئيس مجلس نواب الشعب تحيّات نظيره رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري وتمنياته بمزيد التقدّم والرّقي لتونس ومزيد النجاح للمؤسسة البرلمانية.
وأكّد أنّ التطوّرات الإيجابية التي ما فتئت تشهدها العلاقات البرلمانية تشجّع على المضي قدما على درب تطوير آليات التعاون والتقارب، ولاسيما عبر التفكير في تكوين "لجنة برلمانية عليا مشتركة" تجتمع بصفة دورية ومنتظمة لتدارس مختلف المسائل ذات الاهتمام المشترك وللتباحث بخصوص مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه.
وأشار في ذات السياق الى أهمية مشاركة البرلمانيين في الهياكل الحكومية المشتركة وتقديم آرائهم في كل ما يهم التعاون الثنائي وتفعيل مختلف الاتفاقيات الثنائية، بالنّظر الى الدور الهام الذي تضطلع به الديبلوماسية البرلمانية في تقوية العلاقات بين الشعوب.