بلطي على ركح مهرجان الحمامات الدولي: رسالة فنية تتجاوز حدود الموسيقي
تاريخ النشر : 09:13 - 2025/08/05
شهد المسرح الأثري بالحمامات ليلة البارحة الاثنين 4اوت 2025، حفلة استثنائية حيث أضاء نجم الراب التونسي، بلطي، ركح مهرجان الحمامات الدولي في سهرة فنية حافلة بالمعاني والرسائل، لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي عادي، بل تحول إلى منصة للتعبير عن قضايا إنسانية ووطنية، ليؤكد بلطي من جديد مكانته كفنان ملتزم بقضايا مجتمعه وأمته.
***حضور جماهيري غفير وتفاعل استثنائي.
توافد الآلاف من محبي بلطي وعشاق موسيقى الراب إلى المسرح الأثري بالحمامات، ليكونوا جزءًا من هذه الليلة التاريخية، امتلأت المدارج بالجماهير التي تفاعلت بحماس مع كل أغنية، مرددة كلمات بلطي التي أصبحت جزءًا من الوعي الجمعي للشباب التونسي. كان التفاعل واضحًا من خلال الهتافات والتصفيق المتواصل، مما عكس مدى الارتباط بين الفنان وجمهوره.
***بلطي والكوفية الفلسطينية: الفن في خدمة القضية
لم يكتفِ بلطي بتقديم أغانيه التي تمزج بين الراب والكلمات الهادفة، بل حمل رسالة أعمق تجسدت في ارتدائه للكوفية الفلسطينية على ركح المسرح. هذا التعبير الرمزي عن التضامن مع القضية الفلسطينية لاقى استحسانًا كبيرًا من الجمهور، وأكد بلطي خلال الحفل أن 'القضية ماهيش Tendance' (القضية ليست مجرد موضة)، مشددًا على التزامه الدائم بها. هذه اللفتة الفنية لم تكن مجرد إضافة عابرة، بل كانت جزءًا أصيلًا من العرض، مما يعكس وعي بلطي بدوره كفنان مؤثر في قضايا أمته. لقد تحول المسرح إلى منبر للتعبير عن الرفض والمساندة، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير والتوعية.أداء فني متكامل يلامس والوجدان قدم بلطي خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، بالإضافة إلى أغانيه الجديدة. تميز الأداء بالتنوع بين الإيقاعات الحماسية والكلمات العميقة التي تتناول قضايا اجتماعية إنسانية، لقد أظهر بلطي قدرة فائقة على التواصل مع الجمهور، ليس فقط من خلال صوته القوي وحضوره المسرحي، بل أيضًا من خلال الكلمات التي لامست وجدان الحاضرين. كان الحفل مزيجًا من الموسيقى القوية والرسائل الهادفة، مما جعله تجربة فنية لا تُنسى لجميع الحاضرين.
***بلطي.. فنان الشعب وصوت القضايا
يمكن القول إن حفل بلطي في مهرجان الحمامات الدولي لم يكن مجرد سهرة فنية عابرة، بل كان حدثًا ثقافيًا بامتياز، أكد من خلاله بلطي أنه ليس مجرد مغني راب، بل هو فنان الشعب وصوت القضايا العادلة، لقد ترك بلطي بصمة واضحة في قلوب جمهوره، مؤكدًا أن الفن الحقيقي هو الذي يلامس الوجدان ويحمل رسالة تتجاوز حدود الترفيه.

شهد المسرح الأثري بالحمامات ليلة البارحة الاثنين 4اوت 2025، حفلة استثنائية حيث أضاء نجم الراب التونسي، بلطي، ركح مهرجان الحمامات الدولي في سهرة فنية حافلة بالمعاني والرسائل، لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي عادي، بل تحول إلى منصة للتعبير عن قضايا إنسانية ووطنية، ليؤكد بلطي من جديد مكانته كفنان ملتزم بقضايا مجتمعه وأمته.
***حضور جماهيري غفير وتفاعل استثنائي.
توافد الآلاف من محبي بلطي وعشاق موسيقى الراب إلى المسرح الأثري بالحمامات، ليكونوا جزءًا من هذه الليلة التاريخية، امتلأت المدارج بالجماهير التي تفاعلت بحماس مع كل أغنية، مرددة كلمات بلطي التي أصبحت جزءًا من الوعي الجمعي للشباب التونسي. كان التفاعل واضحًا من خلال الهتافات والتصفيق المتواصل، مما عكس مدى الارتباط بين الفنان وجمهوره.
***بلطي والكوفية الفلسطينية: الفن في خدمة القضية
لم يكتفِ بلطي بتقديم أغانيه التي تمزج بين الراب والكلمات الهادفة، بل حمل رسالة أعمق تجسدت في ارتدائه للكوفية الفلسطينية على ركح المسرح. هذا التعبير الرمزي عن التضامن مع القضية الفلسطينية لاقى استحسانًا كبيرًا من الجمهور، وأكد بلطي خلال الحفل أن 'القضية ماهيش Tendance' (القضية ليست مجرد موضة)، مشددًا على التزامه الدائم بها. هذه اللفتة الفنية لم تكن مجرد إضافة عابرة، بل كانت جزءًا أصيلًا من العرض، مما يعكس وعي بلطي بدوره كفنان مؤثر في قضايا أمته. لقد تحول المسرح إلى منبر للتعبير عن الرفض والمساندة، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للتغيير والتوعية.أداء فني متكامل يلامس والوجدان قدم بلطي خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، بالإضافة إلى أغانيه الجديدة. تميز الأداء بالتنوع بين الإيقاعات الحماسية والكلمات العميقة التي تتناول قضايا اجتماعية إنسانية، لقد أظهر بلطي قدرة فائقة على التواصل مع الجمهور، ليس فقط من خلال صوته القوي وحضوره المسرحي، بل أيضًا من خلال الكلمات التي لامست وجدان الحاضرين. كان الحفل مزيجًا من الموسيقى القوية والرسائل الهادفة، مما جعله تجربة فنية لا تُنسى لجميع الحاضرين.
***بلطي.. فنان الشعب وصوت القضايا
يمكن القول إن حفل بلطي في مهرجان الحمامات الدولي لم يكن مجرد سهرة فنية عابرة، بل كان حدثًا ثقافيًا بامتياز، أكد من خلاله بلطي أنه ليس مجرد مغني راب، بل هو فنان الشعب وصوت القضايا العادلة، لقد ترك بلطي بصمة واضحة في قلوب جمهوره، مؤكدًا أن الفن الحقيقي هو الذي يلامس الوجدان ويحمل رسالة تتجاوز حدود الترفيه.